الامارات 7 - أعاد حزب الخضر الفرنسي، ليلة أمس السبت، انتخاب مارين تونديلييه أمينة عامة له، وبأغلبية ساحقة بلغت 73% من الأصوات، متقدمة بفارق كبير على منافسيها الثلاثة.
وواجهت تونديلييه، كلاً من النائبة الأوروبية السابقة كريمة ديلي (13%)، ونائب عمدة باريس، فلورنتان لوتيسيي (8%)، ونائبة عمدة بوردو، هارموني لوسيرف-مونيي (6%)، المقربة من النائبة ساندرين روسو، التي فشلت بدورها في دخول المكتب السياسي للحزب، فيما سيضطر إيريك بيول، عمدة غرونوبل، إلى خوض جولة ثانية للتنافس على منصب الناطق باسم الحزب.
ورغم هذا الفوز الكاسح، تواجه تونديلييه، انتقادات داخلية حادة تتعلق بما يعتبره البعض تحكماً مفرطاً في دواليب الحزب، وسوء إدارة ملف النائب السابق جوليان بايو، إضافة إلى تحميلها مسؤولية الأداء الضعيف في الانتخابات الأوروبية الأخيرة، حيث لم يحصد الحزب سوى 5.5% من الأصوات.
كما طعن خصومها في تعديلات انتخابية حديثة وُصفت بأنها "تعقّد العملية بدل تبسيطها"، وتُتهم بأنها فُصلت لخدمة مصلحة الأمينة العامة فقط.
يُذكر أن تونديلييه، التي تتولى قيادة الحزب منذ ديسمبر 2022، سبق أن فازت الأسبوع الماضي بتصويت جزئي لاختيار أعضاء المجلس الفيدرالي، وهو بمنزلة "البرلمان الداخلي" للحزب، لكنها لم تحصد فيه سوى أغلبية نسبية بحسب خصومها.
ومن المقرر إجراء جولة تصويت جديدة بين 24 و26 أبريل لاستكمال تشكيل المجلس الفيدرالي، على أن يُختتم المؤتمر الحزبي بـ"مؤتمر التنصيب" في 26 أبريل بمدينة بانتان (سين-سان-دوني) قرب باريس.
وواجهت تونديلييه، كلاً من النائبة الأوروبية السابقة كريمة ديلي (13%)، ونائب عمدة باريس، فلورنتان لوتيسيي (8%)، ونائبة عمدة بوردو، هارموني لوسيرف-مونيي (6%)، المقربة من النائبة ساندرين روسو، التي فشلت بدورها في دخول المكتب السياسي للحزب، فيما سيضطر إيريك بيول، عمدة غرونوبل، إلى خوض جولة ثانية للتنافس على منصب الناطق باسم الحزب.
ورغم هذا الفوز الكاسح، تواجه تونديلييه، انتقادات داخلية حادة تتعلق بما يعتبره البعض تحكماً مفرطاً في دواليب الحزب، وسوء إدارة ملف النائب السابق جوليان بايو، إضافة إلى تحميلها مسؤولية الأداء الضعيف في الانتخابات الأوروبية الأخيرة، حيث لم يحصد الحزب سوى 5.5% من الأصوات.
كما طعن خصومها في تعديلات انتخابية حديثة وُصفت بأنها "تعقّد العملية بدل تبسيطها"، وتُتهم بأنها فُصلت لخدمة مصلحة الأمينة العامة فقط.
يُذكر أن تونديلييه، التي تتولى قيادة الحزب منذ ديسمبر 2022، سبق أن فازت الأسبوع الماضي بتصويت جزئي لاختيار أعضاء المجلس الفيدرالي، وهو بمنزلة "البرلمان الداخلي" للحزب، لكنها لم تحصد فيه سوى أغلبية نسبية بحسب خصومها.
ومن المقرر إجراء جولة تصويت جديدة بين 24 و26 أبريل لاستكمال تشكيل المجلس الفيدرالي، على أن يُختتم المؤتمر الحزبي بـ"مؤتمر التنصيب" في 26 أبريل بمدينة بانتان (سين-سان-دوني) قرب باريس.