الامارات 7 - شهدت ثلاث مدن يمنية أمس تظاهرات حاشدة مناهضة لسيطرة مليشيات الحوثيين وطالبت للمرة الأولى برحيل الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يتهم بالعجز عن مواجهة هذه المليشيات، في حين خطف المتمردون زعيمين من قبيلة أرحب.
وخرج آلاف اليمنيين في مسيرة حاشدة بصنعاء أمس طالبت للمرة الأولى برحيل الرئيس هادي عن الحكم لاتهامه بالعجز عن مواجهة المليشيات، كما رفضوا التوجيهات الرئاسية بدمج هذه المليشيات في الجيش والأمن خلافاً لقانون تنظيم الالتحاق بقوات الجيش والأمن.
وردد المشاركون في التظاهرة التي خرجت من ساحة التغيير في صنعاء بدعوة من «حركة رفض» الشبابية الهتافات الرافضة لقرار تعيين مدير أمن محافظتي عدن وتعز المتهم بارتكاب انتهاكات مديراً لكلية الشرطة. كما نددوا بمقتل 41 من المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة وطالبوا بسرعة الكشف عن المتورطين في الجريمة وتقديمهم للمحاكمة.
تعز وإب
وفي مدينتي تعز وإب وسط اليمن، خرج الآلاف أيضاً في تظاهرة مماثلة نظمتها الحركة نفسها للمطالبة ببسط نفوذ الدولة، واخراج المليشيات من المحافظات.
واستنكر المشاركون في التظاهرة الجرائم الإرهابية التي استهدفت المدنيين وبالذات ما حصل في كلية الشرطة والمركز الثقافي في مدينة اب وطالبوا السلطات بسرعة التحقيق في تلك الهجمات ومحاكمة الضالعين فيها. وأكد قادة «حركة رفض» في المدينتين أن «الاحتجاجات سوف تستمر إلى حين بسط هيبة الدولة اليمنية ورحيل المليشيات المسلحة من كافة المحافظات وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة».
بالتوازي، قالت مصادر قبلية يمنية إن مسلحين من جماعة «أنصار الله» الحوثية خطفوا اثنين من شيوخ قبيلة أرحب شمالي العاصمة صنعاء. وأوضحت المصادر أن مسلحين حوثيين خطفوا أنس محمد المراني مع نجله الزبير في مديرية أرحب التي تحمل اسم القبيلة شمالي صنعاء. وأضافت المصادر أن المسلحين خطفوا أيضاً في الوقت ذاته الزعيم القبلي إبراهيم الهزمي وتم نقل الثلاثة إلى جهة غير معلومة.
وأفادت المصادر بأن الحوثيين يتهمون المخطوفين بدعم «الجماعات الإرهابية». وقام مسلحو الحوثي خلال الأيام والأسابيع الماضية بحملة دهم واعتقالات طالت عدداً من أبناء قبيلة أرحب بتهمة تورطهم في «عمليات إرهابية». وأعلنت جماعة الحوثي سيطرتها على أرحب منتصف ديسمبر الماضي بعد مواجهات مع مسلحي القبائل خلفت قتلى وجرحى من الطرفين. ويواصل الحوثيون منذ أواخر سبتمبر الماضي سيطرتهم على العاصمة اليمنية ومحافظات أخرى بقوة السلاح.
المصدر:د ب أ
وخرج آلاف اليمنيين في مسيرة حاشدة بصنعاء أمس طالبت للمرة الأولى برحيل الرئيس هادي عن الحكم لاتهامه بالعجز عن مواجهة المليشيات، كما رفضوا التوجيهات الرئاسية بدمج هذه المليشيات في الجيش والأمن خلافاً لقانون تنظيم الالتحاق بقوات الجيش والأمن.
وردد المشاركون في التظاهرة التي خرجت من ساحة التغيير في صنعاء بدعوة من «حركة رفض» الشبابية الهتافات الرافضة لقرار تعيين مدير أمن محافظتي عدن وتعز المتهم بارتكاب انتهاكات مديراً لكلية الشرطة. كما نددوا بمقتل 41 من المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة وطالبوا بسرعة الكشف عن المتورطين في الجريمة وتقديمهم للمحاكمة.
تعز وإب
وفي مدينتي تعز وإب وسط اليمن، خرج الآلاف أيضاً في تظاهرة مماثلة نظمتها الحركة نفسها للمطالبة ببسط نفوذ الدولة، واخراج المليشيات من المحافظات.
واستنكر المشاركون في التظاهرة الجرائم الإرهابية التي استهدفت المدنيين وبالذات ما حصل في كلية الشرطة والمركز الثقافي في مدينة اب وطالبوا السلطات بسرعة التحقيق في تلك الهجمات ومحاكمة الضالعين فيها. وأكد قادة «حركة رفض» في المدينتين أن «الاحتجاجات سوف تستمر إلى حين بسط هيبة الدولة اليمنية ورحيل المليشيات المسلحة من كافة المحافظات وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة».
بالتوازي، قالت مصادر قبلية يمنية إن مسلحين من جماعة «أنصار الله» الحوثية خطفوا اثنين من شيوخ قبيلة أرحب شمالي العاصمة صنعاء. وأوضحت المصادر أن مسلحين حوثيين خطفوا أنس محمد المراني مع نجله الزبير في مديرية أرحب التي تحمل اسم القبيلة شمالي صنعاء. وأضافت المصادر أن المسلحين خطفوا أيضاً في الوقت ذاته الزعيم القبلي إبراهيم الهزمي وتم نقل الثلاثة إلى جهة غير معلومة.
وأفادت المصادر بأن الحوثيين يتهمون المخطوفين بدعم «الجماعات الإرهابية». وقام مسلحو الحوثي خلال الأيام والأسابيع الماضية بحملة دهم واعتقالات طالت عدداً من أبناء قبيلة أرحب بتهمة تورطهم في «عمليات إرهابية». وأعلنت جماعة الحوثي سيطرتها على أرحب منتصف ديسمبر الماضي بعد مواجهات مع مسلحي القبائل خلفت قتلى وجرحى من الطرفين. ويواصل الحوثيون منذ أواخر سبتمبر الماضي سيطرتهم على العاصمة اليمنية ومحافظات أخرى بقوة السلاح.
المصدر:د ب أ