الامارات 7 - -أعلنت منظمة "اليونسكو" عن عزمها إرسال بعثة دوليّة ثانية إلى المنطقة للقيام عن كثب بدراسة وضع مواقع التراث في سوريا لا سيما في تدمر الى جانب عقد اجتماع دولي للخبراء بشأن الحفاظ على مواقع التراث في سوريا في الفترة بين الثاني و الثالث من يونيو في برلين.
ونوهت المنظمة - في بيان وزع بالأمم المتحدة - إلى قلق المنظمة إزاء الدمار الهائل الذي تسبب به تنظيم "داعش" ولا سيما في متحف "تدمر" حيث شوهد تشويه التماثيل والنواويس الحجريّة "التوابيت التي صعب نقلها إلى مكان آمن بسبب حجمها وقد تم تحطيم بعضها وتدمير رؤوسها".
ونوه البيان الى ان هذه المعلومات تم كشفها من قبل لجنة من الخبراء تابعة لليونسكو قامت بزيارة تدمر المدرجة على موقع التراث العالمي.
وجاء في البيان "ان اللجنة التي ترأستها مديرة مركز التراث العالمي لليونسكو مشتيلد روسلر كلفت بتفحص كل من متحف مدينة تدمر والموقع الأثري حيث تم تحديد الأعمال اللازمة لتوثيق ونقل وحماية وترميم كل ما يمكن من الموقع .. كما بدأت أعمال ترميم قطع التماثيل وتوثيقها على الفور" ..منوها الى ان اللجنة قامت بتقييم إمكانيّة صيانة الرواق الكبير والأعمدة ورصد الدمار الذي تعرض له قوس النصر ومعبد بَعل شمين الذي تم تحطيمه بالكامل.
وأشار البيان أيضا إلى أن الخبراء عملوا على تقييم الدمار الحاصل في معبد بَعل شمين عن بعد حيث يتعذر الوصول إلى الصرح بسبب الألغام الموجودة في المنطقة وكذلك الحال بالنسبة لقلعة المماليك المطلة على المدينة القديمة والتي تعرّضت لأضرار جسيمة.
وشددت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا في تصريحات لها على المكانة المركزيّة التي يتحلّى بها التراث في إطار استجابة المجتمع الدولي للأزمة في سوريا ..وقالت "إن مدينة تدمر واحدة من أهم معالم الهويّة السوريّة ومصدر من مصادر الكرامة بالنسبة لجميع السوريين" ..
وشددت على عزم اليونسكو على توفير الحماية اللازمة لهذا الموقع بالإضافة إلى المواقع الأخرى وذلك يدا بيد مع كل الشركاء في إطار العمليات الانسانية وبناء السلام على نحو أوسع.
وقالت " بالرغم من الدمار الحاصل في العديد من الصروح الرئيسة وجدت اللجنة أن جزءا كبيرا من الموقع الأثري في تدمر ما زال يحتفظ بسلامته ومعالمه .. وتعهدت بأن تتعاون اليونسكو مع كل الشركاء لتنفيذ تدابير الحماية الطارئة.
وكشفت عن عزمها تقديم تقرير كامل عن الموقع للجنة التراث العالمي في دورتها الأربعين المزمع عقدها في العاصمة التركية إسطنبول في يوليو القادم حيث سيتضمن التقرير توصيات بشأن تدابير الحماية الواجب اتخاذها في أسرع وقت ممكن بهذا الشأن.
ونوهت المنظمة - في بيان وزع بالأمم المتحدة - إلى قلق المنظمة إزاء الدمار الهائل الذي تسبب به تنظيم "داعش" ولا سيما في متحف "تدمر" حيث شوهد تشويه التماثيل والنواويس الحجريّة "التوابيت التي صعب نقلها إلى مكان آمن بسبب حجمها وقد تم تحطيم بعضها وتدمير رؤوسها".
ونوه البيان الى ان هذه المعلومات تم كشفها من قبل لجنة من الخبراء تابعة لليونسكو قامت بزيارة تدمر المدرجة على موقع التراث العالمي.
وجاء في البيان "ان اللجنة التي ترأستها مديرة مركز التراث العالمي لليونسكو مشتيلد روسلر كلفت بتفحص كل من متحف مدينة تدمر والموقع الأثري حيث تم تحديد الأعمال اللازمة لتوثيق ونقل وحماية وترميم كل ما يمكن من الموقع .. كما بدأت أعمال ترميم قطع التماثيل وتوثيقها على الفور" ..منوها الى ان اللجنة قامت بتقييم إمكانيّة صيانة الرواق الكبير والأعمدة ورصد الدمار الذي تعرض له قوس النصر ومعبد بَعل شمين الذي تم تحطيمه بالكامل.
وأشار البيان أيضا إلى أن الخبراء عملوا على تقييم الدمار الحاصل في معبد بَعل شمين عن بعد حيث يتعذر الوصول إلى الصرح بسبب الألغام الموجودة في المنطقة وكذلك الحال بالنسبة لقلعة المماليك المطلة على المدينة القديمة والتي تعرّضت لأضرار جسيمة.
وشددت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا في تصريحات لها على المكانة المركزيّة التي يتحلّى بها التراث في إطار استجابة المجتمع الدولي للأزمة في سوريا ..وقالت "إن مدينة تدمر واحدة من أهم معالم الهويّة السوريّة ومصدر من مصادر الكرامة بالنسبة لجميع السوريين" ..
وشددت على عزم اليونسكو على توفير الحماية اللازمة لهذا الموقع بالإضافة إلى المواقع الأخرى وذلك يدا بيد مع كل الشركاء في إطار العمليات الانسانية وبناء السلام على نحو أوسع.
وقالت " بالرغم من الدمار الحاصل في العديد من الصروح الرئيسة وجدت اللجنة أن جزءا كبيرا من الموقع الأثري في تدمر ما زال يحتفظ بسلامته ومعالمه .. وتعهدت بأن تتعاون اليونسكو مع كل الشركاء لتنفيذ تدابير الحماية الطارئة.
وكشفت عن عزمها تقديم تقرير كامل عن الموقع للجنة التراث العالمي في دورتها الأربعين المزمع عقدها في العاصمة التركية إسطنبول في يوليو القادم حيث سيتضمن التقرير توصيات بشأن تدابير الحماية الواجب اتخاذها في أسرع وقت ممكن بهذا الشأن.