الامارات 7 - تُعرف ظاهرة حرقة الفؤاد أو ما يسمى (الإرتجاع المعدي المريئي) بأنها عبارة عن إحساس بألم حارق في الصدر خلف عظمة القفص الصدري الأمامية وفوق المعدة مروراً بالمريء وصولا بمنطقة الفؤاد . إن هذا الشعور يصيب الأشخاص إما بشكل مفاجئ أو ودائم . و تكرار حدوثها يومياً قد يكون إشارة لمشكلة خطيرة تستوجب علاج طبي مباشر.
وهذه الظاهرة من أكثر الإضطرابات التي تصيب المريء شيوعاً . وفي أغلب الأحيان تكون مصحوبة بأوجاع في الصدر نتيجة صعود سائل المعدة وما يحمله من أحماض هضمية (Stomach Acid) بشكل عكسي من المعدة إلى المريء صعوداً إلى الفم، ومن الممكن أن يحدث ارتداد لعصارات المرارة (bile reflux) إلى المعدة، مما يُحدِث خللاً في الخلايا الحساسة على غشاء المريء، كونه غير مهيأ لهذه الأحماض، وهذا الخلل قد يؤدي بدوره إلى نشوء التهابات في جدار المريء .
و الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث هذه الظاهرة متعددة منها : ضعف انسداد عضلات المعدة المؤدية إلى المريء، الزيادة المفرطة في حركة الأمعاء، زيادة الوزن، الإفراط في التدخين، الضغط النفسي، فترة الحمل لدى السيدات وذلك نتيجة تضخم الرحم بالجنين مما يزيد من مقدار الضغط داخل تجويف البطن وبالتالي يُسهم في تسهيل تسريب أحماض المعدة إلى المريء . وغالباً ما تكون حرقة الفؤاد ناتجة عن تناول بعض أنواع الطعام كالأطعمة الدسمة والمقلية و كثيرة التوابل، البصل والثوم، الشكولاتة، الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول، بالإضافة إلى تناول الفاكهة الحمضية التي تلعب دوراً هاماً في نشوء هذه الحرقة.
ويرافق هذه الظاهرة الكثير من الأعراض المزعجة: كالشعور بالحرقة، الحموضة، المرارة، السعال وفي بعض الحالات قد تؤدي الى التقيؤ، و اضطرابات في النوم .
أما بالنسبة للعلاج فهناك الكثير من الأدوية المتوفرة لهذه الغاية وتُباع بدون وصفة طبية، ووظيفتها معادلة حموضة المعدة، كما أن تأثيرها جيد وسريع كالعقاقير التي تحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم كالريني (Rennie) المضاد للحموضة مثلاً. ويوجد أدوية أخرى أيضاً تعمل على إضعاف الإنتاج المفرط لأحماض المعدة مثل البنتابرازول (Pantoprazole) والامبرازول (Omeprazole)، ولكن هنا يتوجب علينا مراعاة تأثير هذه العقاقير على مرض القلب والتجلطات الوريدية .
وفي بعض الحالات النادرة يمكن معالجةُ الحالات الشديدة من الارتجاع المعدي المريئي عن طريق الجراحة أيضاً مثل عملية ربط المريء بواسطة الجراحة بالتنظير (Fundoplication)، حيث يقوم الطبيب بوضع رابط إضافي على عضلة في فتحة المعدة العلوية مما يساعد على انسدادها، وتعتبر هذه العملية من العمليات الشائعة والأكثر نجاحاً، وفي حالات نادرة أيضاً يتم وضع جهاز يعطي إشارات كهربائية لتحفيز عضلات المعدة على الانقباض.
إن من أهم الاجراءات العلاجية والوقائية المتبعة للتخفيف من الأعراض المصاحبة لحرقة الفؤاد هي: تغييرُ نمط الحياة اليومي وذلك بتناول عدد أكبر من الوجبات الغذائية يومياً وبكميات قليلة، أي استبدال الثلاث وجبات الرئيسية بست وجبات صغيرة، عدم تناول الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل، الاقلاع عن التدخين، عدم تناول المشروبات الكحولية، محاولة تخفيف الوزن، تجنب الضغط النفسي، كما وينصح بجعل الجزء العلوي من الجسم أعلى من السفلي أثناء فترة النوم.
وهذه الظاهرة من أكثر الإضطرابات التي تصيب المريء شيوعاً . وفي أغلب الأحيان تكون مصحوبة بأوجاع في الصدر نتيجة صعود سائل المعدة وما يحمله من أحماض هضمية (Stomach Acid) بشكل عكسي من المعدة إلى المريء صعوداً إلى الفم، ومن الممكن أن يحدث ارتداد لعصارات المرارة (bile reflux) إلى المعدة، مما يُحدِث خللاً في الخلايا الحساسة على غشاء المريء، كونه غير مهيأ لهذه الأحماض، وهذا الخلل قد يؤدي بدوره إلى نشوء التهابات في جدار المريء .
و الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث هذه الظاهرة متعددة منها : ضعف انسداد عضلات المعدة المؤدية إلى المريء، الزيادة المفرطة في حركة الأمعاء، زيادة الوزن، الإفراط في التدخين، الضغط النفسي، فترة الحمل لدى السيدات وذلك نتيجة تضخم الرحم بالجنين مما يزيد من مقدار الضغط داخل تجويف البطن وبالتالي يُسهم في تسهيل تسريب أحماض المعدة إلى المريء . وغالباً ما تكون حرقة الفؤاد ناتجة عن تناول بعض أنواع الطعام كالأطعمة الدسمة والمقلية و كثيرة التوابل، البصل والثوم، الشكولاتة، الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول، بالإضافة إلى تناول الفاكهة الحمضية التي تلعب دوراً هاماً في نشوء هذه الحرقة.
ويرافق هذه الظاهرة الكثير من الأعراض المزعجة: كالشعور بالحرقة، الحموضة، المرارة، السعال وفي بعض الحالات قد تؤدي الى التقيؤ، و اضطرابات في النوم .
أما بالنسبة للعلاج فهناك الكثير من الأدوية المتوفرة لهذه الغاية وتُباع بدون وصفة طبية، ووظيفتها معادلة حموضة المعدة، كما أن تأثيرها جيد وسريع كالعقاقير التي تحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم كالريني (Rennie) المضاد للحموضة مثلاً. ويوجد أدوية أخرى أيضاً تعمل على إضعاف الإنتاج المفرط لأحماض المعدة مثل البنتابرازول (Pantoprazole) والامبرازول (Omeprazole)، ولكن هنا يتوجب علينا مراعاة تأثير هذه العقاقير على مرض القلب والتجلطات الوريدية .
وفي بعض الحالات النادرة يمكن معالجةُ الحالات الشديدة من الارتجاع المعدي المريئي عن طريق الجراحة أيضاً مثل عملية ربط المريء بواسطة الجراحة بالتنظير (Fundoplication)، حيث يقوم الطبيب بوضع رابط إضافي على عضلة في فتحة المعدة العلوية مما يساعد على انسدادها، وتعتبر هذه العملية من العمليات الشائعة والأكثر نجاحاً، وفي حالات نادرة أيضاً يتم وضع جهاز يعطي إشارات كهربائية لتحفيز عضلات المعدة على الانقباض.
إن من أهم الاجراءات العلاجية والوقائية المتبعة للتخفيف من الأعراض المصاحبة لحرقة الفؤاد هي: تغييرُ نمط الحياة اليومي وذلك بتناول عدد أكبر من الوجبات الغذائية يومياً وبكميات قليلة، أي استبدال الثلاث وجبات الرئيسية بست وجبات صغيرة، عدم تناول الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل، الاقلاع عن التدخين، عدم تناول المشروبات الكحولية، محاولة تخفيف الوزن، تجنب الضغط النفسي، كما وينصح بجعل الجزء العلوي من الجسم أعلى من السفلي أثناء فترة النوم.