الامارات 7 - اكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح ان حجز اسرائيل للاموال الفلسطينية يعتبر "سرقة واضحة" وعقاب جماعي للشعب الفلسطيني ..مشددا على ان هذا الامر يحتاج الى موقف دولي لانه يعتبر عبثا بالقوانين والالتزامات الدولية.
وطالب السفير صبيح - في تصريحات له اليوم - الدول العربية ان تشعر بمسؤولية وصعوبة المرحلة التي يمر بها الجانب الفلسطيني ..موضحا ان القضية لا تتحمل وقف رواتب الموظفين كما انه لا يجوز التأخر في دعم الشعب الفلسطيني الذي يعاني في نضاله امام الاحتلال الاسرائيلي ودفاعه عن المقدسات الاسلامية والمسيحية بل هو امر واجب ووطني وديني.
وحول اجتماعات مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري والمقررة الخميس المقبل بالجامعة العربية ..اكد صبيح ان اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية الذي يعقد الخميس بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس يأتي لدعم المطالب والتحرك الفلسطيني القادم في المحافل الدولية.
وأوضح ان الرئيس الفلسطيني سيطلع وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية والتي ستكون برئاسة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح على اخر المستجدات الفلسطينية والموقف الحالي لها خاصة بعد فشل مجلس الامن في تمرير مشروع القرار الفلسطيني - العربي الخاص بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وفق سقف زمني محدد بالإضافة الى تدارس الافاق المستقبلية للتحرك العربي لدعم الموقف الفلسطيني ومنها : هل سنعود الى مجلس الامن مرة ثانية .. ومتى .. وماذا نريد .. وكيفية التحرك الدولي لدعم هذا الامر بالاضافة الى انه لابد من معرفة المواقف الامريكية بعد ان مارست الولايات المتحدة "الفيتو" بشكل مبطن وهل ستستعمله مرة اخرى.
واشار الى انه لابد من تقييم جميع هذه المواقف في هذه المرحلة الصعبة التي نحتاج الى عقل وتوازن للالتزام بالقانون الدولي ..موضحا انه سيعقد عقب اجتماع اللجنة اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب والذي سيترأسه وزير خارجية موريتانيا أحمد ولد تكدي بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال " نطالب وبشدة الولايات المتحدة الاميركية ان تتخذ ولو مرة واحدة موقفا متوازنا مع الحق ومع القانون الدولي ضد الاستيطان لان ذلك سيساعد كثيرا في الدفع قدما نحو تحقيق عملية سلام جادة".
واوضح ان هناك اصرارا من الجانب العربي والفلسطيني على اجراء مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي ولكن بشرط ان تكون جادة متوازنة وقائمة على القرارات الدولية ..وقال "نحن لا نريد فرض الواقع الاسرائيلي المتطرف على المنطقة ونحن نرى ماذا يحدث من هذا التطرّف".
وقال الأمين العام المساعد ان الجامعة العربية ستطرح على لجنة المبادرة الحراك المتوازن الذي قام به الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي والمتضمنة زياراته واتصالاته الحثيثة لدعم الموقف الفلسطيني ..مشيرا في الاطار ذاته الى ان الامين العام للجامعة العربية قام بإرسال رسائل الى جميع الدول العربية للتأكيد على ضرورة تنفيذ قرار الجامعة العربية على مستوى القمة وعلى مستوى الوزراي الخاص بتوفير شبكة أمان مالية عاجلة حتى تتمكن القيادة الفلسطينية من توفير احتياجاتها اللازمة وذلك ردا على حجز اسرائيل للاموال الفلسطينية والتي تعتبر "سرقة واضحة" ..وأكد ان هذا الامر يحتاج الى موقف دولي لانه يعتبر ايضا عبثا بالقوانين والالتزامات الدولية.
واعتبر صبيح التهديدات التي يلوح بها الكونجرس الاميركي بإتخاذ خطوات سلبية فور ذهاب الجانب الفلسطيني لمحكمة الجنايات الدولية بأنها تهديدات ضارة لا تفيد عملية السلام كما انها تساعد التطرّف الاسرائيلي وتسيئ الى سمعة ودور الولايات المتحدة في عملية السلام .
وأشار الى الضغط الهائل الذي تعرضت له بعض الدول الاسلامية والإفريقية حتى تتراجع عن موقفها في التصويت لصالح مشروع القرار الفلسطيني العربي في مجلس الامن مؤخرا وذلك في نصف الساعة الاخيرة ..مشددا على ان هذا امر غريب في السياسة الدولية.
وأوضح انه على ضوء ذلك توقف الامر في مجلس الامن ولم يحصل القرار الا على 8 أصوات اثر الضغط الدولي ..مؤكدا ان المتطرفين في اسرائيل يستغلون هذا الموقف لمزيد من الاستيطان والتنكر لحل الدولتين وهو امر يحتاج الى وقفة عربية.
المصدر:وام
وطالب السفير صبيح - في تصريحات له اليوم - الدول العربية ان تشعر بمسؤولية وصعوبة المرحلة التي يمر بها الجانب الفلسطيني ..موضحا ان القضية لا تتحمل وقف رواتب الموظفين كما انه لا يجوز التأخر في دعم الشعب الفلسطيني الذي يعاني في نضاله امام الاحتلال الاسرائيلي ودفاعه عن المقدسات الاسلامية والمسيحية بل هو امر واجب ووطني وديني.
وحول اجتماعات مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري والمقررة الخميس المقبل بالجامعة العربية ..اكد صبيح ان اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية الذي يعقد الخميس بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس يأتي لدعم المطالب والتحرك الفلسطيني القادم في المحافل الدولية.
وأوضح ان الرئيس الفلسطيني سيطلع وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية والتي ستكون برئاسة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح على اخر المستجدات الفلسطينية والموقف الحالي لها خاصة بعد فشل مجلس الامن في تمرير مشروع القرار الفلسطيني - العربي الخاص بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وفق سقف زمني محدد بالإضافة الى تدارس الافاق المستقبلية للتحرك العربي لدعم الموقف الفلسطيني ومنها : هل سنعود الى مجلس الامن مرة ثانية .. ومتى .. وماذا نريد .. وكيفية التحرك الدولي لدعم هذا الامر بالاضافة الى انه لابد من معرفة المواقف الامريكية بعد ان مارست الولايات المتحدة "الفيتو" بشكل مبطن وهل ستستعمله مرة اخرى.
واشار الى انه لابد من تقييم جميع هذه المواقف في هذه المرحلة الصعبة التي نحتاج الى عقل وتوازن للالتزام بالقانون الدولي ..موضحا انه سيعقد عقب اجتماع اللجنة اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب والذي سيترأسه وزير خارجية موريتانيا أحمد ولد تكدي بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال " نطالب وبشدة الولايات المتحدة الاميركية ان تتخذ ولو مرة واحدة موقفا متوازنا مع الحق ومع القانون الدولي ضد الاستيطان لان ذلك سيساعد كثيرا في الدفع قدما نحو تحقيق عملية سلام جادة".
واوضح ان هناك اصرارا من الجانب العربي والفلسطيني على اجراء مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي ولكن بشرط ان تكون جادة متوازنة وقائمة على القرارات الدولية ..وقال "نحن لا نريد فرض الواقع الاسرائيلي المتطرف على المنطقة ونحن نرى ماذا يحدث من هذا التطرّف".
وقال الأمين العام المساعد ان الجامعة العربية ستطرح على لجنة المبادرة الحراك المتوازن الذي قام به الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي والمتضمنة زياراته واتصالاته الحثيثة لدعم الموقف الفلسطيني ..مشيرا في الاطار ذاته الى ان الامين العام للجامعة العربية قام بإرسال رسائل الى جميع الدول العربية للتأكيد على ضرورة تنفيذ قرار الجامعة العربية على مستوى القمة وعلى مستوى الوزراي الخاص بتوفير شبكة أمان مالية عاجلة حتى تتمكن القيادة الفلسطينية من توفير احتياجاتها اللازمة وذلك ردا على حجز اسرائيل للاموال الفلسطينية والتي تعتبر "سرقة واضحة" ..وأكد ان هذا الامر يحتاج الى موقف دولي لانه يعتبر ايضا عبثا بالقوانين والالتزامات الدولية.
واعتبر صبيح التهديدات التي يلوح بها الكونجرس الاميركي بإتخاذ خطوات سلبية فور ذهاب الجانب الفلسطيني لمحكمة الجنايات الدولية بأنها تهديدات ضارة لا تفيد عملية السلام كما انها تساعد التطرّف الاسرائيلي وتسيئ الى سمعة ودور الولايات المتحدة في عملية السلام .
وأشار الى الضغط الهائل الذي تعرضت له بعض الدول الاسلامية والإفريقية حتى تتراجع عن موقفها في التصويت لصالح مشروع القرار الفلسطيني العربي في مجلس الامن مؤخرا وذلك في نصف الساعة الاخيرة ..مشددا على ان هذا امر غريب في السياسة الدولية.
وأوضح انه على ضوء ذلك توقف الامر في مجلس الامن ولم يحصل القرار الا على 8 أصوات اثر الضغط الدولي ..مؤكدا ان المتطرفين في اسرائيل يستغلون هذا الموقف لمزيد من الاستيطان والتنكر لحل الدولتين وهو امر يحتاج الى وقفة عربية.
المصدر:وام