الامارات 7 - أكدت سعادة أميرة بن كرم نائب رئيس مؤسسة " نماء " للارتقاء بالمرأة رئيس مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال الشارقة أن العمل الجماعي والتوقعات المالية المستقبلية وتعزيز بيئة العمل هي من أهم العوامل التي تسهم في استقطاب المستثمرين نحو المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في إمارة الشارقة.
جاء ذلك خلال حفل إطلاق أولى جلسات "أكاديمية ستارت أب - سلسلة الشارقة للمشاريع الريادية" أحدث مبادرات مجلس سيدات أعمال الشارقة التابع لمؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة التي أطلقها مؤخرا بالتعاون مع مجموعة "آي تي بي للنشر" تنفيذا لتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس مؤسسة " نماء" للارتقاء بالمرأة والمؤسس والرئيس الفخري لمجلس سيدات أعمال الشارقة بهدف دعم ريادة الأعمال في إمارة الشارقة ودولة الإمارات.
حضر الجلسة الأولى للأكاديمية والتي أقيمت مؤخرا في المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي سعادة إبراهيم المنصوري الرئيس التنفيذي للعمليات في صندوق خليفة لتطوير المشاريع ونخبة من الخبراء في مجال ريادة الأعمال منهم إبراهيم جابر المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمنصة الاستثمار الجماعي "فنتشرفن" وشيما فواز المدير الإبداعي والمؤسس للعلامة التجارية "جوسب" وكريج مور المؤسس والمدير التنفيذي لـ"خلية النحل" أول منصة مالية في المنطقة وإدريس الرفاعي المؤسس والرئيس التنفيذي في "تطبيق فيتشر" وجوي الجوني المؤسس المشارك ومدير تطوير الأعمال في تطبيق "فيتشر" ومدصر شيخة المؤسس المشارك لشركة سيارات كاريم وأليسا فريحة المؤسس المشارك لمجموعة 'وومينا' للنساء فقط وهدى اللواتي الشريك والرئيس التنفيذي للاستثمار لـ"مجموعة أبراج" المستثمر الرئيسي والممول لخدمة "كريم".
ونجحت الجلسة النقاشية التي حملت عنوان "كيفية التغلب على تحديات التمويل لأصحاب المشاريع المبتدئة والشركات الصغيرة والمتوسطة" في جذب أكثر من 100 من رواد الأعمال الذين أبدوا حرصهم على الاستفادة من نصائح الخبراء الذين تحدثوا خلال الجلسة التي أتيحت لهم من خلالها أيضا مقابلة رواد أعمال آخرين ومناقشة التحديات التي تواجه أعمالهم وكيفية التغلب عليها وإيجاد حلول لها.
وقالت سعادة أميرة بن كرم إن ريادة الأعمال تعد شريان الحياة بالنسبة لأي اقتصاد ناجح في أي دولة فريادة الأعمال وبمقوماتها التي تتمثل في الابتكار وقوة الإرادة والطموح والمثابرة هي من تقود أي دولة للوصول إلى القمة وتساعدها في تأمين مستقبلها المشرق ولذلك نولي اهتماما بالغا بالفنون والعلوم ذات الارتباط الوثيق بريادة الأعمال كما نعمل على تشجيع السيدات إلى تجاوز دورهن التقليدي ومساعدتهن في التغلب على التحديات التي تواجههن بطريقة مميزة وغير تقليدية.
وأشارت إلى أن إطلاق"أكاديمية ستارت أب - سلسلة الشارقة للمشاريع الريادية" يهدف إلى توسيع نطاق المشاريع واجتياز العقبات والحدود ومساعدة أصحاب المشاريع التجارية على التواصل بالإضافة إلى كيفية الاستفادة من ميزات المبادرات والدعم المالي والتسهيلات على النحو الأمثل.
وأكد سعادة إبراهيم أحمد المنصوري أهمية الابتكار في ريادة الأعمال والارتباط الوثيق بينهما .. مشيرا الى أن الابتكار هو القوة المحركة الرئيسية في تطوير بيئة عمل المشاريع الصغيرة والمتوسطة حيث أنه يولد أفكارا جديدة وأساليب وعمليات أكثر فعالية يمكن أن تساهم جميعها في تلبية احتياجات العملاء كما أن الابتكار هو وسيلة ضرورية لتحسين جودة الحياة وتوفير موارد أفضل وتعزيز طريقة التفاعل والتواصل فهناك علاقة وثيقة بين الابتكار وريادة الأعمال فالابتكار يهدف إلى تطوير المنتجات والخدمات الجديدة بينما ريادة الأعمال تهدف إلى توفير تلك المنتجات والخدمات إلى العملاء.
وأشار المنصوري إلى أن صندوق خليفة لتطوير المشاريع استثمر حتى الآن أكثر من 1.4 ملياردرهم في دعم الشركات المحلية وتصل نسبة الحديثة المنشأ من بينها إلى 60 بالمائة .. لافتا إلى ضرورة تضافر الجهود في هذا الشان من أجل تسهيل عمل المشاريع والشركات الناشئة.
وخلال جلسة النقاش اتفق أربعة من المتحدثين وهم شيما فواز وإليسا فريحة وكريج مور وإبراهيم جابر على أن بيئة العمل للشركات الناشئة أصبحت أكثر تطورا من أي وقت مضى في دولة الإمارات.
وقال كريج مور هناك رغبة حقيقية وقبول وتفهم كبيرين من جانب المستثمرين المحليين بأن الأجيال الشابة بدأت تؤسس شركات تكنولوجية قائمة على المعرفة فعلى سبيل المثال منذ تأسيسها في نوفمبر عام 2014 قدمت شركة "خلية النحل" المنصة الإلكترونية العاملة في مجال التمويل المباشر بين المستثمرين والشركات عبر الإنترنت في دولة الإمارات تمويلا بقيمة 35 مليون درهم إلى ما يقرب من 60 مشروعا صغيرا ومتوسطا .
وأضاف من المهم جدا الحصول على نوع التمويل المناسب في الوقت المناسب وعلى البنوك تعلم كيفية خدمة الشركات الصغيرة والمتوسطة فعامل الوقت أمر حاسم لهذه الشركات حيث أن التمويل يجب ألا يستغرق شهورا ونلاحظ أن هذا الأمر قد مثل تحديا كبيرا بالنسبة للبنوك ما منح الفرصة لظهور ما يعرف بمنصات التمويل المباشرة .
وحول تجربتها الخاصة أكدت شيما فواز أنها كانت تفكر منذ دراستها الجامعية في إنشاء مقهى محلي يحمل اسم "ديزرت ذا براند" مع فتح فروع له في الشارقة وأبوظبي ودبي .. لافتة إلى أنها وبعد مسيرة مهنية امتدت لست سنوات من العمل بشركة مبادلة استقالت من وظيفتها لبدء مشروعها الخاص الذي حظي بدعم كبير من صندوق خليفة لتطوير المشاريع.
وأضافت فواز ان التحدي الكبير الذي يواجه الأشخاص الطامحين في الدخول إلى عالم ريادة الأعمال يتمثل في حجم الضمانات التي تفرضها البنوك قبل منح التمويل فهناك الكثير من الأشخاص الذين يلجأون إلى تأجيل بدء مشاريعهم الخاصة بسبب هذا الأمر وخلال تجربتي لم أحتاج إلى مثل هذا النوع من الضمانات والفضل في ذلك يعود إلى مساعدة صندوق خليفة.
ونوهت إلى أن البنوك يجب أن تهتم بمعدل الفائدة وفترة السماح فالمشروعات الناشئة تستغرق وقتا لتثبت وجودها .. مشيرة إلى أنها لم تشعر بالقلق أيضا حيال فترة السماح لسداد القرض خلال سنة ونصف بفضل مساعدة صندوق خليفة وهو ما جعلها تركز في مشروعها بشكل كبير.
من جانبها أشارت أليسا فريحة بأنها شاركت في العام 2014 بتأسيس مجموعة "وومينا" للنساء والتي تتخذ من دبي مقرا لها لتسهيل الاستثمار الواعي والمبسط في المنطقة عبر مجموعة استثمارية تدار بشكل منظم وبصورة احترافية .. لافتة إلى أن المستثمرين الممولين يهتمون بشخصية رائد الأعمال أكثر من البنوك إذ أن البنوك تبدو في طبيعتها أقرب إلى الكيان المؤسسي فهي تهتم بالأرقام بينما تهتم مجموعتها بالشخص لذا ينبغي وضع العنصر البشري في الحسبان وليس فقط توفير التمويل.
ودعا إبراهيم جابر إلى تفهم أكبر لأسباب تردد البنوك في تمويل الشركات الناشئة وتساءل : هل يمكن أخذ أموال الأشخاص "المودعين" ومنح مليون درهم لمشروعات ناشئة لم يتجاوز عمرها ثلاثة أشهر .. وقال " نحن لا نرغب في رؤية انهيار مالي كما حدث في عام 2008 فبقدر حرصنا على مساعدة هذه الشركات الناشئة نرجو منكم أن تتفهموا موقف البنوك في هذا الشأن " .
وتهدف سلسلة الورش التي ستنظمها أكاديمية "ستارت أب" وتجمع أصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة إلى مناقشة وتحليل القضايا ذات الصلة وتنمية الأفكار وتبادل الخبرات فيما بينهم كما تهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال في إمارة الشارقة وتسليط الضوء عليها إضافة الى كونها تعتبر منصة مثالية لإطلاق الأعمال وتطويرها وتوفير شبكة من الخبراء لتسهيل استقبال التعليقات والآراء.
ومن المقرر أن تنظم الأكاديمية ثلاث ورش عمل أخرى في مايو وسبتمبر وديسمبر 2016 وستكون المشاركة مفتوحة أمام الجميع عبر زيارة الموقع الإلكتروني: www.arabianbusiness.com/startup-academy/sharjah/ .
وام
جاء ذلك خلال حفل إطلاق أولى جلسات "أكاديمية ستارت أب - سلسلة الشارقة للمشاريع الريادية" أحدث مبادرات مجلس سيدات أعمال الشارقة التابع لمؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة التي أطلقها مؤخرا بالتعاون مع مجموعة "آي تي بي للنشر" تنفيذا لتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس مؤسسة " نماء" للارتقاء بالمرأة والمؤسس والرئيس الفخري لمجلس سيدات أعمال الشارقة بهدف دعم ريادة الأعمال في إمارة الشارقة ودولة الإمارات.
حضر الجلسة الأولى للأكاديمية والتي أقيمت مؤخرا في المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي سعادة إبراهيم المنصوري الرئيس التنفيذي للعمليات في صندوق خليفة لتطوير المشاريع ونخبة من الخبراء في مجال ريادة الأعمال منهم إبراهيم جابر المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمنصة الاستثمار الجماعي "فنتشرفن" وشيما فواز المدير الإبداعي والمؤسس للعلامة التجارية "جوسب" وكريج مور المؤسس والمدير التنفيذي لـ"خلية النحل" أول منصة مالية في المنطقة وإدريس الرفاعي المؤسس والرئيس التنفيذي في "تطبيق فيتشر" وجوي الجوني المؤسس المشارك ومدير تطوير الأعمال في تطبيق "فيتشر" ومدصر شيخة المؤسس المشارك لشركة سيارات كاريم وأليسا فريحة المؤسس المشارك لمجموعة 'وومينا' للنساء فقط وهدى اللواتي الشريك والرئيس التنفيذي للاستثمار لـ"مجموعة أبراج" المستثمر الرئيسي والممول لخدمة "كريم".
ونجحت الجلسة النقاشية التي حملت عنوان "كيفية التغلب على تحديات التمويل لأصحاب المشاريع المبتدئة والشركات الصغيرة والمتوسطة" في جذب أكثر من 100 من رواد الأعمال الذين أبدوا حرصهم على الاستفادة من نصائح الخبراء الذين تحدثوا خلال الجلسة التي أتيحت لهم من خلالها أيضا مقابلة رواد أعمال آخرين ومناقشة التحديات التي تواجه أعمالهم وكيفية التغلب عليها وإيجاد حلول لها.
وقالت سعادة أميرة بن كرم إن ريادة الأعمال تعد شريان الحياة بالنسبة لأي اقتصاد ناجح في أي دولة فريادة الأعمال وبمقوماتها التي تتمثل في الابتكار وقوة الإرادة والطموح والمثابرة هي من تقود أي دولة للوصول إلى القمة وتساعدها في تأمين مستقبلها المشرق ولذلك نولي اهتماما بالغا بالفنون والعلوم ذات الارتباط الوثيق بريادة الأعمال كما نعمل على تشجيع السيدات إلى تجاوز دورهن التقليدي ومساعدتهن في التغلب على التحديات التي تواجههن بطريقة مميزة وغير تقليدية.
وأشارت إلى أن إطلاق"أكاديمية ستارت أب - سلسلة الشارقة للمشاريع الريادية" يهدف إلى توسيع نطاق المشاريع واجتياز العقبات والحدود ومساعدة أصحاب المشاريع التجارية على التواصل بالإضافة إلى كيفية الاستفادة من ميزات المبادرات والدعم المالي والتسهيلات على النحو الأمثل.
وأكد سعادة إبراهيم أحمد المنصوري أهمية الابتكار في ريادة الأعمال والارتباط الوثيق بينهما .. مشيرا الى أن الابتكار هو القوة المحركة الرئيسية في تطوير بيئة عمل المشاريع الصغيرة والمتوسطة حيث أنه يولد أفكارا جديدة وأساليب وعمليات أكثر فعالية يمكن أن تساهم جميعها في تلبية احتياجات العملاء كما أن الابتكار هو وسيلة ضرورية لتحسين جودة الحياة وتوفير موارد أفضل وتعزيز طريقة التفاعل والتواصل فهناك علاقة وثيقة بين الابتكار وريادة الأعمال فالابتكار يهدف إلى تطوير المنتجات والخدمات الجديدة بينما ريادة الأعمال تهدف إلى توفير تلك المنتجات والخدمات إلى العملاء.
وأشار المنصوري إلى أن صندوق خليفة لتطوير المشاريع استثمر حتى الآن أكثر من 1.4 ملياردرهم في دعم الشركات المحلية وتصل نسبة الحديثة المنشأ من بينها إلى 60 بالمائة .. لافتا إلى ضرورة تضافر الجهود في هذا الشان من أجل تسهيل عمل المشاريع والشركات الناشئة.
وخلال جلسة النقاش اتفق أربعة من المتحدثين وهم شيما فواز وإليسا فريحة وكريج مور وإبراهيم جابر على أن بيئة العمل للشركات الناشئة أصبحت أكثر تطورا من أي وقت مضى في دولة الإمارات.
وقال كريج مور هناك رغبة حقيقية وقبول وتفهم كبيرين من جانب المستثمرين المحليين بأن الأجيال الشابة بدأت تؤسس شركات تكنولوجية قائمة على المعرفة فعلى سبيل المثال منذ تأسيسها في نوفمبر عام 2014 قدمت شركة "خلية النحل" المنصة الإلكترونية العاملة في مجال التمويل المباشر بين المستثمرين والشركات عبر الإنترنت في دولة الإمارات تمويلا بقيمة 35 مليون درهم إلى ما يقرب من 60 مشروعا صغيرا ومتوسطا .
وأضاف من المهم جدا الحصول على نوع التمويل المناسب في الوقت المناسب وعلى البنوك تعلم كيفية خدمة الشركات الصغيرة والمتوسطة فعامل الوقت أمر حاسم لهذه الشركات حيث أن التمويل يجب ألا يستغرق شهورا ونلاحظ أن هذا الأمر قد مثل تحديا كبيرا بالنسبة للبنوك ما منح الفرصة لظهور ما يعرف بمنصات التمويل المباشرة .
وحول تجربتها الخاصة أكدت شيما فواز أنها كانت تفكر منذ دراستها الجامعية في إنشاء مقهى محلي يحمل اسم "ديزرت ذا براند" مع فتح فروع له في الشارقة وأبوظبي ودبي .. لافتة إلى أنها وبعد مسيرة مهنية امتدت لست سنوات من العمل بشركة مبادلة استقالت من وظيفتها لبدء مشروعها الخاص الذي حظي بدعم كبير من صندوق خليفة لتطوير المشاريع.
وأضافت فواز ان التحدي الكبير الذي يواجه الأشخاص الطامحين في الدخول إلى عالم ريادة الأعمال يتمثل في حجم الضمانات التي تفرضها البنوك قبل منح التمويل فهناك الكثير من الأشخاص الذين يلجأون إلى تأجيل بدء مشاريعهم الخاصة بسبب هذا الأمر وخلال تجربتي لم أحتاج إلى مثل هذا النوع من الضمانات والفضل في ذلك يعود إلى مساعدة صندوق خليفة.
ونوهت إلى أن البنوك يجب أن تهتم بمعدل الفائدة وفترة السماح فالمشروعات الناشئة تستغرق وقتا لتثبت وجودها .. مشيرة إلى أنها لم تشعر بالقلق أيضا حيال فترة السماح لسداد القرض خلال سنة ونصف بفضل مساعدة صندوق خليفة وهو ما جعلها تركز في مشروعها بشكل كبير.
من جانبها أشارت أليسا فريحة بأنها شاركت في العام 2014 بتأسيس مجموعة "وومينا" للنساء والتي تتخذ من دبي مقرا لها لتسهيل الاستثمار الواعي والمبسط في المنطقة عبر مجموعة استثمارية تدار بشكل منظم وبصورة احترافية .. لافتة إلى أن المستثمرين الممولين يهتمون بشخصية رائد الأعمال أكثر من البنوك إذ أن البنوك تبدو في طبيعتها أقرب إلى الكيان المؤسسي فهي تهتم بالأرقام بينما تهتم مجموعتها بالشخص لذا ينبغي وضع العنصر البشري في الحسبان وليس فقط توفير التمويل.
ودعا إبراهيم جابر إلى تفهم أكبر لأسباب تردد البنوك في تمويل الشركات الناشئة وتساءل : هل يمكن أخذ أموال الأشخاص "المودعين" ومنح مليون درهم لمشروعات ناشئة لم يتجاوز عمرها ثلاثة أشهر .. وقال " نحن لا نرغب في رؤية انهيار مالي كما حدث في عام 2008 فبقدر حرصنا على مساعدة هذه الشركات الناشئة نرجو منكم أن تتفهموا موقف البنوك في هذا الشأن " .
وتهدف سلسلة الورش التي ستنظمها أكاديمية "ستارت أب" وتجمع أصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة إلى مناقشة وتحليل القضايا ذات الصلة وتنمية الأفكار وتبادل الخبرات فيما بينهم كما تهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال في إمارة الشارقة وتسليط الضوء عليها إضافة الى كونها تعتبر منصة مثالية لإطلاق الأعمال وتطويرها وتوفير شبكة من الخبراء لتسهيل استقبال التعليقات والآراء.
ومن المقرر أن تنظم الأكاديمية ثلاث ورش عمل أخرى في مايو وسبتمبر وديسمبر 2016 وستكون المشاركة مفتوحة أمام الجميع عبر زيارة الموقع الإلكتروني: www.arabianbusiness.com/startup-academy/sharjah/ .
وام