الامارات 7 - الهلاوس السمعية، التي تتمثل في سماع أصوات غير موجودة، هي أحد أنواع الهلوسة التي يمكن أن يعاني منها كبار السن. يمكن أن تكون هذه الأصوات غريبة أو مألوفة، وقد تُسمع من داخل الرأس أو من خارجه. في حين أن هذه الهلوسات قد تكون ناتجة عن عدة عوامل، فإنها عادةً ما تكون مؤشرًا على وجود اضطراب أو حالة صحية تستدعي التقييم الطبي. تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الهلوسة السمعية، وفي هذا المقال نستعرض أبرزها، حيث يمكن أن تكون مرتبطة بالحالات النفسية، العصبية أو الجسدية.
من بين الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى الهلوسة السمعية لدى كبار السن، نجد أمراض مثل مرض الزهايمر والخرف، حيث تضعف وظائف الدماغ ويؤثر ذلك على إدراك الصوت والمعالجة العقلية له. الأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض قد يسمعون أصواتًا غير موجودة، والتي قد تتراوح من أصوات مكالمات هاتفية أو أصوات أشخاص يتحدثون إلى أصوات غير مفهومة أو تهديدات.
التعرض للعديد من الأدوية التي يتم تناولها لأغراض طبية قد تكون من الأسباب الأخرى المسببة للهلوسة السمعية. قد تساهم بعض الأدوية في تفاعلات كيميائية في الدماغ تؤدي إلى سماع أصوات غير حقيقية. ومن بين هذه الأدوية نجد المسكنات، أدوية مضادة للاكتئاب، وأدوية ارتفاع ضغط الدم، خاصة في حالة تفاعلات دوائية مع أدوية أخرى.
الحالات النفسية مثل الاكتئاب والقلق المزمن تعد أيضًا من العوامل التي قد تسبب الهلوسة السمعية. يتسبب الاكتئاب، في بعض الحالات، في حدوث اضطرابات في الوعي والإدراك، مما يساهم في تصورات غير حقيقية، مثل سماع الأصوات. هذه الأصوات قد تتنوع بين أصوات أشخاص يتحدثون عن المريض أو من يوجهون إليه انتقادات.
تعد أيضاً اضطرابات النوم مثل الأرق أو انقطاع النفس أثناء النوم من العوامل التي تساهم في حدوث الهلوسة السمعية. الأفراد الذين يعانون من نوم غير مريح أو اضطرابات تنفسية أثناء النوم قد يتعرضون للهلاوس السمعية نتيجةً لتداخل النظام العصبي.
الصرع من الحالات العصبية التي قد تؤدي أيضًا إلى الهلوسة السمعية. عند تعرض الدماغ لنوبات صرع، يمكن أن تؤدي بعض التغيرات في الإشارات العصبية إلى حدوث هلاوس سمعية. تختلف أنواع الأصوات التي يمكن أن يسمعها المصابون بهذه الحالة، حيث قد تكون الأصوات ناتجة عن نوبات صرع جزئية في مناطق الدماغ المرتبطة بالسمع.
وأيضًا، التقدم في السن قد يؤدي إلى تدهور في قدرة الدماغ على معالجة المعلومات بشكل صحيح، مما قد يساهم في تزايد احتمالية حدوث الهلوسات السمعية. في هذه الحالات، قد لا يكون الشخص قادرًا على التمييز بين الأصوات الواقعية وغير الواقعية بسبب ضعف الإدراك.
وفي بعض الحالات النادرة، قد تكون الهلوسة السمعية مرتبطة بوجود أورام في الدماغ أو إصابات في مناطق الدماغ المسؤولة عن السمع. في هذه الحالات، يمكن أن تؤدي الأورام إلى تغيير في الإشارات العصبية المرسلة إلى الدماغ، مما يسبب سماع أصوات غير موجودة في الواقع.
إلى جانب هذه الأسباب الصحية، قد تؤدي حالات الإجهاد النفسي أو الصدمات العاطفية إلى حدوث الهلوسة السمعية. فقد يتسبب فقدان أحد الأحباء أو المرور بتجربة مؤلمة في ظهور أصوات غير واقعية تكون مرتبطة بالحالة النفسية للمريض.
من المهم أن يتلقى كبار السن الذين يعانون من الهلوسة السمعية رعاية طبية متخصصة. يتطلب التشخيص تحديد السبب الأساسي بدقة، حيث يمكن أن تتراوح العلاجات من التعديل في الأدوية إلى العلاج النفسي أو حتى التدخلات الجراحية في الحالات المتقدمة.
من بين الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى الهلوسة السمعية لدى كبار السن، نجد أمراض مثل مرض الزهايمر والخرف، حيث تضعف وظائف الدماغ ويؤثر ذلك على إدراك الصوت والمعالجة العقلية له. الأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض قد يسمعون أصواتًا غير موجودة، والتي قد تتراوح من أصوات مكالمات هاتفية أو أصوات أشخاص يتحدثون إلى أصوات غير مفهومة أو تهديدات.
التعرض للعديد من الأدوية التي يتم تناولها لأغراض طبية قد تكون من الأسباب الأخرى المسببة للهلوسة السمعية. قد تساهم بعض الأدوية في تفاعلات كيميائية في الدماغ تؤدي إلى سماع أصوات غير حقيقية. ومن بين هذه الأدوية نجد المسكنات، أدوية مضادة للاكتئاب، وأدوية ارتفاع ضغط الدم، خاصة في حالة تفاعلات دوائية مع أدوية أخرى.
الحالات النفسية مثل الاكتئاب والقلق المزمن تعد أيضًا من العوامل التي قد تسبب الهلوسة السمعية. يتسبب الاكتئاب، في بعض الحالات، في حدوث اضطرابات في الوعي والإدراك، مما يساهم في تصورات غير حقيقية، مثل سماع الأصوات. هذه الأصوات قد تتنوع بين أصوات أشخاص يتحدثون عن المريض أو من يوجهون إليه انتقادات.
تعد أيضاً اضطرابات النوم مثل الأرق أو انقطاع النفس أثناء النوم من العوامل التي تساهم في حدوث الهلوسة السمعية. الأفراد الذين يعانون من نوم غير مريح أو اضطرابات تنفسية أثناء النوم قد يتعرضون للهلاوس السمعية نتيجةً لتداخل النظام العصبي.
الصرع من الحالات العصبية التي قد تؤدي أيضًا إلى الهلوسة السمعية. عند تعرض الدماغ لنوبات صرع، يمكن أن تؤدي بعض التغيرات في الإشارات العصبية إلى حدوث هلاوس سمعية. تختلف أنواع الأصوات التي يمكن أن يسمعها المصابون بهذه الحالة، حيث قد تكون الأصوات ناتجة عن نوبات صرع جزئية في مناطق الدماغ المرتبطة بالسمع.
وأيضًا، التقدم في السن قد يؤدي إلى تدهور في قدرة الدماغ على معالجة المعلومات بشكل صحيح، مما قد يساهم في تزايد احتمالية حدوث الهلوسات السمعية. في هذه الحالات، قد لا يكون الشخص قادرًا على التمييز بين الأصوات الواقعية وغير الواقعية بسبب ضعف الإدراك.
وفي بعض الحالات النادرة، قد تكون الهلوسة السمعية مرتبطة بوجود أورام في الدماغ أو إصابات في مناطق الدماغ المسؤولة عن السمع. في هذه الحالات، يمكن أن تؤدي الأورام إلى تغيير في الإشارات العصبية المرسلة إلى الدماغ، مما يسبب سماع أصوات غير موجودة في الواقع.
إلى جانب هذه الأسباب الصحية، قد تؤدي حالات الإجهاد النفسي أو الصدمات العاطفية إلى حدوث الهلوسة السمعية. فقد يتسبب فقدان أحد الأحباء أو المرور بتجربة مؤلمة في ظهور أصوات غير واقعية تكون مرتبطة بالحالة النفسية للمريض.
من المهم أن يتلقى كبار السن الذين يعانون من الهلوسة السمعية رعاية طبية متخصصة. يتطلب التشخيص تحديد السبب الأساسي بدقة، حيث يمكن أن تتراوح العلاجات من التعديل في الأدوية إلى العلاج النفسي أو حتى التدخلات الجراحية في الحالات المتقدمة.