الامارات 7 - -قالت مصادر رسمية أردنية إن عودة السفير الأردني عبدالله أبو رمان إلى طهران، مرتبطة بالتزام إيران وتصرفاتها مع دول الجوار ووقف جميع التدخلات في الشؤون العربية والخليجية على وجه الخصوص.
ولم تستبعد المصادر التي تحدثت لـ24 الاستغناء عن العلاقات مع إيران، والتماشي مع المصلحة العربية والخليجية في رفض التدخلات الإيراني في المنطقة.
في وقت سابق اليوم الاثنين، استدعت الحكومة سفيرها في طهران، عبدالله أبو رمان، للتشاور، بشأن تصرفات إيران مع دول الجوار وتدخلاتها السافرة في الشؤون الخليجية والعربية الداخلية.
والعلاقات الأردنية الإيرانية بقيت على مدار السنين الماضية في مكانها لا تتجاوز صفة الصبغة الرسمية، وتبادل السفراء، دون أي تطور في العلاقات بين البلدين، فالعلاقات بين البلدين إما متوترة جداً، أو باردة في أفضل حالاتها، لقلق ورفض الحكومة الدائم من التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة.
وكشفت المصادر أن الأردن سحب سفيره من إيران باتفاق مع السعودية، بعد زيارة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلى البلاد مؤخراً واللقاء الذي عقده مع الملك عبدالله الثاني، وأكد خلاله على رفضهما لسياسة التدخل التي تنتهجها إيران في المنطقة، والتي تشعل الفتن الطائفية وتنمي الإرهاب، وحذرا إيران من استمرار نهجها الحالي الذي يعمق النزاعات والصراعات في المنطقة ويستهدف استقرارها.
ويعتقد المحلل السياسي فهد الخيطان، أن الأردن لن يعيد سفيره إلى إيران إلا في حال "تحسن علاقات الأخيرة مع السعودية ودول الخليج بشكل عام"، مشيراً إلى أن الأردن تأخر في اتخاذ هذا الإجراء.
وكان الأردن أنهى في سبتمبر (أيلول) 2014، القطيعة الدبلوماسية مع ايران التي بدأت في عام 2008، التي أعقبت اتهامات أردنية لإيران بمحاولة اختراق الأمن الأردني.
وشهدت العلاقات محاولات إيرانية لتحسينها من خلال استغلال الأوضاع الاقتصادية الصعبة للأردن، وعرض تزويده بالنفط الإيراني لفترة تصل لـ30 عام بأسعار شبه مجانيه، وأخرى لتعزيز السياحة الدينية الإيرانية إلى المقامات الشيعية الموجودة في الأردن، وثالثة للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، لكن العروض قوبلت برفض وتجاهل أردني.
وفهمت زيارة وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، إلى طهران العام الماضي، وكانت الأرفع لمسؤول أردني منذ 8 أعوام، في البداية على أنّها خطوة أردنية لتعزيز التقارب، وتبين لاحقاً أنها لا تتعدى محاولة عربية لجس نبض إيران تجاه موقفها من قضايا المنطقة.
24
ولم تستبعد المصادر التي تحدثت لـ24 الاستغناء عن العلاقات مع إيران، والتماشي مع المصلحة العربية والخليجية في رفض التدخلات الإيراني في المنطقة.
في وقت سابق اليوم الاثنين، استدعت الحكومة سفيرها في طهران، عبدالله أبو رمان، للتشاور، بشأن تصرفات إيران مع دول الجوار وتدخلاتها السافرة في الشؤون الخليجية والعربية الداخلية.
والعلاقات الأردنية الإيرانية بقيت على مدار السنين الماضية في مكانها لا تتجاوز صفة الصبغة الرسمية، وتبادل السفراء، دون أي تطور في العلاقات بين البلدين، فالعلاقات بين البلدين إما متوترة جداً، أو باردة في أفضل حالاتها، لقلق ورفض الحكومة الدائم من التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة.
وكشفت المصادر أن الأردن سحب سفيره من إيران باتفاق مع السعودية، بعد زيارة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلى البلاد مؤخراً واللقاء الذي عقده مع الملك عبدالله الثاني، وأكد خلاله على رفضهما لسياسة التدخل التي تنتهجها إيران في المنطقة، والتي تشعل الفتن الطائفية وتنمي الإرهاب، وحذرا إيران من استمرار نهجها الحالي الذي يعمق النزاعات والصراعات في المنطقة ويستهدف استقرارها.
ويعتقد المحلل السياسي فهد الخيطان، أن الأردن لن يعيد سفيره إلى إيران إلا في حال "تحسن علاقات الأخيرة مع السعودية ودول الخليج بشكل عام"، مشيراً إلى أن الأردن تأخر في اتخاذ هذا الإجراء.
وكان الأردن أنهى في سبتمبر (أيلول) 2014، القطيعة الدبلوماسية مع ايران التي بدأت في عام 2008، التي أعقبت اتهامات أردنية لإيران بمحاولة اختراق الأمن الأردني.
وشهدت العلاقات محاولات إيرانية لتحسينها من خلال استغلال الأوضاع الاقتصادية الصعبة للأردن، وعرض تزويده بالنفط الإيراني لفترة تصل لـ30 عام بأسعار شبه مجانيه، وأخرى لتعزيز السياحة الدينية الإيرانية إلى المقامات الشيعية الموجودة في الأردن، وثالثة للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، لكن العروض قوبلت برفض وتجاهل أردني.
وفهمت زيارة وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، إلى طهران العام الماضي، وكانت الأرفع لمسؤول أردني منذ 8 أعوام، في البداية على أنّها خطوة أردنية لتعزيز التقارب، وتبين لاحقاً أنها لا تتعدى محاولة عربية لجس نبض إيران تجاه موقفها من قضايا المنطقة.
24