الامارات 7 - -كشفت دراسة غذائية حديثة أن تناول الطعام بعد الثامنة مساء بشكل منتظم يتسبب في زيادة الوزن بشكل كبير.
وقالت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية إن الدراسة، التي أصدرتها جامعة تشيلي، أكدت أن الرجال والنساء الذين يتناولون الطعام في وقت متأخر من المساء عادة ما يكون خصرهم أكبر بمقدار بوصتين مقارنة بأولئك الذين يتناولون الطعام في وقت أبكر.
ويعتقد العلماء أن السبب في ذلك يعود إلى اعتياد البشر على استهلاك حجم طاقتهم خلال ساعات النهار، وهو ما يعني تباطؤ وظائف الجسم مع اقتراب الليل والاستعداد للنوم.
ونقلت الصحيفة عن خبيرة التغذية باتريشيا لوبيز، والتي قادت فريق البحث في الدراسة، قولها إن «الجسم البشري يعالج الغذاء بشكل أقل بكثير في المساء. ولذلك، من الممكن أن يؤدي تناول أي وجبات رئيسية في ساعات الليل إلى زيادة الوزن».
واعتمدت لوبيز في دراستها على تحليل بيانات أكثر من 5500 شخص، ووجدت أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام في وقت متأخر يحظون بمتوسط أعلى بنصف نقطة من ناحية مؤشر كتلة الجسم (وهو مقياس للوزن بالنسبة للطول).
بلغة أسهل، هذه الزيادة في مؤشر كتلة الجسم تعني اكتساب رطلين أو ثلاثة من الوزن بالنسبة لسيدة يبلغ طولها 163 سم.
وأضافت لوبيز أن الساعة البيولوجية للجسم تنتج الكمية المثلى من إنزيمات الشهية والهرمونات خلال ساعات النهار، وهو ما يساعد على حرق الغذاء بشكل أفضل خلال تلك الفترة.
وتابعت: «لذلك، أنصح بالحصول على أكبر كمية من الطعام في وجبتي الإفطار والغداء، ثم تناول وجبة خفيفة في فترة ما بعد الظهر».
وتعليقا على نتائج تلك الدراسة، قال البروفيسور جايسون هالفورد، وهو طبيب نفساني في جامعة ليفربول: «إنه من المرجح أن تكون أجسادنا سريعة التأثر بدورة الضوء اليومية. ولذلك، يبدو أن مستويات إنتاج هرمونات الشبع تتأثر أيضا وفقًا لساعات اليوم».
وقالت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية إن الدراسة، التي أصدرتها جامعة تشيلي، أكدت أن الرجال والنساء الذين يتناولون الطعام في وقت متأخر من المساء عادة ما يكون خصرهم أكبر بمقدار بوصتين مقارنة بأولئك الذين يتناولون الطعام في وقت أبكر.
ويعتقد العلماء أن السبب في ذلك يعود إلى اعتياد البشر على استهلاك حجم طاقتهم خلال ساعات النهار، وهو ما يعني تباطؤ وظائف الجسم مع اقتراب الليل والاستعداد للنوم.
ونقلت الصحيفة عن خبيرة التغذية باتريشيا لوبيز، والتي قادت فريق البحث في الدراسة، قولها إن «الجسم البشري يعالج الغذاء بشكل أقل بكثير في المساء. ولذلك، من الممكن أن يؤدي تناول أي وجبات رئيسية في ساعات الليل إلى زيادة الوزن».
واعتمدت لوبيز في دراستها على تحليل بيانات أكثر من 5500 شخص، ووجدت أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام في وقت متأخر يحظون بمتوسط أعلى بنصف نقطة من ناحية مؤشر كتلة الجسم (وهو مقياس للوزن بالنسبة للطول).
بلغة أسهل، هذه الزيادة في مؤشر كتلة الجسم تعني اكتساب رطلين أو ثلاثة من الوزن بالنسبة لسيدة يبلغ طولها 163 سم.
وأضافت لوبيز أن الساعة البيولوجية للجسم تنتج الكمية المثلى من إنزيمات الشهية والهرمونات خلال ساعات النهار، وهو ما يساعد على حرق الغذاء بشكل أفضل خلال تلك الفترة.
وتابعت: «لذلك، أنصح بالحصول على أكبر كمية من الطعام في وجبتي الإفطار والغداء، ثم تناول وجبة خفيفة في فترة ما بعد الظهر».
وتعليقا على نتائج تلك الدراسة، قال البروفيسور جايسون هالفورد، وهو طبيب نفساني في جامعة ليفربول: «إنه من المرجح أن تكون أجسادنا سريعة التأثر بدورة الضوء اليومية. ولذلك، يبدو أن مستويات إنتاج هرمونات الشبع تتأثر أيضا وفقًا لساعات اليوم».