القمة العالمية للحكومات تطلق شراكة دولية جديدة مع الرابطة العالمية لكبار العلماء

الامارات 7 - أطلقت مؤسسة القمة العالمية للحكومات شراكة دولية جديدة مع الرابطة العالمية لكبار العلماء "World Laureates Association"، لتعزيز التعاون الثنائي، والمشاركة الفعالة للرابطة في فعاليات القمة العالمية للحكومات، وتبادل المعرفة في مجال الابتكارات العملية ودعم العلوم الأساسية، بما يسهم في تطوير المعرفة وتحقيق أعلى مستويات التقدم العلمي المستدام.

حضر الإعلان عن إطلاق الشراكة الجديدة، معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وروجر كورنبرغ رئيس الرابطة العالمية لكبار العلماء، وذلك وفق مذكرة التفاهم وقعها محمد يوسف الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ووانغ هو المدير التنفيذي والأمين العام للرابطة.

وتهدف الشراكة بين مؤسسة القمة العالمية للحكومات والرابطة العالمية لكبار العلماء إلى تفعيل التواصل والتعاون في مجالات عدة، أبرزها تعزيز الحوار العالمي حول دور العلوم والتكنولوجيا في تشكيل مستقبل المجتمعات، وتسليط الضوء على التطورات العملية التي تُمهد الطريق للابتكارات التي تخدم الإنسان، ودعم العلوم الأساسية لتحقيق تقدم علمي شامل ومستدام.

وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن تعزيز الشراكات مع الجهات والمنظمات والمنصات الدولية، يمثل توجهاً رئيسياً للقمة العالمية للحكومات، وعنصراً داعماً لجهودها في تعزيز التبادل المعرفي والحراك العلمي، الهادف إلى رفع مستوى جاهزية مرونة الحكومات للمستقبل، وتمكين القدرات وأصحاب العقول والمواهب القادرين على تقديم ابتكارات متقدمة وإضافات نوعية تسهم في تشكيل معالم مستقبل أفضل للمجتمعات.

وقال إن التحديات المستقبلية تتطلب التواصل والتكامل بين المؤسسات والأكاديميات والمنصات العلمية الرائدة، والشركات العالمية والمنظمات الدولية، وقادة الفكر والخبراء، لدعم الحكومات وتمكين القيادات من صناعة أفضل القرارات المدعومة بالأفكار والرؤى العلمية المستقبلية، التي تنعكس إيجاباً على حياة المجتمعات، وترفع مستوى أداء ودور الحكومات في مواكبة المتغيرات المتسارعة في مخلف المجالات، مشيراً إلى أن القمة العالمية للحكومات تسعى لتوفير منصة لهذا الحراك الهادف لاستكشاف وابتكار الحلول المستقبلية للتحديات العالمية.

من جانبه، أكد روجر كورنبرغ أن الشراكة بين الرابطة العالمية لكبار العلماء ومؤسسة القمة العالمية للحكومات تمثل شراكة فريدة ومميزة، تستقطب نخبة العقول المبدعة من مختلف أنحاء العالم لتقديم حلول مبتكرة للتحديات الأساسية التي تُحدد ملامح مستقبل البشرية.

وقال إن القمة العالمية للحكومات تمثل منصة عالمية استثنائية تجمع قادة العالم لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه البشرية، مع التركيز على دفع عجلة التنمية المستدامة وصياغة رؤى استراتيجية للمستقبل، مشيراً إلى أن التكامل بين القمة والرابطة يفتح آفاقًا جديدة لإحداث تأثير عالمي عميق، من خلال تسخير التعاون بين القيادات السياسية والعلمية لرسم مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة للجميع.

وتمثل الرابطة العالمية لكبار العلماء التي تتخذ من شنغهاي في الصين مقراً، منصة علمية عالمية تهدف إلى تعزيز الابتكار ودعم البحث العلمي من خلال التعاون بين العلماء البارزين والحائزين على جوائز مرموقة مثل جائزة نوبل وجائزة تورينغ.

وتسعى الرابطة إلى تحقيق تطورات علمية ملموسة في مجالات تسهم في تعزيز الاستدامة، وتطوير حلول مبتكرة للتحديات العلمية الكبرى، وتركز على دعم العلوم الأساسية، وتشجيع الابتكار، وتعزيز التعاون الدولي في البحث والتطوير، ودعم العلماء الشباب وتمكينهم لتشكيل المستقبل.

يذكر، أن القمة العالمية للحكومات التي تعقد دورتها المقبلة في الفترة من 3 – 5 فبراير 2026، تمثل منصة ومساحة مفتوحة للتعاون الدولي الجامع للحكومات والشركات العالمية والمنظمات الدولية، ونخبة قادة الفكر والخبراء، في بحث التوجهات العالمية الكبرى ورسم مسارات المستقبل، ومشاركة المعرفة وأفضل التجارب والحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمعات في مختلف المجالات.

وتحرص مؤسسة القمة العالمية للحكومات على تعزيز التواصل وبناء شراكات مع الدول والجهات والمؤسسات الأكاديمية والمعرفية والمنظمات والمنصات الرائدة، تجسيداً لدورها ورسالتها في تحفيز التعاون الدولي الهادف لدعم صناعة المستقبل.



شريط الأخبار