الامارات 7 - - وكالات
أعلنت عائلة أسطورة الملاكمة العالمية محمد علي كلاي أنه سيتم تشييع جثمان النجم العالمي الراحل من مسقط رأسه في مدينة ليوفيل بولاية كنتاكي الأميركية يوم الجمعة المقبل بعد أداء صلاة الجنازة على جثمانه، وقبلها ستوقد الشموع من جانب عائلته ومحبيه في مختلف مناطق الولاية.
وسيدفن النجم الأسطوري في مقبرة "كيف هيل" في لويفيل، المدينة التي ولد فيها عام
1942، على الطريقة الإسلامية لكن قيادات دينية من مختلف العقائد ستشارك في جنازته.
وقال المتحدث باسم العائلة، بوب غانيل، عن محمد علي: "كان مواطناً عالمياً وكان سيطلب من جميع الناس أن يمشوا في جنازته".
وستقام صلاة الجنازة على محمد علي، الجمعة في لويفيل، ثم ينقل جثمانه ليطوف شوارع المدينة الرئيسية، بما فيها الشارع الذي يحمل اسمه، وشارع برودوي الذي أقيمت فيه احتفالات فوزه بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية عام 1960.
ويتوقع أن يحضر الجنازة نحو 20 ألف شخص.
وأكدت العائلة أن الجنازة مفتوحة لجميع الناس من مختلف الديانات والعقائد، لكن المراسم ستكون وفق تعاليم الإسلام، الذي هو دين محمد علي.
وأضاف غانيل أن :"محمد علي كان فعلاً بطل الشعب، وأن الجنازة ستكون مفتوحة للجميع من مختلف الأعراق والأديان".
وستنقل أحداث الجنازة مباشرة على الأنترنت
وكشف غانيل أن محمد علي رتب بنفسه وناقش مع المقربين منه كل التفاصيل الخاصة بجنازته قبل وفاته بسنوات.
وسيشارك الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في هذه المراسم بإلقاء كلمة في تأبينه. وكان قد أعرب عن خالص حزنه لوفاة كلاي، وقال أمس السبت في رثائه إنه عاش حياة "ممتلئة بقناعات دينية وسياسية قادته إلى اتخاذ خيارات صعبة والعيش متحملاً نتائجها".
وكان كلاي شخصية مثيرة للجدل والاستقطاب في الولايات المتحدة. وقال الناشط في حركة الحقوق المدنية جيسي جاكسون إن محمد علي كان راغباً في التضحية باللقب والمال من أجل مبادئه، عندما رفض في عام 1967 الانخراط في الخدمة العسكرية إبان الحرب الفيتنامية.
وقد انتقد هذا القرار الكثير من مشجعيه الأمريكيين، كما جرد من لقبه وجمدت نشاطاته الرياضية في حلبات الملاكمة لثلاث سنوات.
واعتنق كلاي لاحقاً الإسلام، رافضاً اسمه السابق لأنه "اسم عبد"، ليحول اسمه في البداية إلى "خيسوس إكس"، ثم إلى محمد علي، وعن جهوده الخيرية لخدمة الإسلام في كتاب "عظماء ومفكرون يعتنقون الإسلام" كشف الأسطورة الراحل أنه حوّل قصره إلى جامع ومدرسة لتعليم القرآن الكريم وقرر بناء أكبر مسجد في شيكاغو وسيكون هذا المسجد مركزاً إسلامياً.
أعلنت عائلة أسطورة الملاكمة العالمية محمد علي كلاي أنه سيتم تشييع جثمان النجم العالمي الراحل من مسقط رأسه في مدينة ليوفيل بولاية كنتاكي الأميركية يوم الجمعة المقبل بعد أداء صلاة الجنازة على جثمانه، وقبلها ستوقد الشموع من جانب عائلته ومحبيه في مختلف مناطق الولاية.
وسيدفن النجم الأسطوري في مقبرة "كيف هيل" في لويفيل، المدينة التي ولد فيها عام
1942، على الطريقة الإسلامية لكن قيادات دينية من مختلف العقائد ستشارك في جنازته.
وقال المتحدث باسم العائلة، بوب غانيل، عن محمد علي: "كان مواطناً عالمياً وكان سيطلب من جميع الناس أن يمشوا في جنازته".
وستقام صلاة الجنازة على محمد علي، الجمعة في لويفيل، ثم ينقل جثمانه ليطوف شوارع المدينة الرئيسية، بما فيها الشارع الذي يحمل اسمه، وشارع برودوي الذي أقيمت فيه احتفالات فوزه بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية عام 1960.
ويتوقع أن يحضر الجنازة نحو 20 ألف شخص.
وأكدت العائلة أن الجنازة مفتوحة لجميع الناس من مختلف الديانات والعقائد، لكن المراسم ستكون وفق تعاليم الإسلام، الذي هو دين محمد علي.
وأضاف غانيل أن :"محمد علي كان فعلاً بطل الشعب، وأن الجنازة ستكون مفتوحة للجميع من مختلف الأعراق والأديان".
وستنقل أحداث الجنازة مباشرة على الأنترنت
وكشف غانيل أن محمد علي رتب بنفسه وناقش مع المقربين منه كل التفاصيل الخاصة بجنازته قبل وفاته بسنوات.
وسيشارك الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في هذه المراسم بإلقاء كلمة في تأبينه. وكان قد أعرب عن خالص حزنه لوفاة كلاي، وقال أمس السبت في رثائه إنه عاش حياة "ممتلئة بقناعات دينية وسياسية قادته إلى اتخاذ خيارات صعبة والعيش متحملاً نتائجها".
وكان كلاي شخصية مثيرة للجدل والاستقطاب في الولايات المتحدة. وقال الناشط في حركة الحقوق المدنية جيسي جاكسون إن محمد علي كان راغباً في التضحية باللقب والمال من أجل مبادئه، عندما رفض في عام 1967 الانخراط في الخدمة العسكرية إبان الحرب الفيتنامية.
وقد انتقد هذا القرار الكثير من مشجعيه الأمريكيين، كما جرد من لقبه وجمدت نشاطاته الرياضية في حلبات الملاكمة لثلاث سنوات.
واعتنق كلاي لاحقاً الإسلام، رافضاً اسمه السابق لأنه "اسم عبد"، ليحول اسمه في البداية إلى "خيسوس إكس"، ثم إلى محمد علي، وعن جهوده الخيرية لخدمة الإسلام في كتاب "عظماء ومفكرون يعتنقون الإسلام" كشف الأسطورة الراحل أنه حوّل قصره إلى جامع ومدرسة لتعليم القرآن الكريم وقرر بناء أكبر مسجد في شيكاغو وسيكون هذا المسجد مركزاً إسلامياً.