«الإمارات للألمنيوم» مصدر 50% من الإنتاج الخليجي

الامارات 7 - استحوذت «الإمارات العالمية للألمنيوم» على نحو 50% من الإنتاج الخليجي من الألمنيوم الأولي البالغ نحو5 ملايين طن متري خلال العام 2014، بحسب محمد أحمد يحيى مدير الشؤون الدولية والعلاقات في الشركة، الذي أوضح أن إنتاج الشركة يصل إلى 2.4 مليون طن، منها ما يزيد على 1,3 مليون من «ايمال» وأكثر من مليون طن من «دوبال».

واستحوذت الأسواق الأوروبية على 24% من مبيعات الشركة خلال العام الماضي، لتأتي كثاني سوق بعد آسيا، التي نالت 41% من مبيعات الشركة.



وأفاد يحي في تصريحات لـ «الاتحاد» بأن نتائج الشركة لعام 2014 جيدة، خصوصا بعد دخول منتجات «ايمال» بكامل طاقتها في النصف الثاني من العام الماضي، إلى جانب انتاج «دوبال»، الأمر الذي سيعزز من مركز «الإمارات العالمية للألمنيوم» في الأسواق العالمية، لافتا إلى أن الشركة واحدة من اهم اللاعبين الرئيسيين في السوق العالمي للألمنيوم.
وتشارك شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الى جانب شركتين إماراتيتين أخريين، في معرض (جي إم تي أن) الذي تنظّمه هيئة معارض «ميسي دوسلدورف» العالمية في مدينة دوسلدورف الألمانية من 16 إلى 20 يونيو المقبل.

وقال يحي إن المعرض يعتبر واحداً من أبرز الأحداث الصناعية المتخصّصة في أوروبا، ويشمل أربعة معارض متزامنة، تتضمن معرضاً دولياً لتكنولوجيا سبك المعادن في العالم، والمعرض الدولي لتكنولوجيا التعدين، والمعرض الدولي لمعامل المعالجة الحرارية، والمعرض الدولي للصب والقولبة.

ولفت الى أن «العالمية للألمنيوم» حريصة على المشاركة في المعارض الدولية الرئيسية، بما فيها الأوروبية، نظرا لما تمثله من أهمية لتسويق منتجات الشركة، موضحاً تنامي الاحتياجات الأوروبية للألمنيوم، في الوقت الذي تمثل فيه الإمارات اهم شريك تجاري في إقليمي في تصدير الألمنيوم الأولي الى أوروبا، والعديد من الأسواق.

وأوضح أن البيانات تشير الى اتساع دائرة استخدامات الألمنيوم في العديد من الصناعات، بما فيها الطائرات والصناعات التحويلية، والسيارات، مع آفاق لصناعات أخرى، ومن هنا أضحت «الإمارات العالمية للألمنيوم» أهم شركة بالشرق الأوسط في تصدير «الألمنيوم الأولي» الى أوروبا.

ولفت إلى أن منتجات الشركة يتم تصديرها إلى 70 دولة حول العالم، وبخلاف آسيا التي تستأثر بـ 41% من مبيعات الشركة، وأوروبا 24%، فإن سوق الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما فيها السوق المحلي، يستحوذ على 21%، والأميركتين على 14%.

ومن جانبه قال وائل ناطور ممثّل الشركة الدولية للمعارض في الإمارات: إن المعرض يعتبر الأوّل عالمياً في مجاله، ويغطي كل ما يتعلق بصناعات صب وسبك وتشكيل وقولبة المعادن، مقدّماً مجموعة واسعة جداً من المعروضات والابتكارات والخدمات الهندسية والاستشارية والتقنيّة والفنية.

وأفاد بأنه إلى جانب مشاركة «الإمارات العالمية للألمنيوم» ستشارك كل من «لاندمارك»، والعالمية للمعادن، والعاملتان في المنطقة الحرة بدبي، لافتا إلى أن الشركات الوطنية المشاركة في المعرض تأمل أن تكون مشاركتها فرصة لوضع الصناعات المعدنية الإماراتية، تحت الأضواء العالمية، وبناء علاقات متينة في الأسواق الأوروبية تسمح بتصدير الإنتاج المحلي إلى هذه الأسواق، فضلاً عمّا توفّره المناسبة من مجال لإبرام اتفاقيات تصدير مع المستوردين والموردين إلى المستهلكين في مختلف دول العالم.

المصدر:الاتحاد