الامارات 7 - -وصفت وزيرة السياحة اليونانية إلينا كونورا العلاقات الثنائية بين الإمارات واليونان بالمتينة وأن اتفاقية الإعفاء من تأشيرة "شنغن" الخاصة بالمواطنين الإماراتيين يعزز التعاون في مجالات التجارة والسياحة والاستثمار، مضيفةً أن "اليونان بلد آمن على الرغم من زيادة تدفق اللاجئين في الشهور القليلة الماضية إلى عدد من الجزر وأن وجود اللاجئين على أرضه هو رسالة للعالم تتلخص في التضامن".
وتابعت وزيرة السياحة اليونانية: إننا "نوجه للعالم رسالة برعايتنا للمحتاجين ونحن نستقبل اللاجئين في مراكز مؤقتة بتوفير المأوى والغذاء، حتى يتم معالجة وثائق سفرهم ومغادرتهم فوراً إلى وجهاتهم النهائية في أوروبا أو أي مكان في العالم".
وفي ما يلي نص المقابلة:
كيف تصفون العلاقات في القطاع السياحي بين الإمارات واليونان ؟
عمل البلدان بشكل وثيق على إقامة علاقات متينة في قطاع السياحة بالسنوات الأخيرة، وفي أعقاب مذكرة التفاهم التي وقعت في عام 2012، شجعنا باستمرار في أسواقنا السياحية والقطاع الخاص للتعاون وتطوير المبادرات التي من شأنها تحقيق المنافع المتبادلة كبيرة.
لاشك أن تعزيز علاقاتنا الثنائية هي من أهم الأولويات في السياسة السياحية الجديدة في اليونان، فالتعاون الممتاز ينشئ زيادة في التدفق السياحي بين وجهتين هما من الأكثر شهرة في العالم.
لقد أظهر الشعب اليوناني اهتماماً كبيراً بزيارة الوجهات الرئيسية بالإمارات مثل دبي وأبوظبي، والشعب الإماراتي بدأ مؤخراً في اكتشاف اليونان كوجهة راقية للسفر.
هل تعتقدين أن اليونان قادر على جذب السياح على الرغم من أوضاع اللاجئين وتأثير الإعلام ؟
إن اليونان بلد آمن وعلى الرغم من زيادة تدفق اللاجئين في الشهور القليلة الماضية إلى عدد من الجزر ولكن نحن نوجه للعالم رسالة برعايتنا للمحتاجين في العالم مع احترام وكرم الضيافة. إنها رسالة للتضامن. نحن نستقبل اللاجئين في مراكز مؤقتة بتوفير المأوى والغذاء حتى يتم معالجة وثائق سفرهم ومغادرتهم فوراً إلى وجهاتهم النهائية في أوروبا أو أي مكان في العالم.
تلك المراكز قليلة وغير مرئية وبعيدة عن المناطق السياحية وسنبقى على استعداد لاستقبال ملايين الزوار لقضاء تجربة سياحية جميلة.
أيهما الأهم بالنسبة لليونان زيادة عدد الزائرين أم جذب الاستثمارات ؟
يستقبل اليونان ملايين الزوار في كل عام والمستثمرون الدوليون على دراية بتفرد المنتج السياحي في بلدنا ونحن نمتلك ديناميكية عالية تثبتها السجلات السياحية ونحرص على استقطاب المستثمرين لاكتشاف فرص جديدة. ونعمل وفق سياستنا الجديدة على تحديث البنية التحتية للقطاع السياحي والتركيز على أماكن الإقامة من فنادق ومنتجعات وشاليهات وزيادة عدد الغرف والأسرة.
هل هناك أي مشروع تطويري تعملون عليه حالياً ؟
الاستثمارات ذات القيمة المضافة هي في صميم خططنا الاستراتيجية للنمو وتشمل مشروعات كبرى تتركز في خصخصة الأصول السياحية من مطارات إقليمية والمراسي والعقارات.
ويشجع إطار استثمارنا في تطوير المنتجعات السياحية الفاخرة، وتوفر حوافز التمويل والضرائب نظراً لهذه التطورات الجديدة.
ونحن نؤيد أيضاً تطوير المنتجات السياحية المتخصصة والتسهيلات مثل السياحة في المنتجعات الطبية ومراكز العافية ومنتجعات التزلج على الجليد.
في العام الماضي، تم تقديم أكثر من 160 مقترحاً جديدة لوزارتنا التي تنطوي على توسيع وترقية المنتجعات وبناء وتشغيل فندق جديد 4 و 5 نجوم، يتسع لأكثر من 300 سرير، وكذلك الاستثمارات في المنتجعات المتكاملة الجديدة والمجمعات السياحية. كما أن سوق السياحة اليوناني هو حقل مزدهر لاستثمارات جديدة، ونتوقع ارتفاع معدل النمو في النشاط السياحي والاستثمارات في السنوات المقبلة.
أي احتمال لزيادة عدد الوافدين إلى اليونان من دولة الإمارات بعد أن دخلت تأشيرة "شنغن" حيز التنفيذ؟
بدأ العدد يتضاعف بعد تطبيق اتفاقية الاعفاء من تأشيرة "شنغن" ونحن نتوقع أن يتضاعف العدد أكثر والحقيقة إن ذلك يمثل دينامية جديدة في التدفق السياحي فلابد من الإشارة إلى أن الرحلات المباشرة هي مفتاح النمو ونحن سعداء بأن نرى شركات النقل الجوي تضيف رحلات جديدة إلى اليونان.
هل هناك إحصائية تدعم ما تذكرونه ؟
تشير البيانات الرسمية أنه في عام 2015، كان القادمون من الإمارات العربية المتحدة حوالي 20،000، وهو عدد يظهر بوضوح أن هناك إمكانيات كبيرة لتعزيز وجودنا وندعو الشعب الإماراتي، إلى زيارة اليونان التي لديها عدد كبير من الجزر المتنوعة في البحر الأبيض المتوسط.
ووفقاً لأحدث استطلاعات الرأي، احتلت اليونان مرتبة متقدمة بين أفضل الوجهات في العالم بالنسبة للمسافرين كما أن الرحلات البحرية تزداد جاذبية بنحو متزايد، والربط المتكرر عن طريق الجو والبحر يسمح للزوار تجربة رحلة متعددة الوجهات في زيارة واحدة.
كما أن اليونان لديها أيضاً، والحياة الليلية والحفلات الموسيقية بالاضافة إلى فن الطهو.
كم يبلغ نمو القطاع السياحي في اليونان مقارنة مع الناتج المحلي الإجمالي وعدد حجوزات الفنادق من المتوقع هذا العام؟
السياحة هي القطاع الرائد الذي يمثل 20٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وحققت معدلات عالية من النمو في جميع السنوات الأخيرة. حق عام 2015 رقماً قياسياً بالسياحة اليونانية.
تجاوزت الرحلات الدولية 26 مليون، وبلغت عائدات السياحة 14.1 مليون يورو. وتمثل هذه الأرقام زيادة بنسبة 6-7٪ مقارنة بالعام السابق.
كيف حققتم ذلك ؟
بتمدبد موسم السياحة، وتعزيز وجهات يونانية جديدة، وفتح أسواق جديدة وإقامة رحلات مباشرة، وتعزيز الاستثمار الجديد في المنتجات الراقية والخدمات السياحية.
وحقنا تواجداً أقوى في جميع أنحاء العالم، ونحن نشارك في عدد كبير من المعارض السياحية الدولية الكبرى وقمنا بعقد اتفاقيات مهمة مع منظمي الرحلات السياحية الرئيسية. وبناء على جهودنا والرسائل الإيجابية التي نتلقاها من الأسواق في الخارج، فنحن نتوقع أرقام السياحة في أن تستمر في النمو هذا العام.
هل تتوقعون ان تحظى زيارتكم المخطط لها للإمارات مزيداَ من التأثير؟
جهودنا تهدف إلى توثيق وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تسفر بشكل دائم عن نتائج إيجابية وتقرر عقد لقاءات واجتماعات مع ممثلي السفر والسياحة في الإمارات لخلق مزيد من التعاون، ولدينا إرادة قوية لمواصلة التعاون مع دولة الامارات التي تحظى بإعجاب الجميع للتطور الذي تشهده في جميع القطاعات ولاشك أن المحادثات لخلق مزيد من الفرص تؤدي إلى مزيد من الروابط التجارية والسياحية والاستثمارية.
من موقع 24
وتابعت وزيرة السياحة اليونانية: إننا "نوجه للعالم رسالة برعايتنا للمحتاجين ونحن نستقبل اللاجئين في مراكز مؤقتة بتوفير المأوى والغذاء، حتى يتم معالجة وثائق سفرهم ومغادرتهم فوراً إلى وجهاتهم النهائية في أوروبا أو أي مكان في العالم".
وفي ما يلي نص المقابلة:
كيف تصفون العلاقات في القطاع السياحي بين الإمارات واليونان ؟
عمل البلدان بشكل وثيق على إقامة علاقات متينة في قطاع السياحة بالسنوات الأخيرة، وفي أعقاب مذكرة التفاهم التي وقعت في عام 2012، شجعنا باستمرار في أسواقنا السياحية والقطاع الخاص للتعاون وتطوير المبادرات التي من شأنها تحقيق المنافع المتبادلة كبيرة.
لاشك أن تعزيز علاقاتنا الثنائية هي من أهم الأولويات في السياسة السياحية الجديدة في اليونان، فالتعاون الممتاز ينشئ زيادة في التدفق السياحي بين وجهتين هما من الأكثر شهرة في العالم.
لقد أظهر الشعب اليوناني اهتماماً كبيراً بزيارة الوجهات الرئيسية بالإمارات مثل دبي وأبوظبي، والشعب الإماراتي بدأ مؤخراً في اكتشاف اليونان كوجهة راقية للسفر.
هل تعتقدين أن اليونان قادر على جذب السياح على الرغم من أوضاع اللاجئين وتأثير الإعلام ؟
إن اليونان بلد آمن وعلى الرغم من زيادة تدفق اللاجئين في الشهور القليلة الماضية إلى عدد من الجزر ولكن نحن نوجه للعالم رسالة برعايتنا للمحتاجين في العالم مع احترام وكرم الضيافة. إنها رسالة للتضامن. نحن نستقبل اللاجئين في مراكز مؤقتة بتوفير المأوى والغذاء حتى يتم معالجة وثائق سفرهم ومغادرتهم فوراً إلى وجهاتهم النهائية في أوروبا أو أي مكان في العالم.
تلك المراكز قليلة وغير مرئية وبعيدة عن المناطق السياحية وسنبقى على استعداد لاستقبال ملايين الزوار لقضاء تجربة سياحية جميلة.
أيهما الأهم بالنسبة لليونان زيادة عدد الزائرين أم جذب الاستثمارات ؟
يستقبل اليونان ملايين الزوار في كل عام والمستثمرون الدوليون على دراية بتفرد المنتج السياحي في بلدنا ونحن نمتلك ديناميكية عالية تثبتها السجلات السياحية ونحرص على استقطاب المستثمرين لاكتشاف فرص جديدة. ونعمل وفق سياستنا الجديدة على تحديث البنية التحتية للقطاع السياحي والتركيز على أماكن الإقامة من فنادق ومنتجعات وشاليهات وزيادة عدد الغرف والأسرة.
هل هناك أي مشروع تطويري تعملون عليه حالياً ؟
الاستثمارات ذات القيمة المضافة هي في صميم خططنا الاستراتيجية للنمو وتشمل مشروعات كبرى تتركز في خصخصة الأصول السياحية من مطارات إقليمية والمراسي والعقارات.
ويشجع إطار استثمارنا في تطوير المنتجعات السياحية الفاخرة، وتوفر حوافز التمويل والضرائب نظراً لهذه التطورات الجديدة.
ونحن نؤيد أيضاً تطوير المنتجات السياحية المتخصصة والتسهيلات مثل السياحة في المنتجعات الطبية ومراكز العافية ومنتجعات التزلج على الجليد.
في العام الماضي، تم تقديم أكثر من 160 مقترحاً جديدة لوزارتنا التي تنطوي على توسيع وترقية المنتجعات وبناء وتشغيل فندق جديد 4 و 5 نجوم، يتسع لأكثر من 300 سرير، وكذلك الاستثمارات في المنتجعات المتكاملة الجديدة والمجمعات السياحية. كما أن سوق السياحة اليوناني هو حقل مزدهر لاستثمارات جديدة، ونتوقع ارتفاع معدل النمو في النشاط السياحي والاستثمارات في السنوات المقبلة.
أي احتمال لزيادة عدد الوافدين إلى اليونان من دولة الإمارات بعد أن دخلت تأشيرة "شنغن" حيز التنفيذ؟
بدأ العدد يتضاعف بعد تطبيق اتفاقية الاعفاء من تأشيرة "شنغن" ونحن نتوقع أن يتضاعف العدد أكثر والحقيقة إن ذلك يمثل دينامية جديدة في التدفق السياحي فلابد من الإشارة إلى أن الرحلات المباشرة هي مفتاح النمو ونحن سعداء بأن نرى شركات النقل الجوي تضيف رحلات جديدة إلى اليونان.
هل هناك إحصائية تدعم ما تذكرونه ؟
تشير البيانات الرسمية أنه في عام 2015، كان القادمون من الإمارات العربية المتحدة حوالي 20،000، وهو عدد يظهر بوضوح أن هناك إمكانيات كبيرة لتعزيز وجودنا وندعو الشعب الإماراتي، إلى زيارة اليونان التي لديها عدد كبير من الجزر المتنوعة في البحر الأبيض المتوسط.
ووفقاً لأحدث استطلاعات الرأي، احتلت اليونان مرتبة متقدمة بين أفضل الوجهات في العالم بالنسبة للمسافرين كما أن الرحلات البحرية تزداد جاذبية بنحو متزايد، والربط المتكرر عن طريق الجو والبحر يسمح للزوار تجربة رحلة متعددة الوجهات في زيارة واحدة.
كما أن اليونان لديها أيضاً، والحياة الليلية والحفلات الموسيقية بالاضافة إلى فن الطهو.
كم يبلغ نمو القطاع السياحي في اليونان مقارنة مع الناتج المحلي الإجمالي وعدد حجوزات الفنادق من المتوقع هذا العام؟
السياحة هي القطاع الرائد الذي يمثل 20٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وحققت معدلات عالية من النمو في جميع السنوات الأخيرة. حق عام 2015 رقماً قياسياً بالسياحة اليونانية.
تجاوزت الرحلات الدولية 26 مليون، وبلغت عائدات السياحة 14.1 مليون يورو. وتمثل هذه الأرقام زيادة بنسبة 6-7٪ مقارنة بالعام السابق.
كيف حققتم ذلك ؟
بتمدبد موسم السياحة، وتعزيز وجهات يونانية جديدة، وفتح أسواق جديدة وإقامة رحلات مباشرة، وتعزيز الاستثمار الجديد في المنتجات الراقية والخدمات السياحية.
وحقنا تواجداً أقوى في جميع أنحاء العالم، ونحن نشارك في عدد كبير من المعارض السياحية الدولية الكبرى وقمنا بعقد اتفاقيات مهمة مع منظمي الرحلات السياحية الرئيسية. وبناء على جهودنا والرسائل الإيجابية التي نتلقاها من الأسواق في الخارج، فنحن نتوقع أرقام السياحة في أن تستمر في النمو هذا العام.
هل تتوقعون ان تحظى زيارتكم المخطط لها للإمارات مزيداَ من التأثير؟
جهودنا تهدف إلى توثيق وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تسفر بشكل دائم عن نتائج إيجابية وتقرر عقد لقاءات واجتماعات مع ممثلي السفر والسياحة في الإمارات لخلق مزيد من التعاون، ولدينا إرادة قوية لمواصلة التعاون مع دولة الامارات التي تحظى بإعجاب الجميع للتطور الذي تشهده في جميع القطاعات ولاشك أن المحادثات لخلق مزيد من الفرص تؤدي إلى مزيد من الروابط التجارية والسياحية والاستثمارية.
من موقع 24