محمد بن راشد يُهنئ برمضان ويهدي قصيدة "أهلاً رمضان"

هنأ سمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بشهر رمضان الفضيل بتغريدة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي تويتر نصها كما يلي: "الإخوة والأخوات تهنئتي للجميع بشهررمضان المبارك، ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح العمل، ونعلن اليوم عن حملتنا السنوية لشهررمضان المبارك" وكتب سموه قصيدة في شهر رمضان نشرها على موقعه الرسمي في ما يلي نصها:

أهلاً رمضان

أقبــــــــــلْ كأجمَـــــــــلَ مـــــــــا يكـــــــــونُ المَوعِـــــــــدُ وأنشــــــــــــرْ ضيــــــــــــاءَكَ للأنــــــــــــامْ لِيَهتـــــــــــدوا
رمضــــــــــــانُ ياشـــــــــــهرَ العبـــــــــــادةِ والتُّقـــــــــــىَ لاقَتـــــــــــــــــكَ أرواحٌ بنـــــــــــــــــوركَ تشـــــــــــــــــهدُ
بِــــــــــكَ أنــــــــــزَلَ اللـــــــــهُ الكتـــــــــابَ مُبارَكـــــــــاً آياتُـــــــــــــــــــــهُ أنوارهـــــــــــــــــــــا تَتَجَـــــــــــــــــــــدَّدُ
غــــــــــارٌ بــــــــــهِ الهـــــــــادي محمـــــــــدُ أوحـــــــــداً يـــــــــــأتي لـــــــــــهُ مَلَـــــــــــكٌ هُـــــــــــداهُ مؤكَّــــــــــدُ
لَمَّــــــــــا أتــــــــــىَ جبريــــــــــلُ بــــــــــالآيِ الــــــــــذي حمَــــــــــــــلَ البلاغَـــــــــــــة جـــــــــــــذوةً تتوقَّـــــــــــــدُ
ويقــــــــــولُ إقــــــــــرَأ يــــــــــا محمـــــــــدُ بإســـــــــمِهِ رَبِّــــــــــي ورَبُّــــــــــكَ مــــــــــنْ يُطــــــــــاعُ ويُعبَــــــــــدُ
وبــــــــــهِ تحــــــــــدَّىَ اللــــــــــهُ أربـــــــــابَ النُّهـــــــــىَ فـــــــــي أنْ يجيـــــــــئَ بمثلـــــــــهِ مــــــــنْ ألحــــــــدوا
نــــــــــــــورٌ سمــــــــــــــاويٌّ يشـــــــــــــعُّ هدايَـــــــــــــةً يفنــــــــــــىَ الزمــــــــــــانُ وعلمــــــــــــهُ لا ينْفَـــــــــــدُ
لايبلــــــــــــغُ الفصَــــــــــــحاءُ مــــــــــــنْ إعجــــــــــــازهِ لــــــــــوْ آيــــــــــةً عجــــــــــزوا وعنـــــــــهُ تَبَلَّـــــــــدوا
مــــــــــا الأمــــــــــرُ هــــــــــذا أيُّ قصَّـــــــــةِ فتنـــــــــةٍ حَلَّــــــــــتْ تقــــــــــومُ لهـــــــــا قُرَيـــــــــشُ وتقعُـــــــــدُ
ويُحَـــــــــــــرِّكُ النَّبَــــــــــــأُ العظيــــــــــــمُ سُــــــــــــؤالَهمْ مـــــــــــاذا يريــــــــــدُ بمــــــــــا يقــــــــــولُ محمــــــــــدُ
أيريــــــــــدُ مُلكــــــــــاً ســــــــــوفَ نعقِـــــــــدُ تاجـــــــــهُ ولــــــــــــهُ الزَّعامــــــــــــةُ والمَقــــــــــــامُ الأمجَــــــــــــدُ
أمْ أنَّهــــــــــــــا إمـــــــــــــرأةٌ نُزوِّجهـــــــــــــا لـــــــــــــهُ أمْ شــــــــــــاءَ مــــــــــــالاً فالــــــــــــدَّراهمُ توجَــــــــــــدُ