السياحة والآثار في أم القيوين تدشن المرحلة الثانية من واجهة الخور المائية

الامارات 7 - أعلنت دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، عن تدشين المرحلة الثانية من مشروع واجهة الخور المائية، والذي يعد من أبرز المشاريع التطويرية الرامية إلى تطوير القطاع السياحي في الإمارة.

يتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي المطل على خور الإمارة وجزرها، مما يتيح للزوار للاستمتاع بمشاهد طبيعية خلابة تزينها أشجار القرم الوارفة.
وأكد الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار، أن افتتاح المرحلة الثانية من مشروع واجهة الخور المائية يمثل خطوة مهمة في مساعي الدائرة الهادفة إلى تطوير البنية التحتية السياحية في الإمارة، حيث يجمع المشروع بين عناصر الترفيه والتسوق والرياضة والثقافة، مما يسهم في تقديم تجربة تمثل دعوة للزوار للانطلاق في رحلة استكشاف وتواصل مع الطبيعة في الإمارة".
وأوضح الشيخ ماجد بن سعود المعلا، أن المشروع يعكس رؤية حكومة أم القيوين في تطوير مشاريع مستدامة تعزز من مكانة الإمارة السياحية، حيث تمثل واجهة الخور المائية نموذجًا متميزًا في الاستفادة من المواقع الاستراتيجية التي تتمتع بإطلالات تجمع بين الجمال الطبيعي والمرافق العصرية مما يجعلها وجهة مفضلة للزوار.
وتشمل المرحلة الثانية من مشروع واجهة الخور المائية، مجموعة متكاملة من المرافق المصممة بعناية لتلبية احتياجات الزوار، بحيث تم استكمال الممشى الذي أنجز في المرحلة الأولى ليصل طوله في هذه المرحلة إلى 2 كيلومتر، مما يعزز من جاذبية الوجهة ويمنح الزوار تجربة متكاملة، كما يضم المشروع العديد من المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم الراقية التي تتميز بإطالتها على الخور، مما يضفي أجواءً حيوية على المنطقة.
كما يتضمن المرحلة الثانية من المشروع أيضًا، نادٍ للقوارب واليخوت، والذي يعد مقصدًا مثاليًّا لعشاق الرياضات والجولات البحرية، إلى جانب مسرح مفتوح مخصص لاستضافة الفعاليات والمناسبات والعروض الفنية المتنوعة، مما يزيد من الجاذبية الثقافية والسياحية للمشروع.
وتعد واجهة الخور المائية إضافة نوعية إلى مشهد التطوير السياحي والعمراني في أم القيوين، حيث من المتوقع أن يسهم المشروع في دعم الحركة السياحية، بما يتماشى مع ر ؤية الإمارة في تحقيق تنمية مستدامة ترتكز على استثمار الموارد الطبيعية وتحويلها إلى وجهات سياحية وترفيهية متكاملة.



شريط الأخبار