الامارات 7 - تعد الهلوسة والأوهام من الأعراض الشائعة لدى مرضى الزهايمر، إذ يعاني المريض من رؤية أو سماع أو شم أشياء لا وجود لها في الواقع. قد تكون هذه الحالات مصدرًا كبيرًا للقلق والارتباك بالنسبة للمريض، ولذا فإن التعامل معها يتطلب صبرًا وحكمة من مقدمي الرعاية. إليك بعض النصائح لمساعدتك في التعامل مع هذه الحالة.
من أهم الأمور التي يمكن القيام بها هي تجنب الجدل مع المريض حول ما يراه أو يسمعه. بدلًا من الإنكار أو التصحيح، من الأفضل أن تستمع إلى ما يقوله المريض وتعترف بمشاعره. مثلاً، إذا كان يعتقد أنه يرى شخصًا ما، يمكن القول له: "أفهم أنك ترى شخصًا هنا، دعنا نذهب معًا لنتأكد من ذلك." هذا يساهم في تجنب إثارة التوتر والارتباك.
تهدئة المريض في حالة الخوف أو القلق تعتبر خطوة أساسية. عند مواجهة مريض الزهايمر مع هلاوس تتسبب في الخوف، يمكن التحدث إليه بلطف، وتوفير بيئة هادئة وآمنة، مع محاولة تهدئته بكلمات مطمئنة أو لمسات حانية. كما يمكن أن تساعد الأنشطة المهدئة مثل الاستماع إلى موسيقى هادئة أو ممارسة تمارين التنفس العميق في تقليل القلق.
إلهاء المريض بنشاطات أخرى قد يكون وسيلة فعّالة للحد من تأثير الهلوسة عليه. يمكن تشجيع المريض على المشاركة في أنشطة يحبها أو كانت جزءًا من روتينه اليومي قبل المرض. مثل هذه الأنشطة تساعد في تركيز انتباهه بعيدًا عن الهلاوس وتعزز شعوره بالراحة.
من الأمور التي يجب الانتباه إليها أيضًا هي منع المريض من مشاهدة محتوى تلفزيوني مزعج أو عنيف. حيث أن مرضى الزهايمر لا يمكنهم التمييز بين الواقع والتخيلات، وقد تؤدي مثل هذه المشاهد إلى زيادة الارتباك أو إثارة الأوهام لديهم.
من خلال اتباع هذه النصائح، يمكن لمقدمي الرعاية أن يخففوا من تأثير الهلوسة على مريض الزهايمر، ويعزّزوا بيئة آمنة وهادئة تساعده على التكيف مع حالته.
من أهم الأمور التي يمكن القيام بها هي تجنب الجدل مع المريض حول ما يراه أو يسمعه. بدلًا من الإنكار أو التصحيح، من الأفضل أن تستمع إلى ما يقوله المريض وتعترف بمشاعره. مثلاً، إذا كان يعتقد أنه يرى شخصًا ما، يمكن القول له: "أفهم أنك ترى شخصًا هنا، دعنا نذهب معًا لنتأكد من ذلك." هذا يساهم في تجنب إثارة التوتر والارتباك.
تهدئة المريض في حالة الخوف أو القلق تعتبر خطوة أساسية. عند مواجهة مريض الزهايمر مع هلاوس تتسبب في الخوف، يمكن التحدث إليه بلطف، وتوفير بيئة هادئة وآمنة، مع محاولة تهدئته بكلمات مطمئنة أو لمسات حانية. كما يمكن أن تساعد الأنشطة المهدئة مثل الاستماع إلى موسيقى هادئة أو ممارسة تمارين التنفس العميق في تقليل القلق.
إلهاء المريض بنشاطات أخرى قد يكون وسيلة فعّالة للحد من تأثير الهلوسة عليه. يمكن تشجيع المريض على المشاركة في أنشطة يحبها أو كانت جزءًا من روتينه اليومي قبل المرض. مثل هذه الأنشطة تساعد في تركيز انتباهه بعيدًا عن الهلاوس وتعزز شعوره بالراحة.
من الأمور التي يجب الانتباه إليها أيضًا هي منع المريض من مشاهدة محتوى تلفزيوني مزعج أو عنيف. حيث أن مرضى الزهايمر لا يمكنهم التمييز بين الواقع والتخيلات، وقد تؤدي مثل هذه المشاهد إلى زيادة الارتباك أو إثارة الأوهام لديهم.
من خلال اتباع هذه النصائح، يمكن لمقدمي الرعاية أن يخففوا من تأثير الهلوسة على مريض الزهايمر، ويعزّزوا بيئة آمنة وهادئة تساعده على التكيف مع حالته.