الامارات 7 - -وكالات
صادق خان، هو مسلم مهاجر من باكستان، عمل والده سائقاً للحافلات في لندن بمجرد وصوله إلى هناك، وتدرج صادق خان في الحياة السياسية إلى أن شارك في انتخابات البلدية التي جرت يوم الخميس الماضي وانتهت بفوزه ليكون أول عمدة يتبوأ منصب رئيس بلدية عاصمة غربية كبرى.
ووالد صادق خان عمل طوال 25 عاماً قبل وفاته في 2003 سائقاً لحافلة عمومية، وكانت والدته «سهرون» تعمل خيّاطة بالقطعة، فهو الابن الخامس لثمانية أبناء للعائلة التي هاجرت من باكستان إلى بريطانيا، وعاشوا على نفقة هيئة الرعاية الاجتماعية في منزل يتكون من 3 غرف بحي «توتنج» الشعبي جنوبي لندن.
ونشأ صادق خان فقيرًا في لندن، وشجع ليفربول، وتجاوز كل صعابه ليصبح نائبًا عام 2005 بمجلس العموم البريطاني، بعدما أصبح محاميًا خريج جامعة شمال لندن وحقوقياً، وأصبح وزيراً للنقل عام 2008، وتزوج عام 1994 من باكستانية الأصل سعدية أحمد.
وأنجب من زوجته ابنتين هما أنيسة وعمّارة، البالغتان 17 و15 عاماً، وهو ملتزم دينياً، وأصبح في 2009 أول وزير غربي يؤدي مناسك الحج بالمملكة العربية السعودية وهو بمنصبه.
وفاز صادق خان (45 عاماً)، ابن سائق الحافلة، على خصمه الرئيسي المحافظ زاك غولدسميث (41 عاما) ابن الملياردير جيمي غولدسميث، بحصوله على 1310143 صوتا تمثل 57% من الأصوات، مقابل 994614 صوتا لغولدسميث، بحسب النتائج النهائية التي أعلنت رسميا ليل الجمعة السبت.
وفاز صادق خان المحامي السابق المتخصص في حقوق الإنسان، في الانتخابات في ختام حملة شديدة اتهمه خلالها خصومه وحتى رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون، بالارتباط بمتطرفين متشددين، وهو ما نفاه.
وعلى وقع تصفيق أنصاره وهتافاتهم، قال خان بعد إعلان النتائج في مقر بلدية العاصمة البريطانية إن «هذه الانتخابات لم تجر من دون سجال، وأنا فخور بأن أرى لندن اختارت اليوم الأمل بدلاً من الخوف والوحدة بدلاً من الانقسام».
وأضاف «آمل أن لا نوضع مجدداً أمام خيار صعب إلى هذه الدرجة. الخوف لا يجلب لنا أمنا أكثر، إنه يجعلنا أضعف، وسياسة الخوف ليست موضع ترحيب في مدينتنا».
وأشاد زعيم حزب العمال جيريمي كوربين بانتخاب المرشح العمالي وكتب على توتير «التهاني لصادق خان. أتطلع للعمل معك لجعل لندن مدينة عادلة للجميع!».
ويخلف خان، النائب عن حي توتينغ الشعبي في جنوب لندن، المحافظ بوريس جونسون المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والذي يقول البعض إنه يطمح للوصول إلى رئاسة الحكومة.
وتعهد خان الوزير السابق والأب لفتاتين، بمعالجة المشكلات الأكثر إلحاحا في العاصمة التي ازداد عدد سكانها بحوالي 900 ألف نسمة خلال ثمانية أعوام ليصل إلى 8,6 ملايين، وفي مقدمها، ارتفاع أسعار المساكن ووسائل النقل المكتظة والتلوث.
وفي الخارج، رحب رؤساء بلديات مدن كبرى عدة بانتخابه وعبروا عن رغبة في العمل معه في أسرع وقت ممكن.
صادق خان، هو مسلم مهاجر من باكستان، عمل والده سائقاً للحافلات في لندن بمجرد وصوله إلى هناك، وتدرج صادق خان في الحياة السياسية إلى أن شارك في انتخابات البلدية التي جرت يوم الخميس الماضي وانتهت بفوزه ليكون أول عمدة يتبوأ منصب رئيس بلدية عاصمة غربية كبرى.
ووالد صادق خان عمل طوال 25 عاماً قبل وفاته في 2003 سائقاً لحافلة عمومية، وكانت والدته «سهرون» تعمل خيّاطة بالقطعة، فهو الابن الخامس لثمانية أبناء للعائلة التي هاجرت من باكستان إلى بريطانيا، وعاشوا على نفقة هيئة الرعاية الاجتماعية في منزل يتكون من 3 غرف بحي «توتنج» الشعبي جنوبي لندن.
ونشأ صادق خان فقيرًا في لندن، وشجع ليفربول، وتجاوز كل صعابه ليصبح نائبًا عام 2005 بمجلس العموم البريطاني، بعدما أصبح محاميًا خريج جامعة شمال لندن وحقوقياً، وأصبح وزيراً للنقل عام 2008، وتزوج عام 1994 من باكستانية الأصل سعدية أحمد.
وأنجب من زوجته ابنتين هما أنيسة وعمّارة، البالغتان 17 و15 عاماً، وهو ملتزم دينياً، وأصبح في 2009 أول وزير غربي يؤدي مناسك الحج بالمملكة العربية السعودية وهو بمنصبه.
وفاز صادق خان (45 عاماً)، ابن سائق الحافلة، على خصمه الرئيسي المحافظ زاك غولدسميث (41 عاما) ابن الملياردير جيمي غولدسميث، بحصوله على 1310143 صوتا تمثل 57% من الأصوات، مقابل 994614 صوتا لغولدسميث، بحسب النتائج النهائية التي أعلنت رسميا ليل الجمعة السبت.
وفاز صادق خان المحامي السابق المتخصص في حقوق الإنسان، في الانتخابات في ختام حملة شديدة اتهمه خلالها خصومه وحتى رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون، بالارتباط بمتطرفين متشددين، وهو ما نفاه.
وعلى وقع تصفيق أنصاره وهتافاتهم، قال خان بعد إعلان النتائج في مقر بلدية العاصمة البريطانية إن «هذه الانتخابات لم تجر من دون سجال، وأنا فخور بأن أرى لندن اختارت اليوم الأمل بدلاً من الخوف والوحدة بدلاً من الانقسام».
وأضاف «آمل أن لا نوضع مجدداً أمام خيار صعب إلى هذه الدرجة. الخوف لا يجلب لنا أمنا أكثر، إنه يجعلنا أضعف، وسياسة الخوف ليست موضع ترحيب في مدينتنا».
وأشاد زعيم حزب العمال جيريمي كوربين بانتخاب المرشح العمالي وكتب على توتير «التهاني لصادق خان. أتطلع للعمل معك لجعل لندن مدينة عادلة للجميع!».
ويخلف خان، النائب عن حي توتينغ الشعبي في جنوب لندن، المحافظ بوريس جونسون المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والذي يقول البعض إنه يطمح للوصول إلى رئاسة الحكومة.
وتعهد خان الوزير السابق والأب لفتاتين، بمعالجة المشكلات الأكثر إلحاحا في العاصمة التي ازداد عدد سكانها بحوالي 900 ألف نسمة خلال ثمانية أعوام ليصل إلى 8,6 ملايين، وفي مقدمها، ارتفاع أسعار المساكن ووسائل النقل المكتظة والتلوث.
وفي الخارج، رحب رؤساء بلديات مدن كبرى عدة بانتخابه وعبروا عن رغبة في العمل معه في أسرع وقت ممكن.