الامارات 7 - -يكمل زير الخارجية السعودي عادل الجبير، عامه الأول كوزير للخارجية، غداً الجمعة.
وفقاً لما أوردته صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم الخميس، فإن للجبير شخصية كاريزمية، وطني عربي مسلم وسياسي، ورجل دولة من طراز ينبت أمام المرء فجأة، للوهلة الأولى تحسب كأنك تراه للمرة الأولى في حياتك، لكنه في الواقع كان دائماً هناك، ضارباً بجذوره في الأرض، لا يحب الجدال مباشرة، يفكر بصوت عال، لا يجامل في قناعاته الوطنية العروبية الإسلامية، الأمور عنده دائما إما صواب أو خطأ، ليس ثمة منطقة محايدة بين الحقيقة والوهم، جراءته في طرح أفكاره، على نحو لم يعهده العالم، تلفت إليه الأنظار.
السياسي الدبلوماسي
وبحسب الصحيفة، يختلف البعض مع الجبير، وهذا شيء حتمي، فهذه طبيعة العمل الدبلوماسي والسياسي، لكن الجميع يتفقون على أنه شخصية استثنائية ومختلفة بسيطة ذات كاريزما عالية، وطني وفي الوقت ذاته عربي مسلم، إن تعلق الأمر بقضايا العرب والمسلمين، وفلسطيني محارب في سبيل قضية العرب الأولى.
وظهر الجبير للمرة الأولى أمام وسائل الإعلام بصفته متحدثاً باسم السفارة السعودية، أثناء حرب الخليج الثانية في عام 1990.
لا يساوم
لم يصدر عن وزير الخارجية أي تصريح يوحي بالجدلية، لايساوم على حساب قضايا الأمة، بل هو مسكون بالهموم العربية والإسلامية، إلى حد تعرضه للموت عندما استهدفته إيران وأرسلت عملاء لها لاغتياله أثناء توليه مهام سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن، أصبح هاجس وهوس الإعلام الغربي بصوته الخافت.
الجبير ابن السعودية والمتفيء بظلالها، لا يقول قولاً ولا يفعل فعلاً دون أن يرى الضوء الأخضر يلوح في الأفق، ولذلك هو الوحيد الذي ينتهج دبلوماسية اللغة الواحدة والمباشرة في المسرح الدبلوماسي العالمي، انتقلت مهمة وزارة الخارجية إليه بوصفه، كبير الإستراتيجيين في التواصل مع واشنطن، إذ واكب من هذا الموقع أحداثًا مهمة منذ اعتداءات 11سبتمبر (أيلول) حتى حرب اليمن الأخيرة.
محاولة اغتياله في أمريكا
يقود سياسة الفعل السعودية لا ردة الفعل.. أحبطت السلطات الأمريكية مؤامرة إيرانية لاغتياله، إذ قال مكتب المدعي العام في مانهاتن بالولايات المتحدة، حينها "إنه تم رسمياً توجيه الاتهام لشخصين يعتقد أنهما متورطان في المؤامرة، وفي المحكمة الاتحادية في نيويورك أُعلن عن اسم الشخصين المتورطين في المؤامرة، بتخطيط وتمويل من الحكومة الإيرانية، وهما منصور أربابسيار وغلام شكوري، إذ اعترف منصور أربابسيار الإيراني الذي يحمل الجنسية الأمريكية بأنه خطط لاغتيال السفير السعودي لدى واشنطن عادل الجبير بتخطيط وتمويل من الحكومة الإيرانية". 24
وفقاً لما أوردته صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم الخميس، فإن للجبير شخصية كاريزمية، وطني عربي مسلم وسياسي، ورجل دولة من طراز ينبت أمام المرء فجأة، للوهلة الأولى تحسب كأنك تراه للمرة الأولى في حياتك، لكنه في الواقع كان دائماً هناك، ضارباً بجذوره في الأرض، لا يحب الجدال مباشرة، يفكر بصوت عال، لا يجامل في قناعاته الوطنية العروبية الإسلامية، الأمور عنده دائما إما صواب أو خطأ، ليس ثمة منطقة محايدة بين الحقيقة والوهم، جراءته في طرح أفكاره، على نحو لم يعهده العالم، تلفت إليه الأنظار.
السياسي الدبلوماسي
وبحسب الصحيفة، يختلف البعض مع الجبير، وهذا شيء حتمي، فهذه طبيعة العمل الدبلوماسي والسياسي، لكن الجميع يتفقون على أنه شخصية استثنائية ومختلفة بسيطة ذات كاريزما عالية، وطني وفي الوقت ذاته عربي مسلم، إن تعلق الأمر بقضايا العرب والمسلمين، وفلسطيني محارب في سبيل قضية العرب الأولى.
وظهر الجبير للمرة الأولى أمام وسائل الإعلام بصفته متحدثاً باسم السفارة السعودية، أثناء حرب الخليج الثانية في عام 1990.
لا يساوم
لم يصدر عن وزير الخارجية أي تصريح يوحي بالجدلية، لايساوم على حساب قضايا الأمة، بل هو مسكون بالهموم العربية والإسلامية، إلى حد تعرضه للموت عندما استهدفته إيران وأرسلت عملاء لها لاغتياله أثناء توليه مهام سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن، أصبح هاجس وهوس الإعلام الغربي بصوته الخافت.
الجبير ابن السعودية والمتفيء بظلالها، لا يقول قولاً ولا يفعل فعلاً دون أن يرى الضوء الأخضر يلوح في الأفق، ولذلك هو الوحيد الذي ينتهج دبلوماسية اللغة الواحدة والمباشرة في المسرح الدبلوماسي العالمي، انتقلت مهمة وزارة الخارجية إليه بوصفه، كبير الإستراتيجيين في التواصل مع واشنطن، إذ واكب من هذا الموقع أحداثًا مهمة منذ اعتداءات 11سبتمبر (أيلول) حتى حرب اليمن الأخيرة.
محاولة اغتياله في أمريكا
يقود سياسة الفعل السعودية لا ردة الفعل.. أحبطت السلطات الأمريكية مؤامرة إيرانية لاغتياله، إذ قال مكتب المدعي العام في مانهاتن بالولايات المتحدة، حينها "إنه تم رسمياً توجيه الاتهام لشخصين يعتقد أنهما متورطان في المؤامرة، وفي المحكمة الاتحادية في نيويورك أُعلن عن اسم الشخصين المتورطين في المؤامرة، بتخطيط وتمويل من الحكومة الإيرانية، وهما منصور أربابسيار وغلام شكوري، إذ اعترف منصور أربابسيار الإيراني الذي يحمل الجنسية الأمريكية بأنه خطط لاغتيال السفير السعودي لدى واشنطن عادل الجبير بتخطيط وتمويل من الحكومة الإيرانية". 24