برنامج الأغذية العالمي يحذر من تفاقم الجوع وسوء التغذية في إثيوبيا

الامارات 7 - حذر برنامج الأغذية العالمي اليوم من تفاقم الجوع وسوء التغذية في إثيوبيا مع تزايد الاحتياجات الإنسانية على الموارد ومعاناة أكثر من 10 ملايين شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد بينهم 3 ملايين نازح بسبب الصراعات والظروف الجوية القاسية.

وقال زلاتان ميليسيك مدير برنامج الأغذية العالمي في إثيوبيا خلال مؤتمر صحفي مرئي عقد في جنيف إن معدلات سوء التغذية مرتفعة بشكل مقلق وأن هناك 4.4 مليون امرأة حامل وطفل صغير بحاجة ماسة إلى علاج سوء التغذية.

ولفت إلى أن إثيوبيا تواجه وضعا إنسانيا متدهورا بسرعة حيث يتزايد الجوع وسوء التغذية مدفوعا بمزيج قاتل من الصراعات والصدمات المناخية وعدم الاستقرار الاقتصادي والنزوح.

وأشار مسؤول المنظمة الدولية التابعة للامم المتحدة إلى أن نسبة هزال الأطفال تجاوزت عتبة الطوارئ البالغة 15% في عدة مناطق في إثيوبيا.

وحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية مع استمرار تدفق اللاجئين من الدول المجاورة نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية واصفا الوضع بالمزيج المميت من الصراع والأزمات المناخية والاضطرابات الاقتصادية والنزوح الجماعي.
وأوضح أن البرنامج اضطر إلى خفض الحصص الغذائية إلى 60 في المئة لنحو 800 ألف لاجئ خلال الـ 18 شهرا الماضية وخفض 80 في المئة أيضا من حصص النازحين والمحتاجين داخل إثيوبيا خلال الأشهر التسعة الأخيرة محذرا من إمكانية توقف المساعدات الغذائية والنقدية بالكامل بحلول يونيو المقبل ما لم يتم توفير التمويل اللازم.
وذكر أن البرنامج الأممي اضطر أيضا لتعليق خدمات علاج سوء التغذية لنحو 650 ألف امرأة وطفل هذا الأسبوع بسبب نفاد المواد الغذائية والدعم المالي محذرا من إمكانية فقدان أكثر من 3.6 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفا للدعم الإنساني في الأسابيع المقبلة.
ودعا المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى التحرك العاجل وتقديم 222 مليون دولار أمريكي قبل حلول شهر سبتمبر المقبل من أجل ضمان استمرار العمليات الإنسانية.



شريط الأخبار