الامارات 7 - -برعاية كريمة ودعم كبير من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، ينظم نادي دبي الدولي للرياضات البحرية «سباق القفال» السنوي للمسافات الطويلة والمخصص للسفن الشراعية المحلية «60 قدماً»، يوم السبت الموافق 21 مايو الجاري، من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ جميرا في دبي.
ويواصل الحدث الكبير مسيرته الظافرة ليصل في الموسم الحالي إلى النسخة السادسة والعشرين، وسط مشاركة واحتفال واحتفاء رائع من أبناء الإمارات الذين عاشوا لحظات البداية الأولى عام 1991، وأسهموا في كل مراحل التطور والتجديد المستمرة، والتي حولت السباق إلى تظاهرة شعبية تراثية رياضية عريضة.
ويحمل سباق القفال رسالة إلى العالم لها أهداف ومضمون أن أهل الإمارات، ورغم تطور العمران والبنيان، لا يزالوا متمسكين بالماضي، ويفخرون بحياة الآباء والأجداد، التي ارتبطت بالبحر مصدر الخير والرزق الوفير في الخليج العربي، ويشارك بالحدث ما يزيد على 100 سفينة على متنها 2000 نوخذة وبحار يرسمون أجمل لوحات الماضي عبر مياه الخليج العربي.
وبارك سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، راعي الحدث، موعد إقامة السباق الكبير في نسخته 26، ووجه سموه اللجنة المنظمة بالعمل على تسهيل مهمة المشاركين من خلال التجهيز المبكر والاستعداد الناجح لتنظيم السباق
وأمر سموه بتخصيص مكافأة جديدة تضاف إلى مكارم سموه السخية للحدث، والتي جعلت منه السباق الأغلى في روزنامة السباقات البحرية، وذلك بتخصيص ثلاث سيارات فاخرة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في السباق هي (رينج روفر ونيسان باترول ستيشن وتايوتا لاندكروزر)، إلى جانب الجوائز المالية التي تصل في مجموعها إلى 10 ملايين درهم توزع على المشاركين، ويحصل الأول على مبلغ 500 ألف درهم.
ودعا سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، إلى ضرورة التنسيق المبكر مع كل الجهات الحكومية والوطنية، لاستقبال أعداد البحارة والنواخذة المشاركين في السباق لدى وصولهم إلى جزيرة (صير بونعير)، والتعاون مع الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية في إمارة الشارقة، والتي تقدم كل عام كامل دعمها للحدث.
وشدد سمو نائب حاكم دبي وزير المالية على اللجنة المنظمة لاختيار أفضل الظروف والمواعيد لبداية السباق ومراقبة تقارير الأرصاد الجوية وحالة البحر في الفترة المقررة للسباق، بحيث تصل السفن في أمان إلى شواطئ إمارة دبي.
كما دعا سموه جميع المشاركين إلى توخي الحيطة والحذر خلال السباق، وأيضاً في الوصول إلى مكان الانطلاقة في جزيرة صير بونعير، ومراقبة كل التقارير الخاصة بالأرصاد الجوية لعدم تعرض البحارة والآلة إلى مشاكل قد تنجم جراء تغيرات حالة البحر.
ومن جانبه، رفع سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، رئيس مجلس الإدارة، الشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، على الدعم المتواصل والمستمر للحدث، والذي أسهم بلا شك في استمرار النجاح الرائع للسباق طوال السنوات الماضية.
وقال سموه: إن وصول السباق إلى النسخة رقم 26 يعكس عمق الفكرة ومضمون الرسالة، والتي جعلت السباق- بفضل اهتمام ودعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم- واحداً من أهم الأحداث التي ينتظرها الجمهور الرياضي وأهل ومحبو الرياضات البحرية على وجه الخصوص، مشيداً بالمكارم المتعددة من سمو راعي الحدث، والتي أسهمت في زيادة الاهتمام والتطور المستمر والمتلاحق للحدث.
من ناحيته، توجه سعيد محمد حارب، رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، نيابة عن إخوانه أعضاء مجلس الإدارة وجميع منتسبي النادي والنواخذة والبحارة المشاركين، بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، على المكارم السخية من سموه، والتي تدل على الرؤية الثاقبة من سموه في المحافظة على الموروث الحضاري لدولتنا، وبقائه كإرث إنساني يحمل قيمة ثقافية وتاريخية ليس للإمارات فحسب، بل لجميع بلدان المنطقة والجوار في خليجنا العربي الكبير.
وقال حارب: 26 عاماً منذ تأسيس الحدث، لهو مناسبة عظيمة تدعونا إلى الفخر والاحتفاء بصاحب الفكرة ومؤسس الحدث سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، والذي قدم الدعم سنة بعد الأخرى، حتى أصبح السباق على كل لسان، واستقطب اليوم الأجانب من أوروبا، رغم اختلاف الطبيعة، وكذلك الآلة والمحمل، وهذا مدعاة أخرى للفخر أن سموه لم يترك المجال للمساس بشكل الآلة، فأصبح إرثنا على كل لسان، وسمع به القاصي والداني.
وأكد أن اللجنة المنظمة للحدث بدأت التحضيرات مبكراً لإنجاح التظاهرة الكبيرة، مشيراً إلى أن توجيهات سموه للجنة المنظمة ستكون موضع التنفيذ، مبيناً أن حكمة وأفكار سمو راعي الحدث كانت وراء التطوير المستمر في السباق والشكل التنظيمي الرائع في كل نسخة، من خلال السيطرة على عدد المحامل الكبير، في ظل المنافسة الساخنة كل عام، والتي ترجمت في أكثر من صورة بفضل تعلم عنصر الشباب من الآباء والأجداد، فأصبحنا نرى اليوم الابن يتنافس مع الأب والجد.
ويواصل الحدث الكبير مسيرته الظافرة ليصل في الموسم الحالي إلى النسخة السادسة والعشرين، وسط مشاركة واحتفال واحتفاء رائع من أبناء الإمارات الذين عاشوا لحظات البداية الأولى عام 1991، وأسهموا في كل مراحل التطور والتجديد المستمرة، والتي حولت السباق إلى تظاهرة شعبية تراثية رياضية عريضة.
ويحمل سباق القفال رسالة إلى العالم لها أهداف ومضمون أن أهل الإمارات، ورغم تطور العمران والبنيان، لا يزالوا متمسكين بالماضي، ويفخرون بحياة الآباء والأجداد، التي ارتبطت بالبحر مصدر الخير والرزق الوفير في الخليج العربي، ويشارك بالحدث ما يزيد على 100 سفينة على متنها 2000 نوخذة وبحار يرسمون أجمل لوحات الماضي عبر مياه الخليج العربي.
وبارك سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، راعي الحدث، موعد إقامة السباق الكبير في نسخته 26، ووجه سموه اللجنة المنظمة بالعمل على تسهيل مهمة المشاركين من خلال التجهيز المبكر والاستعداد الناجح لتنظيم السباق
وأمر سموه بتخصيص مكافأة جديدة تضاف إلى مكارم سموه السخية للحدث، والتي جعلت منه السباق الأغلى في روزنامة السباقات البحرية، وذلك بتخصيص ثلاث سيارات فاخرة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في السباق هي (رينج روفر ونيسان باترول ستيشن وتايوتا لاندكروزر)، إلى جانب الجوائز المالية التي تصل في مجموعها إلى 10 ملايين درهم توزع على المشاركين، ويحصل الأول على مبلغ 500 ألف درهم.
ودعا سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، إلى ضرورة التنسيق المبكر مع كل الجهات الحكومية والوطنية، لاستقبال أعداد البحارة والنواخذة المشاركين في السباق لدى وصولهم إلى جزيرة (صير بونعير)، والتعاون مع الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية في إمارة الشارقة، والتي تقدم كل عام كامل دعمها للحدث.
وشدد سمو نائب حاكم دبي وزير المالية على اللجنة المنظمة لاختيار أفضل الظروف والمواعيد لبداية السباق ومراقبة تقارير الأرصاد الجوية وحالة البحر في الفترة المقررة للسباق، بحيث تصل السفن في أمان إلى شواطئ إمارة دبي.
كما دعا سموه جميع المشاركين إلى توخي الحيطة والحذر خلال السباق، وأيضاً في الوصول إلى مكان الانطلاقة في جزيرة صير بونعير، ومراقبة كل التقارير الخاصة بالأرصاد الجوية لعدم تعرض البحارة والآلة إلى مشاكل قد تنجم جراء تغيرات حالة البحر.
ومن جانبه، رفع سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، رئيس مجلس الإدارة، الشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، على الدعم المتواصل والمستمر للحدث، والذي أسهم بلا شك في استمرار النجاح الرائع للسباق طوال السنوات الماضية.
وقال سموه: إن وصول السباق إلى النسخة رقم 26 يعكس عمق الفكرة ومضمون الرسالة، والتي جعلت السباق- بفضل اهتمام ودعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم- واحداً من أهم الأحداث التي ينتظرها الجمهور الرياضي وأهل ومحبو الرياضات البحرية على وجه الخصوص، مشيداً بالمكارم المتعددة من سمو راعي الحدث، والتي أسهمت في زيادة الاهتمام والتطور المستمر والمتلاحق للحدث.
من ناحيته، توجه سعيد محمد حارب، رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، نيابة عن إخوانه أعضاء مجلس الإدارة وجميع منتسبي النادي والنواخذة والبحارة المشاركين، بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، على المكارم السخية من سموه، والتي تدل على الرؤية الثاقبة من سموه في المحافظة على الموروث الحضاري لدولتنا، وبقائه كإرث إنساني يحمل قيمة ثقافية وتاريخية ليس للإمارات فحسب، بل لجميع بلدان المنطقة والجوار في خليجنا العربي الكبير.
وقال حارب: 26 عاماً منذ تأسيس الحدث، لهو مناسبة عظيمة تدعونا إلى الفخر والاحتفاء بصاحب الفكرة ومؤسس الحدث سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، والذي قدم الدعم سنة بعد الأخرى، حتى أصبح السباق على كل لسان، واستقطب اليوم الأجانب من أوروبا، رغم اختلاف الطبيعة، وكذلك الآلة والمحمل، وهذا مدعاة أخرى للفخر أن سموه لم يترك المجال للمساس بشكل الآلة، فأصبح إرثنا على كل لسان، وسمع به القاصي والداني.
وأكد أن اللجنة المنظمة للحدث بدأت التحضيرات مبكراً لإنجاح التظاهرة الكبيرة، مشيراً إلى أن توجيهات سموه للجنة المنظمة ستكون موضع التنفيذ، مبيناً أن حكمة وأفكار سمو راعي الحدث كانت وراء التطوير المستمر في السباق والشكل التنظيمي الرائع في كل نسخة، من خلال السيطرة على عدد المحامل الكبير، في ظل المنافسة الساخنة كل عام، والتي ترجمت في أكثر من صورة بفضل تعلم عنصر الشباب من الآباء والأجداد، فأصبحنا نرى اليوم الابن يتنافس مع الأب والجد.