الامارات 7 - -أهدت المجموعة الإماراتية لأمراض الجهاز الهضمي، بكلية الطب والعلوم الصحية جامعة الإمارات، درعاً ورسالة شكر لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لرعايتها مؤتمر الإمارات العالمي لأمراض الجهاز الهضمي 2015.
تسلم الدرع، نيابة عن سموها، معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، وزيرة دولة، من الدكتور علي الفزاري، رئيس المجموعة الإماراتية لأمراض الجهاز الهضمي بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات، وذلك خلال لقاء حضره البروفيسور دينيس تمبلتون، عميد الكلية، والبروفيسور صلاح غريب الله، نائب رئيس المجموعة، رئيس قسم الطب الباطني بالكلية.
وفي بداية اللقاء، رحبت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي بالوفد، وأشادت بجهود دولة الإمارات في مجال القطاع الطبي، والارتقاء بالخدمات الصحية من أجل توفير الرعاية الصحية لجميع أفراد المجتمع. وأشادت بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للبرامج الصحية والتوعوية والأبحاث العلمية التي بدورها تؤثر بشكل مباشر على تطور أساليب الفحوصات المسبقة ومجالات العلاج لأمراض الجهاز الهضمي.
ونقلت معاليها توجيهات سمو الشيخة فاطمة بمواصلة العمل الجاد لتنظيم مثل هذه المؤتمرات الخاصة بأمراض الجهاز الهضمي، والاهتمام بالأبحاث ونتائجها، لتحقيق التقدم في هذا المجال الطبي المهم.
واستعرض الدكتور علي الفزاري أهم توصيات ونتائج المؤتمر الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تحت شعار «الابتكار في تشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي» في ديسمبر الماضي.
وذكر أن المؤتمر شهد إطلاق عدد مهم من التقنيات والابتكارات الحديثة تعرض لأول مرة في الدولة، كفحص اختبار البراز للتشخيص المبكر لسرطان القولون، والذي يعرض لأول مرة خارج الولايات المتحدة، إضافة إلى تقنيات يابانية في تشخيص وعلاج الأورام السرطانية والمتحولة عن طريق التنظير، والتي تم تطبيقها لأول مرة في عرض حي ومباشر خارج اليابان من قبل الفريق الياباني المشارك في المؤتمر.
وقال الدكتور الفزاري: إن المجموعة الإماراتية لأمراض الجهاز الهضمي بكلية الطب نفذت توصيات المؤتمر من خلال تنفيذ بروتوكول لإجراء اختبار التشخيص المبكر لسرطان القولون في الفئة العمرية من 40 عاماً فما فوق، والعمل على إنشاء منتدى إماراتي ياباني للمناظير، حيث قام فريق من اليابان بزيارة لكلية الطب ومستشفى توام بالعين في شهر فبراير الماضي، لعقد ورشة تدريبية للأطباء عن دور التقنيات الحديثة في تشخيص وعلاج الأورام في القولون والمعدة من دون جراحة.
وثمن البروفيسور دينيس تمبلتون رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمؤتمر، وإطلاقها جائزة سموها العالمية للبحوث الطبية المتميزة في أمراض الجهاز الهضمي.
وقال البروفيسور تمبلتون: إن كلية الطب بجامعة الإمارات تعد مرجعاً أساسياً للأبحاث الطبية في مختلف التخصصات، وإن هذه الجائزة التي تعد الأولى من نوعها في العالم العربي، تعتبر رافداً للمزيد من التميز.وام
تسلم الدرع، نيابة عن سموها، معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، وزيرة دولة، من الدكتور علي الفزاري، رئيس المجموعة الإماراتية لأمراض الجهاز الهضمي بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات، وذلك خلال لقاء حضره البروفيسور دينيس تمبلتون، عميد الكلية، والبروفيسور صلاح غريب الله، نائب رئيس المجموعة، رئيس قسم الطب الباطني بالكلية.
وفي بداية اللقاء، رحبت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي بالوفد، وأشادت بجهود دولة الإمارات في مجال القطاع الطبي، والارتقاء بالخدمات الصحية من أجل توفير الرعاية الصحية لجميع أفراد المجتمع. وأشادت بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للبرامج الصحية والتوعوية والأبحاث العلمية التي بدورها تؤثر بشكل مباشر على تطور أساليب الفحوصات المسبقة ومجالات العلاج لأمراض الجهاز الهضمي.
ونقلت معاليها توجيهات سمو الشيخة فاطمة بمواصلة العمل الجاد لتنظيم مثل هذه المؤتمرات الخاصة بأمراض الجهاز الهضمي، والاهتمام بالأبحاث ونتائجها، لتحقيق التقدم في هذا المجال الطبي المهم.
واستعرض الدكتور علي الفزاري أهم توصيات ونتائج المؤتمر الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تحت شعار «الابتكار في تشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي» في ديسمبر الماضي.
وذكر أن المؤتمر شهد إطلاق عدد مهم من التقنيات والابتكارات الحديثة تعرض لأول مرة في الدولة، كفحص اختبار البراز للتشخيص المبكر لسرطان القولون، والذي يعرض لأول مرة خارج الولايات المتحدة، إضافة إلى تقنيات يابانية في تشخيص وعلاج الأورام السرطانية والمتحولة عن طريق التنظير، والتي تم تطبيقها لأول مرة في عرض حي ومباشر خارج اليابان من قبل الفريق الياباني المشارك في المؤتمر.
وقال الدكتور الفزاري: إن المجموعة الإماراتية لأمراض الجهاز الهضمي بكلية الطب نفذت توصيات المؤتمر من خلال تنفيذ بروتوكول لإجراء اختبار التشخيص المبكر لسرطان القولون في الفئة العمرية من 40 عاماً فما فوق، والعمل على إنشاء منتدى إماراتي ياباني للمناظير، حيث قام فريق من اليابان بزيارة لكلية الطب ومستشفى توام بالعين في شهر فبراير الماضي، لعقد ورشة تدريبية للأطباء عن دور التقنيات الحديثة في تشخيص وعلاج الأورام في القولون والمعدة من دون جراحة.
وثمن البروفيسور دينيس تمبلتون رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمؤتمر، وإطلاقها جائزة سموها العالمية للبحوث الطبية المتميزة في أمراض الجهاز الهضمي.
وقال البروفيسور تمبلتون: إن كلية الطب بجامعة الإمارات تعد مرجعاً أساسياً للأبحاث الطبية في مختلف التخصصات، وإن هذه الجائزة التي تعد الأولى من نوعها في العالم العربي، تعتبر رافداً للمزيد من التميز.وام