الامارات 7 - استحوذ القطاع الخاص على 79% من إجمالي الإنفاق الإعلاني في الدولة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2014، بقيمة إنفاق بلغت نحو 3,5 مليار درهم «949 مليون دولار» مقابل حصة بلغت 77% وإنفاق في حدود 3,4 مليار درهم « 936 مليون دولار»، خلال الفترة المقابلة من العام 2013، بحسب إحصاءات المركز العربي للبحوث والدراسات «بارك».
ومقابل تحقيق القطاع الخاص نمواً بنحو 3% في حجم الإنفاق، تراجع إنفاق القطاع الحكومي بنسبة 4%، حيث بلغ إجمالي الإنفاق الإعلاني الحكومي نحو 903 مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى مقابل 940 مليون خلال الفترة المقابلة من العام 2013.
وارجع كابي شامات خبير الإعلانات والعلامات التجارية والرئيس التنفيذي لشركتي «ري براندينج»، و«فنتشر»، زيادة مساهمة القطاع الخاص في الإنفاق الإعلاني في الدولة إلى الانتعاشة الاقتصادية الراهنة، لاسيما في قطاعات التسوق والعقارات والمصارف، وهي القطاعات التي استعادت مكانتها في قطاع الإعلانات.
وأشار في تصريحات لـ «الاتحاد» إلى أن الإنفاق الحكومي عادة ما يزيد خلال فترات الأزمة والركود الاقتصاد، فيما يتراجع هذا الإنفاق نسبيا في حالات الانتعاش الاقتصادي لصالح نمو إنفاق القطاع الخاص، الذي يصبح أكثر قدرة على زيادة الميزانيات الإعلانية.
وتوقع شامات أن يواصل القطاع الخاص تسجيل مستويات نمو جيدة خلال العام الحالي، للوصول إلى مستويات الإنفاق الإعلاني قبل الأزمة المالية العالمية، لاسيما مع استمرار تعافي القطاعات المهمة وفي مقدمتها القطاعان العقاري والمالي، مستبعداً في الوقت ذاته تأثر القطاع بتقلبات أسعار النفط.
واحتلت الإمارات موقع الصدارة في صناعة الإعلان العربية خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2014، محققة أعلى إنفاق إعلاني، بقيمة 4,38 مليار درهم (1,194 مليار درهم) مقابل 4,37 مليار درهم (1,193 مليون درهم) خلال الفترة المماثلة من العام 2013.
وقاد قطاع التجزئة عملية الإنفاق الإعلاني للقطاع الخاص، خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2014، إذ سجلت المخصصات الإعلانية لمراكز التسوق ومحال التجزئة نحو 558 مليون درهم بنمو بلغت نسبته نحو 1%، مستحوذاً على 13% من إجمالي الإنفاق الإعلاني في الدولة خلال الفترة المشار إليها.
وجاء قطاع السياحة والفنادق في المرتبة الثانية، ضمن القطاع الخاص الأعلى إنفاقاً على الإعلانات التجارية بحصة بلغت نحو 9%، إذ زادت المخصصات الإعلانية للقطاع بنسبة 6% لتصل إلى نحو 400 مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى عام 2014 مقابل 378 مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى عام 2013.
واستعاد القطاع العقاري مكانته في صناعة الإنفاق الإعلاني، وتقدم إلى الترتيب الثالث في قائمة أكثر القطاع الاقتصادية من حيث الإنفاق الإعلاني، بعد ارتفاع مساهمته 34% خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2014، ليصل إلى 348 مليون درهم مقابل 260 مليون درهم خلال الفترة المماثلة من العام 2013.
وجاء قطاع الترفية في الترتيب الرابع من حيث قيمة الإنفاق الإعلاني، بعد أن نما بنسبة 7% ليصل إلى 341 مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى عام 2014، مقابل 319 مليون درهم خلال الفترة المماثلة عام 2013، ليستحوذ على نحو 8% من إجمالي قيمة الإنفاق الإعلاني في الدولة.
وضمت قائمة أكبر القطاعات الاقتصادية الأعلى إنفاقاً على الإعلان خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2014 قطاع السيارات الذي حل خامساً بحصة بلغت 7% بعد أن سجل إنفاقاً إعلانياً بلغ نحو 304,6 مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2014، مقابل 282,6 مليون درهم خلال الفترة المقابلة من العام 2013.
وبالمقابل تراجع الإنفاق الإعلاني في قطاع النشر والإعلام بنسبة 14% خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2014 ليصل إلى 286.2 مليون درهم مقابل 333 مليون درهم خلال الفترة المقابلة من العام 2013، ليستحوذ على حصة بلغت 8% من إجمالي الإنفاق الإعلاني في الدولة.
ونما الإنفاق الإعلاني لقطاع الخدمات بنسبة 2% خلال الأشهر التسعة أشهر الأولى من العام الماضي ليصل إلى 249.4 مليون درهم واستحوذ القطاع على حصة بلغت نحو 4%.
ونمت المخصصات الإعلانية للقطاع المالي بنسبة 2% لتصل إلى 187مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى من العام الماضي، مقابل 183مليون درهم، مستحوذاً على حصة بلغت نحو 4% من إجمالي حجم الإنفاق الإعلاني في الدولة خلال الفترة المشار إليها.
وارتفع الإنفاق الإعلاني لقطاع الملابس والمجوهرات بنسبة 4% خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2014 ليصل إلى 176 مليون درهم مقابل 172مليون درهم خلال الفترة المقابلة من العام 2013 ليستحوذ القطاع على حصة بلغت نحو 4%.
وجاء قطاع الأدوات والخدمات المنزلية في الترتيب التالي بإنفاق إعلاني بلغ نحو 165 مليون درهم مقابل 145 مليون درهم مسجلا نمو بلغت نسبته نحو 7% ومستحوذا على حصة عند حدود 4%.
وجاء قطاع الاتصالات في مرتبة متأخرة في قائمة القطاعات الأكثر إنفاقاً على الإعلانات التجارية، إذ نمت المخصصات الإعلانية للقطاع عند حدود 128 مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2014 مقابل 124 مليون درهم خلال الفترة المماثلة من العام 2013.
وعلى صعيد الإنفاق الإعلاني للشركات والمؤسسات جاءت مؤسسة اتصالات، على رأس قائمة الشركات المعلنة عبر وسائل الإعلام المحلية، وذلك بعد استبعاد مخصصات الإعلان للقنوات الفضائية والصحف الدولية «خارج الحدود».
وخصصت المؤسسة نحو 15,7 مليون دولار لبث رسائلها الإعلانية عبر وسائل الإعلام المحلية منذ بداية العام 2014 وحتى نهاية شهر سبتمبر من العام الماضي مقابل نحو 20 مليون دولار خلال الفترة المقابلة من العام 2013.
وركزت الحملات الإعلانية المحلية للمؤسسة على إعلانات الطرق التي استحوذت على نحو 54% من إجمالي الإنفاق الإعلاني المحلي للشركة تليها الصحف التي استحوذت على نحو 24% مقابل 19% للتليفزيون و1,14% للمجلات.
وحكومياً، جاء مهرجان دبي للتسوق في صدارة الجهات الحكومية المعلنة، وخصصت الجهة المنظمة للحدث نحو 16,2 مليون دولار لبث رسائلها الإعلانية عبر وسائل الإعلام المحلية منذ بداية العام 2014 وحتى نهاية شهر سبتمبر الماضي مقابل 16,6 مليون دولار خلال الفترة المقابلة من العام 2013.
وركزت الحملات الإعلانية لمهرجان دبي للتسوق على الإعلانات الخارجية التي استحوذت على 92% من المخصصات الإعلانية مقابل 7% للصحف وأقل من 1% للمجلات ومثلها للتلفزيون.
و ضمت قائمة أكبر الشركات المعلنة في «دو» و«ماكدونلدز» و«سامسونج» بإجمالي إنفاق إعلاني في الوسائل المحلية بلغ 12، و10,6 و7,5 مليون دولار بالترتيب وذلك خلال التسعة أشهر الأولى من العام الماضي.
ووفق منهجية البحث لدراسات المركز العربي للبحوث والدراسات (بارك) يتم رصد القيمة الحقيقية للإعلانات المقروءة والمسموعة والمرئية وفق الأسعار الرسمية المعلنة في كل وسيلة إعلانية من دون احتساب نسب الحسم التي تمنح لبعض العملاء.
المصدر:الاتحاد
ومقابل تحقيق القطاع الخاص نمواً بنحو 3% في حجم الإنفاق، تراجع إنفاق القطاع الحكومي بنسبة 4%، حيث بلغ إجمالي الإنفاق الإعلاني الحكومي نحو 903 مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى مقابل 940 مليون خلال الفترة المقابلة من العام 2013.
وارجع كابي شامات خبير الإعلانات والعلامات التجارية والرئيس التنفيذي لشركتي «ري براندينج»، و«فنتشر»، زيادة مساهمة القطاع الخاص في الإنفاق الإعلاني في الدولة إلى الانتعاشة الاقتصادية الراهنة، لاسيما في قطاعات التسوق والعقارات والمصارف، وهي القطاعات التي استعادت مكانتها في قطاع الإعلانات.
وأشار في تصريحات لـ «الاتحاد» إلى أن الإنفاق الحكومي عادة ما يزيد خلال فترات الأزمة والركود الاقتصاد، فيما يتراجع هذا الإنفاق نسبيا في حالات الانتعاش الاقتصادي لصالح نمو إنفاق القطاع الخاص، الذي يصبح أكثر قدرة على زيادة الميزانيات الإعلانية.
وتوقع شامات أن يواصل القطاع الخاص تسجيل مستويات نمو جيدة خلال العام الحالي، للوصول إلى مستويات الإنفاق الإعلاني قبل الأزمة المالية العالمية، لاسيما مع استمرار تعافي القطاعات المهمة وفي مقدمتها القطاعان العقاري والمالي، مستبعداً في الوقت ذاته تأثر القطاع بتقلبات أسعار النفط.
واحتلت الإمارات موقع الصدارة في صناعة الإعلان العربية خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2014، محققة أعلى إنفاق إعلاني، بقيمة 4,38 مليار درهم (1,194 مليار درهم) مقابل 4,37 مليار درهم (1,193 مليون درهم) خلال الفترة المماثلة من العام 2013.
وقاد قطاع التجزئة عملية الإنفاق الإعلاني للقطاع الخاص، خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2014، إذ سجلت المخصصات الإعلانية لمراكز التسوق ومحال التجزئة نحو 558 مليون درهم بنمو بلغت نسبته نحو 1%، مستحوذاً على 13% من إجمالي الإنفاق الإعلاني في الدولة خلال الفترة المشار إليها.
وجاء قطاع السياحة والفنادق في المرتبة الثانية، ضمن القطاع الخاص الأعلى إنفاقاً على الإعلانات التجارية بحصة بلغت نحو 9%، إذ زادت المخصصات الإعلانية للقطاع بنسبة 6% لتصل إلى نحو 400 مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى عام 2014 مقابل 378 مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى عام 2013.
واستعاد القطاع العقاري مكانته في صناعة الإنفاق الإعلاني، وتقدم إلى الترتيب الثالث في قائمة أكثر القطاع الاقتصادية من حيث الإنفاق الإعلاني، بعد ارتفاع مساهمته 34% خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2014، ليصل إلى 348 مليون درهم مقابل 260 مليون درهم خلال الفترة المماثلة من العام 2013.
وجاء قطاع الترفية في الترتيب الرابع من حيث قيمة الإنفاق الإعلاني، بعد أن نما بنسبة 7% ليصل إلى 341 مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى عام 2014، مقابل 319 مليون درهم خلال الفترة المماثلة عام 2013، ليستحوذ على نحو 8% من إجمالي قيمة الإنفاق الإعلاني في الدولة.
وضمت قائمة أكبر القطاعات الاقتصادية الأعلى إنفاقاً على الإعلان خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2014 قطاع السيارات الذي حل خامساً بحصة بلغت 7% بعد أن سجل إنفاقاً إعلانياً بلغ نحو 304,6 مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2014، مقابل 282,6 مليون درهم خلال الفترة المقابلة من العام 2013.
وبالمقابل تراجع الإنفاق الإعلاني في قطاع النشر والإعلام بنسبة 14% خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2014 ليصل إلى 286.2 مليون درهم مقابل 333 مليون درهم خلال الفترة المقابلة من العام 2013، ليستحوذ على حصة بلغت 8% من إجمالي الإنفاق الإعلاني في الدولة.
ونما الإنفاق الإعلاني لقطاع الخدمات بنسبة 2% خلال الأشهر التسعة أشهر الأولى من العام الماضي ليصل إلى 249.4 مليون درهم واستحوذ القطاع على حصة بلغت نحو 4%.
ونمت المخصصات الإعلانية للقطاع المالي بنسبة 2% لتصل إلى 187مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى من العام الماضي، مقابل 183مليون درهم، مستحوذاً على حصة بلغت نحو 4% من إجمالي حجم الإنفاق الإعلاني في الدولة خلال الفترة المشار إليها.
وارتفع الإنفاق الإعلاني لقطاع الملابس والمجوهرات بنسبة 4% خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2014 ليصل إلى 176 مليون درهم مقابل 172مليون درهم خلال الفترة المقابلة من العام 2013 ليستحوذ القطاع على حصة بلغت نحو 4%.
وجاء قطاع الأدوات والخدمات المنزلية في الترتيب التالي بإنفاق إعلاني بلغ نحو 165 مليون درهم مقابل 145 مليون درهم مسجلا نمو بلغت نسبته نحو 7% ومستحوذا على حصة عند حدود 4%.
وجاء قطاع الاتصالات في مرتبة متأخرة في قائمة القطاعات الأكثر إنفاقاً على الإعلانات التجارية، إذ نمت المخصصات الإعلانية للقطاع عند حدود 128 مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2014 مقابل 124 مليون درهم خلال الفترة المماثلة من العام 2013.
وعلى صعيد الإنفاق الإعلاني للشركات والمؤسسات جاءت مؤسسة اتصالات، على رأس قائمة الشركات المعلنة عبر وسائل الإعلام المحلية، وذلك بعد استبعاد مخصصات الإعلان للقنوات الفضائية والصحف الدولية «خارج الحدود».
وخصصت المؤسسة نحو 15,7 مليون دولار لبث رسائلها الإعلانية عبر وسائل الإعلام المحلية منذ بداية العام 2014 وحتى نهاية شهر سبتمبر من العام الماضي مقابل نحو 20 مليون دولار خلال الفترة المقابلة من العام 2013.
وركزت الحملات الإعلانية المحلية للمؤسسة على إعلانات الطرق التي استحوذت على نحو 54% من إجمالي الإنفاق الإعلاني المحلي للشركة تليها الصحف التي استحوذت على نحو 24% مقابل 19% للتليفزيون و1,14% للمجلات.
وحكومياً، جاء مهرجان دبي للتسوق في صدارة الجهات الحكومية المعلنة، وخصصت الجهة المنظمة للحدث نحو 16,2 مليون دولار لبث رسائلها الإعلانية عبر وسائل الإعلام المحلية منذ بداية العام 2014 وحتى نهاية شهر سبتمبر الماضي مقابل 16,6 مليون دولار خلال الفترة المقابلة من العام 2013.
وركزت الحملات الإعلانية لمهرجان دبي للتسوق على الإعلانات الخارجية التي استحوذت على 92% من المخصصات الإعلانية مقابل 7% للصحف وأقل من 1% للمجلات ومثلها للتلفزيون.
و ضمت قائمة أكبر الشركات المعلنة في «دو» و«ماكدونلدز» و«سامسونج» بإجمالي إنفاق إعلاني في الوسائل المحلية بلغ 12، و10,6 و7,5 مليون دولار بالترتيب وذلك خلال التسعة أشهر الأولى من العام الماضي.
ووفق منهجية البحث لدراسات المركز العربي للبحوث والدراسات (بارك) يتم رصد القيمة الحقيقية للإعلانات المقروءة والمسموعة والمرئية وفق الأسعار الرسمية المعلنة في كل وسيلة إعلانية من دون احتساب نسب الحسم التي تمنح لبعض العملاء.
المصدر:الاتحاد