الامارات 7 - - أ ف ب
اكتشف قراصنة محترفون لجأ إليهم مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" عيباً معلوماتياً واحداً على الأقل، أتاح لهم فك شيفرة هاتف آي فون، يملكه أحد منفذي اعتداء سان برناردينو.
وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مصادر قريبة من القضية أن القراصنة استغلوا اكتشاف العيب، ليصنعوا جهازاً ساعد السلطات الأمريكية على تجاوز نظام التعريف بأربعة أرقام، المعتمد في هواتف "آي فون"، من دون تشغيل الآلية التي تؤدي الى حذف كل البيانات من على الهاتف.
وأضافت الصحيفة أن "إف بي آي" لن يجد صعوبة في فك رقم التعريف السري، المؤلف من أربعة ارقام، لكن التحدي كان يقوم على عدم تشغيل آلية تحذف البيانات المخزنة على الهاتف، بعد عشر محاولات فاشلة لادخال الرقم.
وكان سيد فاروق مع زوجته تاشفين مالك أقدما على قتل 14 شخصاً في مطلع ديسمبر (كانون الأول) 2015 في سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا، قبل ان تقتلهما الشرطة.
حرمة الخصوصية
ورفعت الحكومة الأمريكية دعوى لإرغام أبل على فك شيفرة هاتف أحد منفذي الاعتداء، إلا أنها رفضت، مؤكدة أن الأمر سيوجد سابقة خطيرة، وسيهدد الحق في الخصوصية، وهو موقف أيده عمالقة معلوماتيون آخرون، على غرار غوغل وفيس بوك.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي في وقت متأخر من الشهر الماضي أنه تمكن من اختراق الهاتف، بمساعدة طرف ثالث، لم تكشف هويته، منهياً بذلك مواجهة قضائية وإعلامية استمرت أسابيع مع أبل.
اكتشف قراصنة محترفون لجأ إليهم مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" عيباً معلوماتياً واحداً على الأقل، أتاح لهم فك شيفرة هاتف آي فون، يملكه أحد منفذي اعتداء سان برناردينو.
وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مصادر قريبة من القضية أن القراصنة استغلوا اكتشاف العيب، ليصنعوا جهازاً ساعد السلطات الأمريكية على تجاوز نظام التعريف بأربعة أرقام، المعتمد في هواتف "آي فون"، من دون تشغيل الآلية التي تؤدي الى حذف كل البيانات من على الهاتف.
وأضافت الصحيفة أن "إف بي آي" لن يجد صعوبة في فك رقم التعريف السري، المؤلف من أربعة ارقام، لكن التحدي كان يقوم على عدم تشغيل آلية تحذف البيانات المخزنة على الهاتف، بعد عشر محاولات فاشلة لادخال الرقم.
وكان سيد فاروق مع زوجته تاشفين مالك أقدما على قتل 14 شخصاً في مطلع ديسمبر (كانون الأول) 2015 في سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا، قبل ان تقتلهما الشرطة.
حرمة الخصوصية
ورفعت الحكومة الأمريكية دعوى لإرغام أبل على فك شيفرة هاتف أحد منفذي الاعتداء، إلا أنها رفضت، مؤكدة أن الأمر سيوجد سابقة خطيرة، وسيهدد الحق في الخصوصية، وهو موقف أيده عمالقة معلوماتيون آخرون، على غرار غوغل وفيس بوك.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي في وقت متأخر من الشهر الماضي أنه تمكن من اختراق الهاتف، بمساعدة طرف ثالث، لم تكشف هويته، منهياً بذلك مواجهة قضائية وإعلامية استمرت أسابيع مع أبل.