شرطيّات إماراتيّات يتفوّقن في حماية الشخصيّات وتأمين الفعاليات

الامارات 7 - -كشف مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشئات والطوارئ بشرطة دبي العميد عبد الله الغيثي، عن توفير إدارة أمن وحماية الشخصيات الحماية لـ 523 شخصيّة منذ عام 2015، وتأمين 1009 فعالية ومعرض ومؤتمر واحتفال، مؤكّداً جهوزيّة فرق الحماية والتأمينات من الرجال والنساء، واستعدادهم لحفظ النظام في مختلف الظروف، نظراً لأساليب التدريب الاحترافيّة والمتطوّرة، وتصرّف أفراد الفرق بحنكة في المواقف، واكتسابهم ردود فعل سريعة ودقيقة في مختلف التشكيلات الأمنية.

وأكّد العميد الغيثي، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، مواكبة الإدارة العامة التطوّر في مختلف المهمّات والاختصاصات الأمنيّة التي تسند إليها، بتبنّيها أفضل الأساليب وأحدث البرامج في تدريب أفرادها، الأمر الذي يؤسّس لنظام احترافيّ متميّز يتبع المعايير العالميّة المعتمدة في تنفيذ تدريباته ومهامّه في الواقع، ويساهم في تأمين الحماية للشخصيّات المهمة، والفعاليّات والمناسبات المتعددة في إمارة دبي".

وأوضح العميد الغيثي أن "شرطة دبي تحرص على أن يكون الأمن هو ركيزة المجتمع وأن تسود الطمأنينة والسلامة بين الناس، الأمر الذي يعزّز من شعورهم بالأمن والأمان والسعادة، وذلك لا يكون إلا بوصول كافّة الإدارات للتميّز والريادة، كلٌّ في اختصاصه".

محاكاة الواقع
من جانبه، قال مدير إدارة أمن وحماية الشخصيّات بالوكالة المقدّم عبيد مبارك بن يعروف، إن "النساء لا يقلن جهوزيّة واحترافية عن الرجال، فقد تمّ اختيارهن وفقاً لمعايير محدّدة، وإلحاقهنّ بدورات تأسيسيّة في الرماية والألعاب القتاليّة، وفي حماية الشخصيّات وقيادة السيارات والدراجات، ومن ثم البدء معهن بدورات تقدّمية على أيدي خبراء محليّين وفقاً لأعلى المعايير العالميّة، موضّحاً أن تدريب النساء لم يقتصر على قسمي حماية الشخصيّات وقيادة الدراجات، وإنما تعدّى إلى تدريبهن على عمليّات المداهمة والاقتحام وتحرير الرهائن والقبض على الخاطفين"، مؤكّداً تمرّسهن وقدرتهن على تنفيذ المهمات باحترافيّة عالية.

وأشار المقدّم ابن يعروف إلى استخدام الإدارة في التدريبات مجموعة من التقنيات المحاكية للواقع من أسلحة وستر وأساليب حماية، إضافة لبرامج تقيس ما يصعب قياسه على أرض الواقع مثل قياس ردّة الفعل عند حدوث حالات طارئة أو التعرّض لهجوم، موضّحا أن ردود الفعل أساسيّة في عمل فرق الحماية لأنها تتطلّب التحرّك السريع وتصويب الأهداف أثناء الحركة والارتكاز، وفي السيارة وخارجها وفقا لوضعيّات الرماية المختلفة.

وتابع حديثه مشيراً إلى تصميم واستخدام الإدارة لبرامج ذكيّة متخصّصة ابتكرتها الإدارة تقيس معرفة الفرد وتتيح له إجراء اختبارات تدريبيّة ذكيّة وقياس وتقييم مستواه، ومن ثم إعادة الاختبار مرة أخرى، إضافة لتصحيح مفاهيم تتعلّق بمجال الاختصاص ذاته.

خبراء محليّون
وأكّد قائد فرق حماية الشخصيّات والدراجات النقيب سعيد محمد الدوبي، أن شرطة دبي هي الأولى في المنطقة التي تدمج عمل حماية الشخصيّات مع فنيّات قيادة الدراجات الناريّة، وهي حريصة على رفع مستوى القيادة التكتيكيّة لقائدي الدراجات الناريّة وعملهم المنسجم وفقا للتشكيلات المخطط لها مسبقا، مشيرا إلى أن المدرّبين معتمدون من منظّمات دوليّة تختص بهذا النوع من التدريبات، وهم مدرّبون إماراتيّون إلى جانب خبير أجنبي.

وأوضح النقيب الدوبي أن الانضمام لفرق حماية الشخصيّات يتطلّب الخضوع لاختبارات في اللياقة البدنيّة والحالة الصحيّة، ومن ثم يتم الالتحاق بدورات تأسيسية في الرماية والقيادة وأسلوب حماية الشخصيّات وفقا لأعلى المعايير العالميّة والأساليب الحديثة.24