الامارات 7 - -قالت مصادر حدودية "إن اللاجئين السوريين يتعرضون للقتل بشكل شبه يومي داخل الأراضي السورية أثناء رحلة اللجوء إلى الأردن".وأضافت هذه المصادر لـموقع 24 بأن "قوات النظام السوري وفصائل إسلامية إرهابية مبايعة لتنظيم داعش تشترك في قتل هؤلاء اللاجئين".
وأوضحت بأن القتلى ينقلون في العادة إلى مستشفى الرمثا الحكومي القريب من الحدود الأردنية السورية، تمهيداً لدفنهم من قبل أقاربهم في الرمثا.
وكانت الأردن اختصرت نقاط اللجوء على الحدود من 45 نقطة العام قبل عامين إلى نقطتين رئيسيتين، لتسهيل السيطرة الأمنية على عملية اللجوء، خاصة وان اللاجئين السوريين يخضعون إلى عملية تدقيق أمني شديد قبل السماح لهم بالعبور إلى الاراضي الأردنية، بعد اكتشاف وجود متعاطفين مع "داعش" يندسون بين اللاجئين السوريين.
وقالت ذات المصادر "إن فصائل الجيش الحر تحاول بالعادة توفير حماية لمن يرغب باللجوء إلى الأردن، غير أن أفواج اللجوء تتعرض أحياناً إلى كمائن ينصبها لهم الجيش السوري أو التنظيمات الإرهابية".
وأوضحت بأن الأردن ما زال يستقبل بشكل شبه يومي أفواج من اللاجئين السوريين عبر حدوده، تصل أعدادهم إلى أكثر من 100 لاجئ يومياً.
وتشهد حركة العودة من قبل اللاجئين إلى سوريا توقفا شبه كامل بسبب المعارك المشتعلة بين فصائل الجيش الحر وألوية مبايعة لداعش في محافظة درعا، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في بلادهم بين قوات النظام وفصائل الجيش الحر.
وكان اللاجئون علقوا الآمال على الاتفاق بالعودة إلى بلادهم، غير أن ظهور "داعش" بشكل مفاجئ في درعا الحدودية مع الأردن، قضى على هذه الآمال.
ويستضيف الأردن أكثر من مليون و500 سوري على أراضيه، تم تسجيل حوالي 600 ألف منهم كلاجئين.
وكان مستشفى الرمثا الأردني استقبل يومي الخميس والجمعة الماضيين جثامين 3 لاجئين سوريين تم التعرف على هوية أحدهم، وفق مصدر طبي.
وقال المصدر في تصريحات صحافية "إن الجثث كانت قد تعرضت للإصابة بعدة أعيرة نارية أثناء اجتياز الحدود الأردنية السورية، حيث تم نقلهم إلى المستشفى متوفين، و تحويلهم إلى مركز الطب الشرعي بانتظار إجراءات دفنهم بحسب التعليمات والقوانين".
وأشار المصدر إلى أن المستشفى ومنظمة أطباء بلا حدود يستقبلان يومياً أعداداً من المصابين السوريين، حيث يتم تقديم العلاجات المناسبة لهم وتحويلهم إلى مستشفيات أخرى في حال اقتضت الحاجة.24
وأوضحت بأن القتلى ينقلون في العادة إلى مستشفى الرمثا الحكومي القريب من الحدود الأردنية السورية، تمهيداً لدفنهم من قبل أقاربهم في الرمثا.
وكانت الأردن اختصرت نقاط اللجوء على الحدود من 45 نقطة العام قبل عامين إلى نقطتين رئيسيتين، لتسهيل السيطرة الأمنية على عملية اللجوء، خاصة وان اللاجئين السوريين يخضعون إلى عملية تدقيق أمني شديد قبل السماح لهم بالعبور إلى الاراضي الأردنية، بعد اكتشاف وجود متعاطفين مع "داعش" يندسون بين اللاجئين السوريين.
وقالت ذات المصادر "إن فصائل الجيش الحر تحاول بالعادة توفير حماية لمن يرغب باللجوء إلى الأردن، غير أن أفواج اللجوء تتعرض أحياناً إلى كمائن ينصبها لهم الجيش السوري أو التنظيمات الإرهابية".
وأوضحت بأن الأردن ما زال يستقبل بشكل شبه يومي أفواج من اللاجئين السوريين عبر حدوده، تصل أعدادهم إلى أكثر من 100 لاجئ يومياً.
وتشهد حركة العودة من قبل اللاجئين إلى سوريا توقفا شبه كامل بسبب المعارك المشتعلة بين فصائل الجيش الحر وألوية مبايعة لداعش في محافظة درعا، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في بلادهم بين قوات النظام وفصائل الجيش الحر.
وكان اللاجئون علقوا الآمال على الاتفاق بالعودة إلى بلادهم، غير أن ظهور "داعش" بشكل مفاجئ في درعا الحدودية مع الأردن، قضى على هذه الآمال.
ويستضيف الأردن أكثر من مليون و500 سوري على أراضيه، تم تسجيل حوالي 600 ألف منهم كلاجئين.
وكان مستشفى الرمثا الأردني استقبل يومي الخميس والجمعة الماضيين جثامين 3 لاجئين سوريين تم التعرف على هوية أحدهم، وفق مصدر طبي.
وقال المصدر في تصريحات صحافية "إن الجثث كانت قد تعرضت للإصابة بعدة أعيرة نارية أثناء اجتياز الحدود الأردنية السورية، حيث تم نقلهم إلى المستشفى متوفين، و تحويلهم إلى مركز الطب الشرعي بانتظار إجراءات دفنهم بحسب التعليمات والقوانين".
وأشار المصدر إلى أن المستشفى ومنظمة أطباء بلا حدود يستقبلان يومياً أعداداً من المصابين السوريين، حيث يتم تقديم العلاجات المناسبة لهم وتحويلهم إلى مستشفيات أخرى في حال اقتضت الحاجة.24