الامارات 7 - -طالب معالي اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، المرشحين لانتخابات اتحاد الكرة بأن يكونوا صادقين مع الأندية، وألا يعدوا الناس بأشياء لن يحققوها، محملاً في الوقت نفسه، الأندية مسؤولية اختيار العناصر الأفضل لقيادة كرة الإمارات في المرحلة المقبلة، وقال لمسؤولي الأندية: «أنتم مسؤولون أمام القيادات وأولي الأمر لاختيار الأفضل ولما فيه مصلحة كرة الإمارات». جاء ذلك خلال اللقاء التلفزيوني الذي أجراه نائب رئيس اتحاد الكرة سابقاً أمس الأول لبرنامج «كونجرس الإمارات» عبر قناة دبي الرياضية.
طالب الرميثي الأندية بممارسة دورها بمسؤولية في العملية الانتخابية، قائلاً: «إدارات الأندية معينة من قبل الشيوخ، بهدف الدفاع عن حقوقها، وعليها أن تختار الأعضاء الأنسب لخدمة كرة الإمارات والارتقاء باللعبة».
وتساءل الرميثي عن المعايير التي ستعتمدها الأندية في عملية الاختيار، هل ستقوم على الدراية بإمكانيات المترشحين وقدرتهم على خدمة اللعبة أم على الأهواء، والأمور الشخصية والتربيطات، وقال: «إذا لم تعرف الأندية من تختار لمنصب الرئيس وأعضاء المجلس الجديد فهذه كارثة».
وبالنسبة للحديث عن وجود توجيه للأندية حتى تصوت لمرشح معين في الانتخابات الحالية لرئاسة اتحاد الكرة، أجاب: «هل الأندية بهذا السوء، ولا تملك القدرة على اختيار المرشح الأنسب، حتى تملى عليها أسماء»، وشدد على أنه لم يتدخل في الانتخابات لا من بعيد ولا من قريب، لأنه ليس في مهمة لاختيار أحد المرشحين، وأنه يتابع سير العملية الانتخابية كأي مواطن يتمنى أن يقود اتحاد الكرة رئيس قادر على خدمة اللعبة وتطويرها إلى الأفضل.
وأضاف الرميثي أن علاقته جيدة بجميع المرشحين، وأنه لذلك لا يريد أن يقول أي شيء حتى لا يحسب أنه مع مرشح على حساب الآخر، مؤكداً أن الأندية هي المعنية باختيار الشخص الذي تراه مناسباً، مشيراً إلى أن كرة الإمارات تطورت ووصلت إلى مرحلة معينة، وأنه حان الوقت لتحقيق قفزة ترتقي باللعبة إلى مراتب أعلى.
وتساءل قائلاً: «لماذا لا نفوز بألقاب آسيوية أخرى للمراحل السنية، أو أن نصعد من جديد للأولمبياد، أو نفوز ببطولة كأس آسيا».
وفيما يتعلق بدخول بعض الأعضاء لمجلس إدارة اتحاد الكرة بناء على مصالح شخصية أجاب: «من المفترض ألا يسمح النظام الأساسي للاتحاد بذلك، لأن الطبيعي أن العضو يدخل الاتحاد من أجل المصلحة العامة وخدمة كرة الإمارات، وألا يعد بأشياء لا يستطيع تحقيقها، وأنا ضد أن يتسلم العضو أي مكافآت مالية خارجة عما هو منصوص عليه في اللوائح مثل مكافآت اجتماعات مجلس الإدارة واللجان».
وشدد محمد خلفان على أنه خلال فترة رئاسته للاتحاد لم يستلم أي عضو مكافآت مالية خارجة عن النظام الأساسي، معترفاً بأن بعض الأعضاء فتحوا موضوع طلب الحصول على مكافآت مالية، لكن المجلس رفض ذلك، وانتقد كذلك الشروط الموضوعة لترشح الأعضاء لمجلس إدارة اتحاد الكرة مطالباً بضرورة مراجعتها مستقبلاً.
مشاكل وأزمات
وأشار الرميثي إلى أنه مقتنع بوجود مشاكل في كرتنا بحاجة إلى معالجة حقيقية مثل تغيير مسابقاتنا وفرض الحوكمة حتى تكون هناك محاسبة من قبل الجمعية العمومية، مشيراً إلى أن الجمعية العمومية، كانت في السابق تمارس دوراً فعالاً عندما كان يترأسها سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، حيث كانت تعرض عليها التقارير لمناقشتها، بينما ضعف دور الجمعية في السنوات الأخيرة بسبب تراجع مستوى الحضور إلى حضور مديرين تنفيذيين أو بعض الأجانب لتمثيل الأندية.
وتمنى الرميثي أن يفرض النظام الأساسي لاتحاد الكرة مستقبلاً حضور الرئيس أو نائب الرئيس فقط لاجتماعات عمومية الاتحاد.
أسباب شخصية
وبخصوص أسباب استقالته من رئاسة اتحاد الكرة، وهل أن ابتعاده كان بسبب الضغوط الجماهيرية أم لأوامر وتوجيهات عليا أجاب الرميثي: «سبق أن طلبت الخروج من اتحاد الكرة مرتين قبل تقديم الاستقالة، لأن ظروفي الخاصة منعتني من أداء المهمة بالشكل الذي يرضيني ويرضي الناس، وبعد النتائج السلبية للمنتخب الأولمبي في تصفيات الأولمبياد شعرت بأن المنتخب الذي تعبنا عليه باعتباره مشروعاً وطنياً لمستقبل كرة الإمارات يحتاج إلى إدخال دماء جديدة للمصلحة العامة».
وأضاف أن التغيير تحقق، وأنه كان فاتحة خير على المنتخب الأولمبي، الذي فاز على العراق وأستراليا وأوزبكستان، ثم تأهل إلى الأولمبياد للمرة الأولى في تاريخ كرة الإمارات.
وعن سبب عدم ترشحه لانتخابات اتحاد الكرة مرة أخرى قال: «خرجت من إدارة نادي العين وعدت إليها بعد سنتين، فلم أشعر أنني بنفس الطاقة والحماس كالسابق، لذلك لم أفكر في تكرار التجربة بالاتحاد».
حال المنتخبات
كشف محمد خلفان الرميثي أن منتخبنا الأول للكرة بحاجة إلى جرعة انضباطية وتغيير الفكر الإداري في التعامل مع اللاعبين، وذلك بالمحاسبة وفرض العقوبات لأن بعض الأمور السلبية بدأت تظهر مؤخراً، وبدأنا نشم رائحتها، ويجب معالجتها لمصلحة المنتخب.
وشدد على أن الأمور الانضباطية ليست من مسؤوليات المدرب، مشيراً إلى أن لاعبي المنتخب يتم التعامل معهم بنفس المنهج الذي كان يتعاملون به في منتخب الشباب والأولمبي، الأمر الذي يتطلب فكراً احترافياً في التعامل الإداري مع عناصر المنتخب خلال الفترة المقبلة.
وبخصوص المرحلة الحاسمة لتصفيات كاس العالم، طلب الرميثي من الأندية والاتحاد والإعلام والجمهور تغليب المصلحة العامة، قائلاً: «هذا المنتخب لن يتكرر، وعلينا أن نمنحه الفترة الكافية للإعداد والتجهيز البدني والفني حتى نحقق حلم الوصول إلى كأس العالم 2018، ولا يجب التقليل من حظوظنا، بل على العكس، إذا غرسنا هذا الطموح في قلوب اللاعبين سنصل إلى المونديال».
وأكد أن هذا الجيل من اللاعبين حقق الكثير لكرة الإمارات منذ 2006، بتتويجه بأول بطولة آسيوية للشباب، والصعود إلى الأولمبياد والفوز بكأس الخليج بالبحرين، والحصول على المركز الثالث آسيوياً في أستراليا، لكن آن الأوان للتفكير في المستقبل حتى يستمتع أولادنا أيضاً بالبطولات والتتويجات.
وضرب الرميثي مثلاً بمنتخب مصر الذي احتكر بطولات كأس أفريقيا لثلاث دورات متتالية، لكنه بسبب عدم تفكيره في المستقبل أصبح لا يتأهل أو يتأهل بصعوبة لهذه البطولة القارية.
أما فيما يتعلق بمدرب الأبيض مهدي علي، فأكد أنه مدرب استثنائي حقق ما عجز عنه الآخرون، وقال: «ما قدمه للمنتخب يحسب له».
وبالنسبة لرأيه في المراحل السنية لمنتخباتنا الوطنية، اعترف الرميثي بأن الوضع الحالي في المنتخبات الوطنية غير مبشر ولا يبعث على التفاؤل، بسبب تغيير طريقة الإعداد والتكوين على الرغم من حضور نفس الأعضاء الذين أشرفوا على المشروع السابق للمنتخبات.
وأكد أنه غير متفائل بالمنتخبات الصاعدة، حيث إن النتائج لا تفي بالطموحات، بل أنه المستوى قد هبط كثيراً، مطالباً بإعادة الهيبة إلى منتخباتنا الوطنية، من خلال مراجعة سياسة إعداد وتكوين منتخبات المراحل السنية.الاتحاد
طالب الرميثي الأندية بممارسة دورها بمسؤولية في العملية الانتخابية، قائلاً: «إدارات الأندية معينة من قبل الشيوخ، بهدف الدفاع عن حقوقها، وعليها أن تختار الأعضاء الأنسب لخدمة كرة الإمارات والارتقاء باللعبة».
وتساءل الرميثي عن المعايير التي ستعتمدها الأندية في عملية الاختيار، هل ستقوم على الدراية بإمكانيات المترشحين وقدرتهم على خدمة اللعبة أم على الأهواء، والأمور الشخصية والتربيطات، وقال: «إذا لم تعرف الأندية من تختار لمنصب الرئيس وأعضاء المجلس الجديد فهذه كارثة».
وبالنسبة للحديث عن وجود توجيه للأندية حتى تصوت لمرشح معين في الانتخابات الحالية لرئاسة اتحاد الكرة، أجاب: «هل الأندية بهذا السوء، ولا تملك القدرة على اختيار المرشح الأنسب، حتى تملى عليها أسماء»، وشدد على أنه لم يتدخل في الانتخابات لا من بعيد ولا من قريب، لأنه ليس في مهمة لاختيار أحد المرشحين، وأنه يتابع سير العملية الانتخابية كأي مواطن يتمنى أن يقود اتحاد الكرة رئيس قادر على خدمة اللعبة وتطويرها إلى الأفضل.
وأضاف الرميثي أن علاقته جيدة بجميع المرشحين، وأنه لذلك لا يريد أن يقول أي شيء حتى لا يحسب أنه مع مرشح على حساب الآخر، مؤكداً أن الأندية هي المعنية باختيار الشخص الذي تراه مناسباً، مشيراً إلى أن كرة الإمارات تطورت ووصلت إلى مرحلة معينة، وأنه حان الوقت لتحقيق قفزة ترتقي باللعبة إلى مراتب أعلى.
وتساءل قائلاً: «لماذا لا نفوز بألقاب آسيوية أخرى للمراحل السنية، أو أن نصعد من جديد للأولمبياد، أو نفوز ببطولة كأس آسيا».
وفيما يتعلق بدخول بعض الأعضاء لمجلس إدارة اتحاد الكرة بناء على مصالح شخصية أجاب: «من المفترض ألا يسمح النظام الأساسي للاتحاد بذلك، لأن الطبيعي أن العضو يدخل الاتحاد من أجل المصلحة العامة وخدمة كرة الإمارات، وألا يعد بأشياء لا يستطيع تحقيقها، وأنا ضد أن يتسلم العضو أي مكافآت مالية خارجة عما هو منصوص عليه في اللوائح مثل مكافآت اجتماعات مجلس الإدارة واللجان».
وشدد محمد خلفان على أنه خلال فترة رئاسته للاتحاد لم يستلم أي عضو مكافآت مالية خارجة عن النظام الأساسي، معترفاً بأن بعض الأعضاء فتحوا موضوع طلب الحصول على مكافآت مالية، لكن المجلس رفض ذلك، وانتقد كذلك الشروط الموضوعة لترشح الأعضاء لمجلس إدارة اتحاد الكرة مطالباً بضرورة مراجعتها مستقبلاً.
مشاكل وأزمات
وأشار الرميثي إلى أنه مقتنع بوجود مشاكل في كرتنا بحاجة إلى معالجة حقيقية مثل تغيير مسابقاتنا وفرض الحوكمة حتى تكون هناك محاسبة من قبل الجمعية العمومية، مشيراً إلى أن الجمعية العمومية، كانت في السابق تمارس دوراً فعالاً عندما كان يترأسها سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، حيث كانت تعرض عليها التقارير لمناقشتها، بينما ضعف دور الجمعية في السنوات الأخيرة بسبب تراجع مستوى الحضور إلى حضور مديرين تنفيذيين أو بعض الأجانب لتمثيل الأندية.
وتمنى الرميثي أن يفرض النظام الأساسي لاتحاد الكرة مستقبلاً حضور الرئيس أو نائب الرئيس فقط لاجتماعات عمومية الاتحاد.
أسباب شخصية
وبخصوص أسباب استقالته من رئاسة اتحاد الكرة، وهل أن ابتعاده كان بسبب الضغوط الجماهيرية أم لأوامر وتوجيهات عليا أجاب الرميثي: «سبق أن طلبت الخروج من اتحاد الكرة مرتين قبل تقديم الاستقالة، لأن ظروفي الخاصة منعتني من أداء المهمة بالشكل الذي يرضيني ويرضي الناس، وبعد النتائج السلبية للمنتخب الأولمبي في تصفيات الأولمبياد شعرت بأن المنتخب الذي تعبنا عليه باعتباره مشروعاً وطنياً لمستقبل كرة الإمارات يحتاج إلى إدخال دماء جديدة للمصلحة العامة».
وأضاف أن التغيير تحقق، وأنه كان فاتحة خير على المنتخب الأولمبي، الذي فاز على العراق وأستراليا وأوزبكستان، ثم تأهل إلى الأولمبياد للمرة الأولى في تاريخ كرة الإمارات.
وعن سبب عدم ترشحه لانتخابات اتحاد الكرة مرة أخرى قال: «خرجت من إدارة نادي العين وعدت إليها بعد سنتين، فلم أشعر أنني بنفس الطاقة والحماس كالسابق، لذلك لم أفكر في تكرار التجربة بالاتحاد».
حال المنتخبات
كشف محمد خلفان الرميثي أن منتخبنا الأول للكرة بحاجة إلى جرعة انضباطية وتغيير الفكر الإداري في التعامل مع اللاعبين، وذلك بالمحاسبة وفرض العقوبات لأن بعض الأمور السلبية بدأت تظهر مؤخراً، وبدأنا نشم رائحتها، ويجب معالجتها لمصلحة المنتخب.
وشدد على أن الأمور الانضباطية ليست من مسؤوليات المدرب، مشيراً إلى أن لاعبي المنتخب يتم التعامل معهم بنفس المنهج الذي كان يتعاملون به في منتخب الشباب والأولمبي، الأمر الذي يتطلب فكراً احترافياً في التعامل الإداري مع عناصر المنتخب خلال الفترة المقبلة.
وبخصوص المرحلة الحاسمة لتصفيات كاس العالم، طلب الرميثي من الأندية والاتحاد والإعلام والجمهور تغليب المصلحة العامة، قائلاً: «هذا المنتخب لن يتكرر، وعلينا أن نمنحه الفترة الكافية للإعداد والتجهيز البدني والفني حتى نحقق حلم الوصول إلى كأس العالم 2018، ولا يجب التقليل من حظوظنا، بل على العكس، إذا غرسنا هذا الطموح في قلوب اللاعبين سنصل إلى المونديال».
وأكد أن هذا الجيل من اللاعبين حقق الكثير لكرة الإمارات منذ 2006، بتتويجه بأول بطولة آسيوية للشباب، والصعود إلى الأولمبياد والفوز بكأس الخليج بالبحرين، والحصول على المركز الثالث آسيوياً في أستراليا، لكن آن الأوان للتفكير في المستقبل حتى يستمتع أولادنا أيضاً بالبطولات والتتويجات.
وضرب الرميثي مثلاً بمنتخب مصر الذي احتكر بطولات كأس أفريقيا لثلاث دورات متتالية، لكنه بسبب عدم تفكيره في المستقبل أصبح لا يتأهل أو يتأهل بصعوبة لهذه البطولة القارية.
أما فيما يتعلق بمدرب الأبيض مهدي علي، فأكد أنه مدرب استثنائي حقق ما عجز عنه الآخرون، وقال: «ما قدمه للمنتخب يحسب له».
وبالنسبة لرأيه في المراحل السنية لمنتخباتنا الوطنية، اعترف الرميثي بأن الوضع الحالي في المنتخبات الوطنية غير مبشر ولا يبعث على التفاؤل، بسبب تغيير طريقة الإعداد والتكوين على الرغم من حضور نفس الأعضاء الذين أشرفوا على المشروع السابق للمنتخبات.
وأكد أنه غير متفائل بالمنتخبات الصاعدة، حيث إن النتائج لا تفي بالطموحات، بل أنه المستوى قد هبط كثيراً، مطالباً بإعادة الهيبة إلى منتخباتنا الوطنية، من خلال مراجعة سياسة إعداد وتكوين منتخبات المراحل السنية.الاتحاد