الامارات 7 - -كشفت مصادر لبنانية أن بعض أوساط حزب الله بدأت بالتلميح، بإمكانية البحث عن مرشح لرئاسة الجمهورية غير العماد ميشال عون، فيما قال وزير الدولة اليمني لشؤون مخرجات الحوار الوطني، إن على الميليشيات الحوثية البدء في الانسحاب من المؤسسات التي سيطرت عليها وتسليم السلاح، قبل وقف إطلاق النار المقرر.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الأربعاء، قرر القضاء العراقي إبطال أكثر من ألف مذكرة إلقاء قبض بحق متهمين، للحد من عمل المخبر السري وفك مشكلة "تشابه الأسماء"، في حين تقدر إحصائيات لجهات عسكرية يمنية أن عدد الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية ووحدات صالح تصل لـ 100 ألف لغم.
حزب الله وعون
وفي التفاصيل، كشفت مصادر لبنانية، لصحيفة عكاظ، أن بعض أوساط حزب الله بدأت بالتلميح، بإمكانية البحث عن مرشح لرئاسة الجمهورية غير العماد ميشال عون، مشترطة أن يحظى هذا المرشح بمواقفة عون"، وقالت المصادر إن "ما يتم تداوله عن اسم لمرشح لا يمت للحقيقة بصلة لأن الدخول بمرحلة الأسماء لمرشح توافقي لم يحصل حتى الآن".
اليمن: لا هدنة
وفي الملف اليمني، قال وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني، ياسر الرعيني، إن على الميليشيات الحوثية البدء في الانسحاب من مؤسسات الدولة اليمنية التي تمت السيطرة عليها وتسليم السلاح، قبل وقف إطلاق النار المقرر أن يبدأ سريانه الأحد المقبل.
وأكد لصحيفة الشرق الأوسط، أن مرجعية المفاوضات هي قرار مجلس الأمن الدولي والذي يجب أن يطبق كحزمة واحدة، مشدداً على عدم بقاء ميليشيات في إطار الدولة اليمنية تحمل السلاح، نظراً لخطورة ذلك على المجتمع اليمني وعلى دول الجوار، وقال العريني إن شحنات الأسلحة، التي ما زالت تضبط وهي في طريقها إلى الحوثيين، دليل على أن الميليشيات الحوثية ما زالت تناور، مشيراً إلى أن الحوثيين يظلون مكوناً يمنياً ولكن من دون سلاح.
القضاء العراقي
وفي سياق منفصل، قرر القضاء العراقي إبطال أكثر من ألف مذكرة إلقاء قبض بحق متهمين، للحد من عمل المخبر السري وفك مشكلة "تشابه الأسماء". وأشاد "ائتلاف اتحاد القوى" بالقرار، ودعا إلى تشريع مسودة قانون العفو العام المقترحة على البرلمان في أسرع وقت. وأكد الناطق باسم السلطة القضائية القاضي عبدالستار بيرقدار، وفقاً لصحيفة الحياة، أن "محكمة التحقيق المركزية المتخصصة بملفات الإرهاب والجريمة المنظمة، ألغت أخيراً 1004 مذكرات قبض"، وأوضح أن سبب إلغاء المذكرات إلى الرغبة في "الحد من ظاهرة المخبر السري وتشابه الأسماء".
وأعلن عضو اتحاد القوى السنية، النائب أحمد المشهداني، أن "قوى الاتحاد تؤيد الإجراءات التي اتخذها القضاء العراقي في نصرة المظلومين وتحقيق العدالة"، مشيراً إلى أنها جاءت متأخرة كثيراً على رغم مطالباتنا الكثيرة في ذلك، ونطمح بمقاضاة المخبرين السريين الذين تسببوا في اعتقال المئات من الأبرياء الذين ما زالوا حتى اليوم خلف القضبان من دون اتهامات واضحة".
تفخيخ اليمن
وعودة إلى اليمن، تقدر إحصائيات لجهات عسكرية يمنية أن عدد الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية ووحدات المخلوع صالح تصل الى 100 ألف لغم، وتشير معلومات وفقاً لصحيفة اليوم، إلى زرع الميليشيات الحوثية عدداً كبيراً من الألغام في محافظة تعز بمنطقة الضباب على أطراف المدينة، وفي الساحل الغربي للمحافظة في مناطق ذباب والمخاء والوازعية والراهدة والجهة الشرقية من تعز.
وفي محافظة حجة، قالت مصادر عسكرية إن "الميليشيات الحوثية زرعت خلال الأسبوعين الماضيين كميات كبيرة من الألغام في مناطق بيحان وعسيلان، وإن ضحايا من البدو سقطوا قتلى بسبب انفجار ألغام زرعت في الصحراء، وإن قوات الجيش والمقاومة لا تملك كاسحات ألغام لتطهير المناطق من الألغام".24
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الأربعاء، قرر القضاء العراقي إبطال أكثر من ألف مذكرة إلقاء قبض بحق متهمين، للحد من عمل المخبر السري وفك مشكلة "تشابه الأسماء"، في حين تقدر إحصائيات لجهات عسكرية يمنية أن عدد الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية ووحدات صالح تصل لـ 100 ألف لغم.
حزب الله وعون
وفي التفاصيل، كشفت مصادر لبنانية، لصحيفة عكاظ، أن بعض أوساط حزب الله بدأت بالتلميح، بإمكانية البحث عن مرشح لرئاسة الجمهورية غير العماد ميشال عون، مشترطة أن يحظى هذا المرشح بمواقفة عون"، وقالت المصادر إن "ما يتم تداوله عن اسم لمرشح لا يمت للحقيقة بصلة لأن الدخول بمرحلة الأسماء لمرشح توافقي لم يحصل حتى الآن".
اليمن: لا هدنة
وفي الملف اليمني، قال وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني، ياسر الرعيني، إن على الميليشيات الحوثية البدء في الانسحاب من مؤسسات الدولة اليمنية التي تمت السيطرة عليها وتسليم السلاح، قبل وقف إطلاق النار المقرر أن يبدأ سريانه الأحد المقبل.
وأكد لصحيفة الشرق الأوسط، أن مرجعية المفاوضات هي قرار مجلس الأمن الدولي والذي يجب أن يطبق كحزمة واحدة، مشدداً على عدم بقاء ميليشيات في إطار الدولة اليمنية تحمل السلاح، نظراً لخطورة ذلك على المجتمع اليمني وعلى دول الجوار، وقال العريني إن شحنات الأسلحة، التي ما زالت تضبط وهي في طريقها إلى الحوثيين، دليل على أن الميليشيات الحوثية ما زالت تناور، مشيراً إلى أن الحوثيين يظلون مكوناً يمنياً ولكن من دون سلاح.
القضاء العراقي
وفي سياق منفصل، قرر القضاء العراقي إبطال أكثر من ألف مذكرة إلقاء قبض بحق متهمين، للحد من عمل المخبر السري وفك مشكلة "تشابه الأسماء". وأشاد "ائتلاف اتحاد القوى" بالقرار، ودعا إلى تشريع مسودة قانون العفو العام المقترحة على البرلمان في أسرع وقت. وأكد الناطق باسم السلطة القضائية القاضي عبدالستار بيرقدار، وفقاً لصحيفة الحياة، أن "محكمة التحقيق المركزية المتخصصة بملفات الإرهاب والجريمة المنظمة، ألغت أخيراً 1004 مذكرات قبض"، وأوضح أن سبب إلغاء المذكرات إلى الرغبة في "الحد من ظاهرة المخبر السري وتشابه الأسماء".
وأعلن عضو اتحاد القوى السنية، النائب أحمد المشهداني، أن "قوى الاتحاد تؤيد الإجراءات التي اتخذها القضاء العراقي في نصرة المظلومين وتحقيق العدالة"، مشيراً إلى أنها جاءت متأخرة كثيراً على رغم مطالباتنا الكثيرة في ذلك، ونطمح بمقاضاة المخبرين السريين الذين تسببوا في اعتقال المئات من الأبرياء الذين ما زالوا حتى اليوم خلف القضبان من دون اتهامات واضحة".
تفخيخ اليمن
وعودة إلى اليمن، تقدر إحصائيات لجهات عسكرية يمنية أن عدد الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية ووحدات المخلوع صالح تصل الى 100 ألف لغم، وتشير معلومات وفقاً لصحيفة اليوم، إلى زرع الميليشيات الحوثية عدداً كبيراً من الألغام في محافظة تعز بمنطقة الضباب على أطراف المدينة، وفي الساحل الغربي للمحافظة في مناطق ذباب والمخاء والوازعية والراهدة والجهة الشرقية من تعز.
وفي محافظة حجة، قالت مصادر عسكرية إن "الميليشيات الحوثية زرعت خلال الأسبوعين الماضيين كميات كبيرة من الألغام في مناطق بيحان وعسيلان، وإن ضحايا من البدو سقطوا قتلى بسبب انفجار ألغام زرعت في الصحراء، وإن قوات الجيش والمقاومة لا تملك كاسحات ألغام لتطهير المناطق من الألغام".24