الامارات 7 - -وضعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حجر الأساس لمستشفى " أم الإمارات " لطب العيون في محافظة أربيل .
ويعتبر المستشفى الأول من نوعه في إقليم كردستان العراق وذلك ضمن جهود الهيئة لتعزيز الخدمات الطبية في شمال العراق .
حضر الفعالية الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الاحمر يرافقه معالي كريم سنجاري وزير الداخلية لحكومة كردستان العراق وراشد محمد المنصوري القنصل العام للدولة في كردستان العراق ونوزاد هادي محافظ اربيل والفنان الإماراتي حسين الجسمي سفير فوق العادة للنوايا الحسنة سفير مبادرة عطايا وعدد من كبار المسؤولين.
كما افتتحت الهيئة عددا من المشاريع الجديدة لخدمة النازحين العراقيين و اللاجئين السوريين في كردستان العراق تضمنت مستشفى للأمومة و الطفولة ومخيما يضم/ 632 /وحدة سكنية إلى جانب خدمات البنى التحتية لتلك المشاريع.
كما تم افتتاح مستشفى " عطايا " للأمومة و الطفولة في أربيل بسعة/ 58 /سريرا ويخدم المستشفى النازحين و اللاجئين في المخيمات إلى جانب السكان المحليين في محافظة أربيل وما جاورها.
وتم تمويل المستشفى من ريع معرض " عطايا " الذي تنظمه هيئة الهلال الأحمر سنويا برعاية كريمة من حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية رئيسة اللجنة العليا لمعرض عطايا التي وجهت بتخصيص ريع الدورة الرابعة لمعرض عطايا العام الماضي لإنشاء مستشفى يهتم بالأوضاع الصحية للأمومة و الطفولة في كردستان العراق.
ويأتي إنشاء المستشفى حرصا من سموها على توفير الخدمات الطبية التي يحتاجها النازحون و اللاجئون في ظروفهم الراهنة والمساهمة في تقليل نسبة الوفيات بين الأمهات أثناء الولادة وتحسين الصحة الإنجابية و العناية بحديثي الولادة وحماية الطفولة من مهددات الأمراض و الأوبئة داخل المخيمات المنتشرة في شمال العراق.
وافتتح وفد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال زيارته لأربيل مخيم " بحركة " الذي شيدته الهيئة ويحتوي على/ 632 / وحدة سكنية و منطقة إدارية وعيادة و مدرستين واحدة للبنين و الأخرى للبنات إلى جانب خدمات البنية التحتية من صرف صحي و شبكة مياه و كهرباء.
واشتمل المخيم كذلك على مسجد و مخازن و مخبز و/14 / محلا تجاريا يستفيد منها سكان المخيم وتدر عليهم دخلا ثابتا لتحسين ظروفهم الاقتصادية .
إلى ذلك قام وفد الهلال الأحمر بوضع حجر الأساس لمستشفى جديد خاص بالحميات في أربيل .
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام للهيئة أن زيارة الوفد الأخير جاءت بهدف افتتاح عدد من المشاريع الحيوية و الوقوف على المبادرات التي تضطلع بها الهيئة على الساحة الإنسانية في كردستان العراق ومتابعة الجهود التي تبذلها الهيئة لتحسين استجابتها تجاه النازحين و اللاجئين
وقال إن هذه المشاريع التنموية يتم تنفيذها بمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس الهيئة وتأتي امتدادا لنهج الإمارات الإنساني والذي سارت عليه قيادتها الرشيدة وترسمت معالمه عبر تاريخ طويل من البذل و المبادرات التي وضعت حدا للكثير من القضايا الإنسانية الملحة وأحدثت الفرق المطلوب في مستوى الرعاية ومواجهة التحديات التي تؤرق البشرية وتعيق مسيرتها نحو تحقيق الاستقرار و التنمية المنشودة .
وأشاد الفلاحي بمبادرة سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان بإنشاء مستشفى الأمومة و الطفولة لخدمة النازحين و اللاجئين وتعزيز الخدمات الصحية للمرأة العراقية التي تحملت العبء الأكبر من تداعيات النزوح وواجهت ظروفا إنسانية صعبة خلال الأزمة الراهنة.
واضاف " إن إنشاء المستشفى يعتبر ثمرة يانعة لمبادرة " عطايا " التي تناولت العديد من القضايا الإنسانية الحيوية وساهمت في إيجاد الحلول الملائمة لها" مؤكدا " أن المبادرة تكتسب في كل عام سمعة ومكانة كبيرة في الأوساط المحلية و الإقليمية والدولية بما تحمله من قيم ومضامين إنسانية تعود بالفائدة و النفع على المجتمعات البشرية الأقل حظا في المجالات التنموية ".
وأشار الدكتور محمد الفلاحي ان هذه المشاريع تأتي تلبية لاحتياجات الساحة العراقية التي تشهد تدفقات مستمرة من النازحين إلى شمال البلاد نتيجة للأحداث الجارية و توفر مستلزمات النازحين في مجالات مهمة كالإيواء والصحة والتعليم وإمدادات المياه النظيفة.
وقال إن الهيئة تواكب تطورات الأوضاع في أربيل وتجري عمليات الرصد والتقييم من فترة لأخرى عبر وفودها المتعاقبة لزيارة كردستان العراق وتواصلها الدائم مع المتأثرين من الأزمة الراهنة والتي أسفرت عن تشريد ملايين النازحين من المحافظات الأخرى إلى أربيل إلى جانب الأعداد الأخرى من اللاجئين السوريين.
و أكد الفلاحي أن المعاناة الإنسانية الكبيرة التي خلفتها الأحداث في العراق كانت وراء العناية التي توليها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة للأشقاء هناك لذلك جاءت برامجها الإنسانية وعملياتها الإغاثية مواكبة لحجم الحدث وملبية لتطلعات المتضررين الذين لن ندخر جهدا في سبيل تعزيز قدرتهم على مواجهة ظروفهم و التغلب على المصاعب الناجمة عن حركة النزوح واللجوء المتزايدة يوميا.
وقال أمين عام الهلال الأحمر الإماراتي " هذا جزء يسير من التزامنا الإنساني تجاه النازحين و اللاجئين وستتواصل جهودنا بإذن الله في هذا الصدد خلال العام الحالي عبر خطة وضعت بعناية لمواكبة المستجدات الإنسانية على الساحة العراقية والتي بدأت الآن بوضع حجر الأساس لمستشفى "أم الإمارات " لطب العيون في أربيل.وام
ويعتبر المستشفى الأول من نوعه في إقليم كردستان العراق وذلك ضمن جهود الهيئة لتعزيز الخدمات الطبية في شمال العراق .
حضر الفعالية الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الاحمر يرافقه معالي كريم سنجاري وزير الداخلية لحكومة كردستان العراق وراشد محمد المنصوري القنصل العام للدولة في كردستان العراق ونوزاد هادي محافظ اربيل والفنان الإماراتي حسين الجسمي سفير فوق العادة للنوايا الحسنة سفير مبادرة عطايا وعدد من كبار المسؤولين.
كما افتتحت الهيئة عددا من المشاريع الجديدة لخدمة النازحين العراقيين و اللاجئين السوريين في كردستان العراق تضمنت مستشفى للأمومة و الطفولة ومخيما يضم/ 632 /وحدة سكنية إلى جانب خدمات البنى التحتية لتلك المشاريع.
كما تم افتتاح مستشفى " عطايا " للأمومة و الطفولة في أربيل بسعة/ 58 /سريرا ويخدم المستشفى النازحين و اللاجئين في المخيمات إلى جانب السكان المحليين في محافظة أربيل وما جاورها.
وتم تمويل المستشفى من ريع معرض " عطايا " الذي تنظمه هيئة الهلال الأحمر سنويا برعاية كريمة من حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية رئيسة اللجنة العليا لمعرض عطايا التي وجهت بتخصيص ريع الدورة الرابعة لمعرض عطايا العام الماضي لإنشاء مستشفى يهتم بالأوضاع الصحية للأمومة و الطفولة في كردستان العراق.
ويأتي إنشاء المستشفى حرصا من سموها على توفير الخدمات الطبية التي يحتاجها النازحون و اللاجئون في ظروفهم الراهنة والمساهمة في تقليل نسبة الوفيات بين الأمهات أثناء الولادة وتحسين الصحة الإنجابية و العناية بحديثي الولادة وحماية الطفولة من مهددات الأمراض و الأوبئة داخل المخيمات المنتشرة في شمال العراق.
وافتتح وفد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال زيارته لأربيل مخيم " بحركة " الذي شيدته الهيئة ويحتوي على/ 632 / وحدة سكنية و منطقة إدارية وعيادة و مدرستين واحدة للبنين و الأخرى للبنات إلى جانب خدمات البنية التحتية من صرف صحي و شبكة مياه و كهرباء.
واشتمل المخيم كذلك على مسجد و مخازن و مخبز و/14 / محلا تجاريا يستفيد منها سكان المخيم وتدر عليهم دخلا ثابتا لتحسين ظروفهم الاقتصادية .
إلى ذلك قام وفد الهلال الأحمر بوضع حجر الأساس لمستشفى جديد خاص بالحميات في أربيل .
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام للهيئة أن زيارة الوفد الأخير جاءت بهدف افتتاح عدد من المشاريع الحيوية و الوقوف على المبادرات التي تضطلع بها الهيئة على الساحة الإنسانية في كردستان العراق ومتابعة الجهود التي تبذلها الهيئة لتحسين استجابتها تجاه النازحين و اللاجئين
وقال إن هذه المشاريع التنموية يتم تنفيذها بمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس الهيئة وتأتي امتدادا لنهج الإمارات الإنساني والذي سارت عليه قيادتها الرشيدة وترسمت معالمه عبر تاريخ طويل من البذل و المبادرات التي وضعت حدا للكثير من القضايا الإنسانية الملحة وأحدثت الفرق المطلوب في مستوى الرعاية ومواجهة التحديات التي تؤرق البشرية وتعيق مسيرتها نحو تحقيق الاستقرار و التنمية المنشودة .
وأشاد الفلاحي بمبادرة سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان بإنشاء مستشفى الأمومة و الطفولة لخدمة النازحين و اللاجئين وتعزيز الخدمات الصحية للمرأة العراقية التي تحملت العبء الأكبر من تداعيات النزوح وواجهت ظروفا إنسانية صعبة خلال الأزمة الراهنة.
واضاف " إن إنشاء المستشفى يعتبر ثمرة يانعة لمبادرة " عطايا " التي تناولت العديد من القضايا الإنسانية الحيوية وساهمت في إيجاد الحلول الملائمة لها" مؤكدا " أن المبادرة تكتسب في كل عام سمعة ومكانة كبيرة في الأوساط المحلية و الإقليمية والدولية بما تحمله من قيم ومضامين إنسانية تعود بالفائدة و النفع على المجتمعات البشرية الأقل حظا في المجالات التنموية ".
وأشار الدكتور محمد الفلاحي ان هذه المشاريع تأتي تلبية لاحتياجات الساحة العراقية التي تشهد تدفقات مستمرة من النازحين إلى شمال البلاد نتيجة للأحداث الجارية و توفر مستلزمات النازحين في مجالات مهمة كالإيواء والصحة والتعليم وإمدادات المياه النظيفة.
وقال إن الهيئة تواكب تطورات الأوضاع في أربيل وتجري عمليات الرصد والتقييم من فترة لأخرى عبر وفودها المتعاقبة لزيارة كردستان العراق وتواصلها الدائم مع المتأثرين من الأزمة الراهنة والتي أسفرت عن تشريد ملايين النازحين من المحافظات الأخرى إلى أربيل إلى جانب الأعداد الأخرى من اللاجئين السوريين.
و أكد الفلاحي أن المعاناة الإنسانية الكبيرة التي خلفتها الأحداث في العراق كانت وراء العناية التي توليها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة للأشقاء هناك لذلك جاءت برامجها الإنسانية وعملياتها الإغاثية مواكبة لحجم الحدث وملبية لتطلعات المتضررين الذين لن ندخر جهدا في سبيل تعزيز قدرتهم على مواجهة ظروفهم و التغلب على المصاعب الناجمة عن حركة النزوح واللجوء المتزايدة يوميا.
وقال أمين عام الهلال الأحمر الإماراتي " هذا جزء يسير من التزامنا الإنساني تجاه النازحين و اللاجئين وستتواصل جهودنا بإذن الله في هذا الصدد خلال العام الحالي عبر خطة وضعت بعناية لمواكبة المستجدات الإنسانية على الساحة العراقية والتي بدأت الآن بوضع حجر الأساس لمستشفى "أم الإمارات " لطب العيون في أربيل.وام