الامارات 7 - - ف ب
أعلن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد، اليوم الأحد، مقتل 11 شخصاً وإصابة 21 آخرين في هجوم انتحاري استهدف معملاً للغاز في منطقة التاجي التي تبعد 20 كلم شمالي بغداد.
وقال العميد سعد معن إن «8 انتحاريين اقتحموا صباح اليوم معمل غاز التاجي وأعقب ذلك تفجير سيارة مفخخة في بوابة الاستعلامات أسفر عن مقتل 11 شخصاً من الموظفين والحراس وإصابة 21 آخرين بجروح في حصيلة أولية».
وتابع أن «قسماً من الانتحاريين فجر حزامه الناسف وأن الآخرين قتلوا برصاص» قوات الأمن دون تحديد عددهم.
وأوضح أن «التفجيرات أسفرت عن نشوب حريق في ثلاث خزانات للغاز تحاول فرق الدفاع المدني إطفاءه بعد السيطرة على الموقف».
وقال مصدر أمني أن الانتحارين اقتحموا المعمل بعد تفجير سيارة مفخخة في البوابة الرئيسية واشتبكوا مع الحراس داخل المنشأة التي تنتج غازاً لللاستخدام المنزلي في ضواحي بغداد.
ويأتي هذا الهجوم غداة هجوم مماثل شنه انتحاريون من تنظيم داعش الإرهابي على بلدة عامرية الفلوجة أسفر عن تدمير عدد من أبنيتها.
وقال العقيد محمد البيضاني وهو ضابط في قيادة العمليات المشتركة إن «داعش بدأ يلجأ إلى استهداف المنشأة الحيوية المدنية داخل المدن بعد أن خسر ساحات القتال».
وتعرض التنظيم الجهادي الذي سيطر في منتصف عام 2014 على ثلث مساحة العراق، لهزائم متوالية في محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى، وأجزاء من الموصل وكركوك.
أعلن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد، اليوم الأحد، مقتل 11 شخصاً وإصابة 21 آخرين في هجوم انتحاري استهدف معملاً للغاز في منطقة التاجي التي تبعد 20 كلم شمالي بغداد.
وقال العميد سعد معن إن «8 انتحاريين اقتحموا صباح اليوم معمل غاز التاجي وأعقب ذلك تفجير سيارة مفخخة في بوابة الاستعلامات أسفر عن مقتل 11 شخصاً من الموظفين والحراس وإصابة 21 آخرين بجروح في حصيلة أولية».
وتابع أن «قسماً من الانتحاريين فجر حزامه الناسف وأن الآخرين قتلوا برصاص» قوات الأمن دون تحديد عددهم.
وأوضح أن «التفجيرات أسفرت عن نشوب حريق في ثلاث خزانات للغاز تحاول فرق الدفاع المدني إطفاءه بعد السيطرة على الموقف».
وقال مصدر أمني أن الانتحارين اقتحموا المعمل بعد تفجير سيارة مفخخة في البوابة الرئيسية واشتبكوا مع الحراس داخل المنشأة التي تنتج غازاً لللاستخدام المنزلي في ضواحي بغداد.
ويأتي هذا الهجوم غداة هجوم مماثل شنه انتحاريون من تنظيم داعش الإرهابي على بلدة عامرية الفلوجة أسفر عن تدمير عدد من أبنيتها.
وقال العقيد محمد البيضاني وهو ضابط في قيادة العمليات المشتركة إن «داعش بدأ يلجأ إلى استهداف المنشأة الحيوية المدنية داخل المدن بعد أن خسر ساحات القتال».
وتعرض التنظيم الجهادي الذي سيطر في منتصف عام 2014 على ثلث مساحة العراق، لهزائم متوالية في محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى، وأجزاء من الموصل وكركوك.