الامارات 7 - خرجت أماني الحوسني، أول عالمة ذرة إماراتية، في قسم الهندسة الكيميائية بجامعة الإمارات بالعين، لتحصل على منحة دراسية من برنامج «روّاد الطاقة» بمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، حيث نالت درجة الماجستير في الهندسة النووية من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، تخصص «تصميم المفاعل والبحث التحليلي للسلامة».
تمثيل الظواهر
حول عملها مهندسة لأجهزة المحاكاة في قسم التدريب وبناء الكوادر في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، تقول إن هندسة المحاكاة هي إعادة تمثيل الظواهر الفيزيائية الطبيعية باستخدام برامج حاسوبية متخصصة، وقد أنشأت المؤسسة مركزاً للتدريب على أجهزة محاكاة مفاعلات الطاقة النووية، يحتوي على غرفتي تحكم رئيسيتن مطابقتين لغرف التحكم الرئيسة التي تتمركز في محطات الطاقة النووية، ويكمن الهدف منها في تدريب وتطوير مهارات أجيال جديدة من المهندسين الإماراتيين الذين سيشغلون مفاعلات الإمارات النووية في المستقبل القريب، موضحة أن أجهزة المحاكاة تُستخدم في التعليم التقني وهي أيضاً أداة فعالة لتعريف الأشخاص بأنظمة الأمان والسلامة في كل خطوات التشغيل، وكذلك وسيلةٌ لاكتساب المهارات القيادية وتطبيقها والتعلم من الدروس المستفادة أثناء التدريب، وتتطلب هندسة المحاكاة خبرات معينة في مختلف المجالات الهندسية.
وتذكر أنها شاركت من خلال عملها بالمؤسسة في تجهيز أنظمة المفاعل النووي وفحصها، وكذلك تجهيز أول مركز للأجهزة المحاكية لغرفة التحكم الهادفة إلى تدريب مشغلي المفاعل النووي في موقع «براكة» بالمنطقة الغربية بأبوظبي، مشيرة إلى أنها تطمح لاستكمال دراساتها العليا في مجال الهندسة النووية، والعمل على تطوير أجهزة المحاكاة التعليمية والبحثية المستخدمة في الدولة.
كوادروطنية
تؤكد الحوسني أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تقوم بدور كبير في إعداد الكوادر المواطنة للعمل في البرنامج النووي الإماراتي، مشيرة إلى أن هناك إقبالاً كبيراً من بنات الإمارات على الالتحاق بالدورات التدريبية والمنح الدراسية التي تستهدف تكوين جيل من الشباب الواعد في مجال الطاقة النووية.
وزارت الحوسني أثناء دراستها الماجستير، عدداً من أهم الجامعات، التي تدرس الهندسة النووية في كوريا الجنوبية، واستفادت من دورات تحليل الإشعاع النووي في المختبرات، إضافة إلى زيارتها المفاعلات النووية الكورية، للإلمام الكافي بعلوم الذرة وأحدث أساليب التكنولوجيا النووية.
وتفتخر بأنها أول مهندسة نووية في الدولة، مؤكدة أن حصولها على ميدالية «أوائل الإمارات» خلال احتفالات اليوم الوطني الـ 43 يعد دافعاً للمزيد من العطاء والإنجاز. وتشير إلى أن هذا التكريم وما سبقه من تكريمات أخرى منذ بداية مشوارها المهني دليل على التقدير والتشجيع الكبيرين من القيادة الرشيدة التي تحث الإماراتيين دائماً على أن يكونوا في المركز الأول.
رغم صعوبة التوفيق بين العمل والبيت، تجد الحوسني نفسها في تحدٍ مستمر، لكنها تتغلب على ذلك بفضل دعم أسرتها، وكذلك دعم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وقياداتها التي لا تدخر جهداً في مساندة المرأة، وتذليل العقبات أمامها.
عن مثلها الأعلى وقدوتها في الحياة، تشير المهندسة أماني الحوسني إلى أن الإمارات تزخر بكثير من القيادات النسائية البارزة محلياً وعالمياً، مضيفة «أعتبر معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، ومعالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة، ورزان المبارك أمين عام هيئة البيئة في أبوظبي، نموذجاً ملهماً لأنهن أبرز من ساندني في مشواري، علاوة على زوجي الذي يدفعني دائماً للتقدم، ووالداي الكريمين اللذين لهما فضل كبير علي».
المصدر:الاتحاد الاماراتي
تمثيل الظواهر
حول عملها مهندسة لأجهزة المحاكاة في قسم التدريب وبناء الكوادر في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، تقول إن هندسة المحاكاة هي إعادة تمثيل الظواهر الفيزيائية الطبيعية باستخدام برامج حاسوبية متخصصة، وقد أنشأت المؤسسة مركزاً للتدريب على أجهزة محاكاة مفاعلات الطاقة النووية، يحتوي على غرفتي تحكم رئيسيتن مطابقتين لغرف التحكم الرئيسة التي تتمركز في محطات الطاقة النووية، ويكمن الهدف منها في تدريب وتطوير مهارات أجيال جديدة من المهندسين الإماراتيين الذين سيشغلون مفاعلات الإمارات النووية في المستقبل القريب، موضحة أن أجهزة المحاكاة تُستخدم في التعليم التقني وهي أيضاً أداة فعالة لتعريف الأشخاص بأنظمة الأمان والسلامة في كل خطوات التشغيل، وكذلك وسيلةٌ لاكتساب المهارات القيادية وتطبيقها والتعلم من الدروس المستفادة أثناء التدريب، وتتطلب هندسة المحاكاة خبرات معينة في مختلف المجالات الهندسية.
وتذكر أنها شاركت من خلال عملها بالمؤسسة في تجهيز أنظمة المفاعل النووي وفحصها، وكذلك تجهيز أول مركز للأجهزة المحاكية لغرفة التحكم الهادفة إلى تدريب مشغلي المفاعل النووي في موقع «براكة» بالمنطقة الغربية بأبوظبي، مشيرة إلى أنها تطمح لاستكمال دراساتها العليا في مجال الهندسة النووية، والعمل على تطوير أجهزة المحاكاة التعليمية والبحثية المستخدمة في الدولة.
كوادروطنية
تؤكد الحوسني أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تقوم بدور كبير في إعداد الكوادر المواطنة للعمل في البرنامج النووي الإماراتي، مشيرة إلى أن هناك إقبالاً كبيراً من بنات الإمارات على الالتحاق بالدورات التدريبية والمنح الدراسية التي تستهدف تكوين جيل من الشباب الواعد في مجال الطاقة النووية.
وزارت الحوسني أثناء دراستها الماجستير، عدداً من أهم الجامعات، التي تدرس الهندسة النووية في كوريا الجنوبية، واستفادت من دورات تحليل الإشعاع النووي في المختبرات، إضافة إلى زيارتها المفاعلات النووية الكورية، للإلمام الكافي بعلوم الذرة وأحدث أساليب التكنولوجيا النووية.
وتفتخر بأنها أول مهندسة نووية في الدولة، مؤكدة أن حصولها على ميدالية «أوائل الإمارات» خلال احتفالات اليوم الوطني الـ 43 يعد دافعاً للمزيد من العطاء والإنجاز. وتشير إلى أن هذا التكريم وما سبقه من تكريمات أخرى منذ بداية مشوارها المهني دليل على التقدير والتشجيع الكبيرين من القيادة الرشيدة التي تحث الإماراتيين دائماً على أن يكونوا في المركز الأول.
رغم صعوبة التوفيق بين العمل والبيت، تجد الحوسني نفسها في تحدٍ مستمر، لكنها تتغلب على ذلك بفضل دعم أسرتها، وكذلك دعم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وقياداتها التي لا تدخر جهداً في مساندة المرأة، وتذليل العقبات أمامها.
عن مثلها الأعلى وقدوتها في الحياة، تشير المهندسة أماني الحوسني إلى أن الإمارات تزخر بكثير من القيادات النسائية البارزة محلياً وعالمياً، مضيفة «أعتبر معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، ومعالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة، ورزان المبارك أمين عام هيئة البيئة في أبوظبي، نموذجاً ملهماً لأنهن أبرز من ساندني في مشواري، علاوة على زوجي الذي يدفعني دائماً للتقدم، ووالداي الكريمين اللذين لهما فضل كبير علي».
المصدر:الاتحاد الاماراتي