وام
أكد ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان التزام الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان برسالتها الإنسانية العالمية والمضي قدماً في تعزيز القيم والمبادرات التي تخفف من وطأة المعاناة باعتبارها واحدة من أهم الدولة المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم.
وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي يصادف 8 مايو (أيار) من كل عام، إن "ما حققته الإمارات من مكانة متقدمة في الجانب الإنساني والتنموي كان بفضل جهودها في مجال تحسين فرص التنمية البشرية في المجتمعات النامية والساحات الهشة، نتيجة طبيعية لعمل دؤوب ومبادرات رائدة تجد الدعم والمساندة من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان".
المركز الثاني
وأضاف الشيخ حمدان بن زايد "ليس من باب المصادفة أن تحافظ دولة الإمارات للعام الثالث على التوالي على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الدولية قياساً لدخلها القومي لتصبح في مقدمة أكثر عشر دول عطاء في العالم، حيث احتلت الإمارات المركز الثاني في قائمة تلك الدول خلال العام 2015 حسب ما أعلنته لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مؤخراً".
وأشار إلى تطورات الأوضاع الإنسانية الراهنة في عدد من دول المنطقة والناجمة عن تصاعد وتيرة الأحداث والنزاعات وتداعياتها على السكان المدنيين والأبرياء من النساء والأطفال.
وقال إن ما يجري حالياً يضع منظماتنا الإنسانية وهيئاتنا الإغاثية أمام تحد كبير يستلزم وقفة قوية وجهوداً جبارة وعملاً مشتركاً لتوفير ظروف حياة أفضل للمتأثرين في تلك المناطق .
شراكة إنسانية
ودعا إلى تعزيز أوجه التضامن بين مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في هذا الصدد، وإلى إعلاء قيم الشراكة الإنسانية والتعاون والتنسيق من أجل عمل فاعل ومؤثر يواكب حجم التحديات والمخاطر التي تحيط بهؤلاء الأبرياء، مناشداً المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية لبذل المزيد من الجهود لتنمية المجتمعات الأكثر هشاشة والعمل سوياً لدرء المخاطر المحدقة بملايين البشر حول العالم.
وأكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن تخصيص يوم عالمي للحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر يمثل فرصة طيبة لتأصيل الحوار والنقاش حول المواضيع الجوهرية التي تهم الحركة، خاصة أن العالم يشهد أوضاعاً متغيرة الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في مفاهيم الشراكة وتنسيق جهود الحركة وتطوير استراتيجية العمل التطوعي والإنساني، والنظر إليه بصورة شمولية بعد المتغيرات التي طرأت على الساحة الدولية، بالإضافة إلى إيجاد وسائل أكثر فاعلية لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها في المناطق الملتهبة وتحقيق التنمية المستدامة دون أن نتخلى عن مبادئنا الأساسية".
الهلال الأحمر
وأضاف "بالنسبة لنا في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي يمثل 8 مايو (أيار) مناسبة للوقوف مع الذات وتقييم المسيرة والدفع بها إلى الأمام، والمساهمة بفاعلية في حشد التأييد للبرامج وتعزيز الشراكات مع كافة قطاعات المجتمع، ونشر القيم والمبادئ التي نسعى لتحقيقها إلى جانب تسخير الإمكانات وتفعيل الآليات المتاحة لتحقيق المزيد من التوسع والانتشار، وإضافة مكتسبات جديدة للمستهدفين من أنشطتنا وبرامجنا الإنسانية في الداخل والخارج وتعزيز القدرة على الحركة والتأهب للكوارث والتجاوب السريع مع نداءات الواجب الإنساني في كل مكان وهي أهداف عليا نعمل من أجلها ونسعى لتحقيقها دائماً".
وقال "في هذا السياق نعمل بقوة لاستغلال قدراتنا بصورة أكبر والاستفادة من المزايا المتوفرة لدينا لأقصى درجة، وتعزيز الشراكة مع الآخرين والعمل سويا والتنسيق الجيد داخل الميدان".
وأكد حمدان بن زايد أهمية الدور الذي تضطلع به مكونات الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر على الساحة الإنسانية الدولية رغم التحديات وشح الموارد، وقال إن "الحركة اكتسبت خبرة كبيرة في التدخل السريع أثناء الأزمات والكوارث والحد من تأثيرها على البشرية وحشد الدعم والـتأييد لضحاياها من المدنيين".
ودعا المانحين والمتبرعين من الدول والحكومات والمؤسسات والأفراد للإيفاء بالتزاماتهم المالية تجاه مكونات الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر حتى تضطلع بدورها على الوجه الأكمل وتحقق تطلعاتها في صون كرامة الأفراد وتنمية المجتمعات.
وأشاد بدور المانحين والمحسنين في مساندة جهود الهلال الأحمر الإماراتي، مؤكداً أن مبادراتهم النبيلة عززت مكانة الدولة الإنسانية وعمقت قيم الخير والفضيلة المتأصلة في نفوس أبناء الوطن، حتى أصبح الإحساس بآلام الآخرين والاهتمام بقضاياهم الإنسانية سلوكاً يومياً يمارسه أبناء الدولة في حلهم وترحالهم ".
وأعرب عن شكره وتقديره للعاملين والمتطوعين والمنتسبين للهيئة، وثمن تضحياتهم وعملهم في أصعب الظروف وأخطر الساحات، مؤكداً على عظم المسؤولية التي يتحملونها وحيوية الرسالة التي يؤدونها بتجرد ونكران ذات، وقال إنهم "يمثلون الرصيد الحقيقي لمستقبل الهيئة وحمَلة اللواء لتجسيد أهدافها ومبادئها السامية على أرض الواقع ".
أكد ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان التزام الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان برسالتها الإنسانية العالمية والمضي قدماً في تعزيز القيم والمبادرات التي تخفف من وطأة المعاناة باعتبارها واحدة من أهم الدولة المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم.
وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي يصادف 8 مايو (أيار) من كل عام، إن "ما حققته الإمارات من مكانة متقدمة في الجانب الإنساني والتنموي كان بفضل جهودها في مجال تحسين فرص التنمية البشرية في المجتمعات النامية والساحات الهشة، نتيجة طبيعية لعمل دؤوب ومبادرات رائدة تجد الدعم والمساندة من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان".
المركز الثاني
وأضاف الشيخ حمدان بن زايد "ليس من باب المصادفة أن تحافظ دولة الإمارات للعام الثالث على التوالي على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الدولية قياساً لدخلها القومي لتصبح في مقدمة أكثر عشر دول عطاء في العالم، حيث احتلت الإمارات المركز الثاني في قائمة تلك الدول خلال العام 2015 حسب ما أعلنته لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مؤخراً".
وأشار إلى تطورات الأوضاع الإنسانية الراهنة في عدد من دول المنطقة والناجمة عن تصاعد وتيرة الأحداث والنزاعات وتداعياتها على السكان المدنيين والأبرياء من النساء والأطفال.
وقال إن ما يجري حالياً يضع منظماتنا الإنسانية وهيئاتنا الإغاثية أمام تحد كبير يستلزم وقفة قوية وجهوداً جبارة وعملاً مشتركاً لتوفير ظروف حياة أفضل للمتأثرين في تلك المناطق .
شراكة إنسانية
ودعا إلى تعزيز أوجه التضامن بين مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في هذا الصدد، وإلى إعلاء قيم الشراكة الإنسانية والتعاون والتنسيق من أجل عمل فاعل ومؤثر يواكب حجم التحديات والمخاطر التي تحيط بهؤلاء الأبرياء، مناشداً المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية لبذل المزيد من الجهود لتنمية المجتمعات الأكثر هشاشة والعمل سوياً لدرء المخاطر المحدقة بملايين البشر حول العالم.
وأكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن تخصيص يوم عالمي للحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر يمثل فرصة طيبة لتأصيل الحوار والنقاش حول المواضيع الجوهرية التي تهم الحركة، خاصة أن العالم يشهد أوضاعاً متغيرة الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في مفاهيم الشراكة وتنسيق جهود الحركة وتطوير استراتيجية العمل التطوعي والإنساني، والنظر إليه بصورة شمولية بعد المتغيرات التي طرأت على الساحة الدولية، بالإضافة إلى إيجاد وسائل أكثر فاعلية لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها في المناطق الملتهبة وتحقيق التنمية المستدامة دون أن نتخلى عن مبادئنا الأساسية".
الهلال الأحمر
وأضاف "بالنسبة لنا في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي يمثل 8 مايو (أيار) مناسبة للوقوف مع الذات وتقييم المسيرة والدفع بها إلى الأمام، والمساهمة بفاعلية في حشد التأييد للبرامج وتعزيز الشراكات مع كافة قطاعات المجتمع، ونشر القيم والمبادئ التي نسعى لتحقيقها إلى جانب تسخير الإمكانات وتفعيل الآليات المتاحة لتحقيق المزيد من التوسع والانتشار، وإضافة مكتسبات جديدة للمستهدفين من أنشطتنا وبرامجنا الإنسانية في الداخل والخارج وتعزيز القدرة على الحركة والتأهب للكوارث والتجاوب السريع مع نداءات الواجب الإنساني في كل مكان وهي أهداف عليا نعمل من أجلها ونسعى لتحقيقها دائماً".
وقال "في هذا السياق نعمل بقوة لاستغلال قدراتنا بصورة أكبر والاستفادة من المزايا المتوفرة لدينا لأقصى درجة، وتعزيز الشراكة مع الآخرين والعمل سويا والتنسيق الجيد داخل الميدان".
وأكد حمدان بن زايد أهمية الدور الذي تضطلع به مكونات الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر على الساحة الإنسانية الدولية رغم التحديات وشح الموارد، وقال إن "الحركة اكتسبت خبرة كبيرة في التدخل السريع أثناء الأزمات والكوارث والحد من تأثيرها على البشرية وحشد الدعم والـتأييد لضحاياها من المدنيين".
ودعا المانحين والمتبرعين من الدول والحكومات والمؤسسات والأفراد للإيفاء بالتزاماتهم المالية تجاه مكونات الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر حتى تضطلع بدورها على الوجه الأكمل وتحقق تطلعاتها في صون كرامة الأفراد وتنمية المجتمعات.
وأشاد بدور المانحين والمحسنين في مساندة جهود الهلال الأحمر الإماراتي، مؤكداً أن مبادراتهم النبيلة عززت مكانة الدولة الإنسانية وعمقت قيم الخير والفضيلة المتأصلة في نفوس أبناء الوطن، حتى أصبح الإحساس بآلام الآخرين والاهتمام بقضاياهم الإنسانية سلوكاً يومياً يمارسه أبناء الدولة في حلهم وترحالهم ".
وأعرب عن شكره وتقديره للعاملين والمتطوعين والمنتسبين للهيئة، وثمن تضحياتهم وعملهم في أصعب الظروف وأخطر الساحات، مؤكداً على عظم المسؤولية التي يتحملونها وحيوية الرسالة التي يؤدونها بتجرد ونكران ذات، وقال إنهم "يمثلون الرصيد الحقيقي لمستقبل الهيئة وحمَلة اللواء لتجسيد أهدافها ومبادئها السامية على أرض الواقع ".