الامارات 7 - -اتهم معارضون سوريون حزب الله اللبناني بالتورط مع النظام السوري في استخدام السلاح الكيماوي مجدداً ضد المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، فيما قالت مصادر أمنية أن المخطط الإيراني، الذي يعمل على تنفيذه قاسم سليماني، مع حزب الله ومخابرات الأسد، يهدف بالتعاون مع داعش للقيام بعمليات إبادة جماعية في مدينة حلب.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الخميس، بدأت تظهر بوادر للتحالف بين دول الخليج والاتحاد الأوروبي في مواجهة تراخي الولايات المتحدة وابتعادها عن ممارسة دورها المطلوب في المنطقة، في حين نجحت وساطة خليجية في إعادة وفدي الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع، إلى طاولة المفاوضات من جديد في الكويت.
حزب الله والكيماوي
وفي التفاصيل، لم يستبعد عضو المجلس العسكري في الجيش الحر، أبو أحمد العاصمي، امتلاك "حزب الله" الأسلحة الكيماوية، انطلاقاً من امتلاك النظام الذي يقاتل الحزب إلى جانبه هذا النوع من السلاح واستخدامه في مناطق عدة بسوريا. وقال العاصمي لصحيفة الشرق الأوسط إنه "تم التثبت من استخدام الكيماوي في بعض أحياء حلب والغوطة، وهي مناطق يوجد فيها حزب الله بشكل واضح".
وتفيد معلومات حول إخفاء حزب الله بعضاً من هذا السلاح، وأكد شهود عيان ملاحظتهم أنشطة مريبة لحزب الله في منطقة القلمون، لا سيما معلومات عن منشأة غير تقليدية في سهل الزبداني. ويرجح خبراء عسكريون أن ما فعله الحزب في مرج التل مؤشر صريح لتأسيس منشأة كيماوية تحت سيطرته وإدارته. وتؤكد المعلومات بأن الحزب بات، يتعامل مع سوريا ولبنان كمسرح واحد. وعزز ذلك بشبكة أنفاق ضخمة وطويلة تربط لبنان بسوريا عبر الحدود الشرقية.
مخطط إيراني لحلب
أما في حلب، فأكدت معلومات أمنية أن المخطط الإيراني، بالتعاون مع تنظيم داعش يهدف لعمليات إبادة جماعية في مدينة حلب لترويع السكان وإجبارهم على المغادرة، مشيرة إلى عناصر داعش تعمل تحت غطاء مخابرات الأسد في مناطق محددة في حلب وتقدم معلومات عن مواقع تواجد قوات المعارضة السورية.
وأشارت المصادر، بحسب صحيفة عكاظ، إلى وجود غرفة عمليات عسكرية سريّة مشتركة، تضم ضباط مخابرات إيرانيين وتنظيم داعش وقوات الأسد وحزب الله يتم من خلالها تنسيق الهجوم الجوي والبري على حلب.
تحالف خليجي أوروبي
وفي سياق منفصل، بعد دعوة وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت دعا نظراءه الإماراتي والسعودي والقطري والتركي إلى عقد اجتماع في باريس الإثنين لبحث الوضع في سوريا، أفادت مصادر أوروبية لصحيفة العرب، إنه يمكن أن تنضم دول أخرى إلى هذا اللقاء منها بريطانيا وألمانيا.
وقال المصدر إن "التنسيق الخليجي الأوروبي بدأ فعلياً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلا أن استمرار الاستفراد الأمريكي الروسي بالملف السوري دفع دول الخليج وتركيا بالتعاون مع الدول الأوروبية الكبرى إلى التحرك من جديد".
وتابع المصدر أن "هذا التحالف يأتي بحكم المصالح الخليجية الأوروبية المشتركة في المنطقة، وفي نفس الوقت بحكم الأعباء المشتركة، حيث تعاني أوروبا من موجة اللاجئين وإمكانية اختراق بلدانها من قبل الإرهاب، وبالنسبة إلى الدول الخليجية هناك تخوف من أن تعيد إيران سيطرتها على سوريا بالتنسيق مع الجانب الأمريكي تماماً مثلما حصل في العراق".
وساطة خليجية
وفي الكويت، نجحت وساطة خليجية قادها أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف الزياني، في إعادة وفدي الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين والمخلوع صالح، إلى طاولة المفاوضات من جديد.
وأشارت مصادر مطلعة، بحسب صحيفة الوطن، إلى أن الجهود الخليجية لإقناع الأطراف المختلفة بالعودة إلى طاولة المشاورات جاءت تتويجاً وتأكيداً لدعمهم جهود الأمم المتحدة والجهود المبذولة من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد لتقريب وجهات النظر ووضع إطار حل سلمي لليمن.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الخميس، بدأت تظهر بوادر للتحالف بين دول الخليج والاتحاد الأوروبي في مواجهة تراخي الولايات المتحدة وابتعادها عن ممارسة دورها المطلوب في المنطقة، في حين نجحت وساطة خليجية في إعادة وفدي الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع، إلى طاولة المفاوضات من جديد في الكويت.
حزب الله والكيماوي
وفي التفاصيل، لم يستبعد عضو المجلس العسكري في الجيش الحر، أبو أحمد العاصمي، امتلاك "حزب الله" الأسلحة الكيماوية، انطلاقاً من امتلاك النظام الذي يقاتل الحزب إلى جانبه هذا النوع من السلاح واستخدامه في مناطق عدة بسوريا. وقال العاصمي لصحيفة الشرق الأوسط إنه "تم التثبت من استخدام الكيماوي في بعض أحياء حلب والغوطة، وهي مناطق يوجد فيها حزب الله بشكل واضح".
وتفيد معلومات حول إخفاء حزب الله بعضاً من هذا السلاح، وأكد شهود عيان ملاحظتهم أنشطة مريبة لحزب الله في منطقة القلمون، لا سيما معلومات عن منشأة غير تقليدية في سهل الزبداني. ويرجح خبراء عسكريون أن ما فعله الحزب في مرج التل مؤشر صريح لتأسيس منشأة كيماوية تحت سيطرته وإدارته. وتؤكد المعلومات بأن الحزب بات، يتعامل مع سوريا ولبنان كمسرح واحد. وعزز ذلك بشبكة أنفاق ضخمة وطويلة تربط لبنان بسوريا عبر الحدود الشرقية.
مخطط إيراني لحلب
أما في حلب، فأكدت معلومات أمنية أن المخطط الإيراني، بالتعاون مع تنظيم داعش يهدف لعمليات إبادة جماعية في مدينة حلب لترويع السكان وإجبارهم على المغادرة، مشيرة إلى عناصر داعش تعمل تحت غطاء مخابرات الأسد في مناطق محددة في حلب وتقدم معلومات عن مواقع تواجد قوات المعارضة السورية.
وأشارت المصادر، بحسب صحيفة عكاظ، إلى وجود غرفة عمليات عسكرية سريّة مشتركة، تضم ضباط مخابرات إيرانيين وتنظيم داعش وقوات الأسد وحزب الله يتم من خلالها تنسيق الهجوم الجوي والبري على حلب.
تحالف خليجي أوروبي
وفي سياق منفصل، بعد دعوة وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت دعا نظراءه الإماراتي والسعودي والقطري والتركي إلى عقد اجتماع في باريس الإثنين لبحث الوضع في سوريا، أفادت مصادر أوروبية لصحيفة العرب، إنه يمكن أن تنضم دول أخرى إلى هذا اللقاء منها بريطانيا وألمانيا.
وقال المصدر إن "التنسيق الخليجي الأوروبي بدأ فعلياً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلا أن استمرار الاستفراد الأمريكي الروسي بالملف السوري دفع دول الخليج وتركيا بالتعاون مع الدول الأوروبية الكبرى إلى التحرك من جديد".
وتابع المصدر أن "هذا التحالف يأتي بحكم المصالح الخليجية الأوروبية المشتركة في المنطقة، وفي نفس الوقت بحكم الأعباء المشتركة، حيث تعاني أوروبا من موجة اللاجئين وإمكانية اختراق بلدانها من قبل الإرهاب، وبالنسبة إلى الدول الخليجية هناك تخوف من أن تعيد إيران سيطرتها على سوريا بالتنسيق مع الجانب الأمريكي تماماً مثلما حصل في العراق".
وساطة خليجية
وفي الكويت، نجحت وساطة خليجية قادها أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف الزياني، في إعادة وفدي الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين والمخلوع صالح، إلى طاولة المفاوضات من جديد.
وأشارت مصادر مطلعة، بحسب صحيفة الوطن، إلى أن الجهود الخليجية لإقناع الأطراف المختلفة بالعودة إلى طاولة المشاورات جاءت تتويجاً وتأكيداً لدعمهم جهود الأمم المتحدة والجهود المبذولة من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد لتقريب وجهات النظر ووضع إطار حل سلمي لليمن.