الامارات 7 - سلّم سعادة عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، الدعوة الرسمية لتنظيم ملتقى الشارقة للسرد في دورته الحادية والعشرين في العاصمة المصرية القاهرة، إلى الأستاذ الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة في مصر، الذي رحّب بدوره بالتعاون مع الدائرة لإقامة فعاليات الملتقى في سبتمبر المقبل.
جاء ذلك خلال العويس، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة، يوم أمس، الدكتور العزازي، بمقر المجلس في القاهرة، في إطار زيارة وفد الدائرة لتنظيم نسخة جديدة من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي للاحتفاء بنخبة من المبدعيين المصريين.
وأكّد العويس، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تعزز انتشار الملتقى عربياً، مشيراً إلى أن الشارقة تتطلع دائماً إلى فتح آفاق التعاون الثقافي بشكل مستمر.
وأشار إلى أن تنظيم ملتقى الشارقة للسرد خارج الدولة يأتي تأكيداً على رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة نحو تعزيز الحضور الثقافي العربي المشترك، وتوسيع دائرة التفاعل مع القضايا السردية في بيئاتها المختلفة، ومواصلة الجهود الرامية إلى دعم الحراك السردي العربي، موضحاً أن الملتقى تنقل بين العديد من الدول العربية ومنها مصر والأردن وتونس والسودان والمغرب وموريتانيا.
واستذكر العويس أولى دورات ملتقى الشارقة للسرد خارج دولة الإمارات، التي أقيمت في العام 2019 في الأقصر جنوب مصر، مؤكداً أن جمهورية مصر العربية كانت على الدوام الحاضنة الثقافية والإبداعية للمشروع الثقافي العربي.
وقال إن الملتقى يفتح فضاءات للحوار النقدي والفكري ويوفر مساحة تجمع كوكبة من الأدباء والباحثين والنقاد لتبادل الرؤى ومناقشة القضايا الجوهرية التس تشغل الحقل السردي العربي، لافتا إلى أن الدورة المقبلة ستلقي الضوء على موضوع بارز حول الرواية.
من جانبه أشاد العزازي بالدور الرائد الذي تمثله الشارقة في الجانب الثقافي وحرصها المتواصل الذي يستند إلى رؤى صاحب السمو حاكم الشارقة على تنظيم فعاليات تسهم في نهوض الوعي الثقافي العربي، مؤكدا أن استضافة مصر لهذا الحدث الثقافي تعكس عمق العلاقات الثقافية وتعزز حضور التبادل المعرفي بين المبدعين العرب.
وأهدى العويس، عدد أبريل الحالي من مجلة الشارقة الثقافية والصادر عن دائرة الثقافة إلى أ.د. أشرف العزازي، موضحاً أن غلاف المجلة الأخير يحمل عنواناً عريضاً عن ملتقى الشارقة للتكريم الحالي في مصر.
جاء ذلك خلال العويس، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة، يوم أمس، الدكتور العزازي، بمقر المجلس في القاهرة، في إطار زيارة وفد الدائرة لتنظيم نسخة جديدة من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي للاحتفاء بنخبة من المبدعيين المصريين.
وأكّد العويس، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تعزز انتشار الملتقى عربياً، مشيراً إلى أن الشارقة تتطلع دائماً إلى فتح آفاق التعاون الثقافي بشكل مستمر.
وأشار إلى أن تنظيم ملتقى الشارقة للسرد خارج الدولة يأتي تأكيداً على رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة نحو تعزيز الحضور الثقافي العربي المشترك، وتوسيع دائرة التفاعل مع القضايا السردية في بيئاتها المختلفة، ومواصلة الجهود الرامية إلى دعم الحراك السردي العربي، موضحاً أن الملتقى تنقل بين العديد من الدول العربية ومنها مصر والأردن وتونس والسودان والمغرب وموريتانيا.
واستذكر العويس أولى دورات ملتقى الشارقة للسرد خارج دولة الإمارات، التي أقيمت في العام 2019 في الأقصر جنوب مصر، مؤكداً أن جمهورية مصر العربية كانت على الدوام الحاضنة الثقافية والإبداعية للمشروع الثقافي العربي.
وقال إن الملتقى يفتح فضاءات للحوار النقدي والفكري ويوفر مساحة تجمع كوكبة من الأدباء والباحثين والنقاد لتبادل الرؤى ومناقشة القضايا الجوهرية التس تشغل الحقل السردي العربي، لافتا إلى أن الدورة المقبلة ستلقي الضوء على موضوع بارز حول الرواية.
من جانبه أشاد العزازي بالدور الرائد الذي تمثله الشارقة في الجانب الثقافي وحرصها المتواصل الذي يستند إلى رؤى صاحب السمو حاكم الشارقة على تنظيم فعاليات تسهم في نهوض الوعي الثقافي العربي، مؤكدا أن استضافة مصر لهذا الحدث الثقافي تعكس عمق العلاقات الثقافية وتعزز حضور التبادل المعرفي بين المبدعين العرب.
وأهدى العويس، عدد أبريل الحالي من مجلة الشارقة الثقافية والصادر عن دائرة الثقافة إلى أ.د. أشرف العزازي، موضحاً أن غلاف المجلة الأخير يحمل عنواناً عريضاً عن ملتقى الشارقة للتكريم الحالي في مصر.