الامارات 7 - -قدمت مؤسسة اناسي للإنتاج الإعلامي للمرة الأولى للإعلاميين المحليين عرضا خاصا لفيلمها الإماراتي الوثائقي " حجاب " بقاعة فوكس سينما في ياس مول الخميس الماضي.
وتعود فكرة الفيلم للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان وهو من إخراج ثلاثة من مشاهير المخرجين العرب والأجانب وتم تصوير مشاهده في تسع دول من قارات آسيا وأوروبا وافريقيا.
كانت اناسي عرضت في وقت سابق للاعلاميين في لندن الفيلم الذي تجلت فيه الحيدة التامة في الطرح حيث عرض الكثير من الاراء التي تؤيد الموضوع أو تختلف معه دون حذف أو نقصان ما يجعله أول فيلم يتناول موضوع الحجاب بهذه الطريقة الموضوعية بعيدا عن الدعاية للفكرة أو عليها.
ورغم كثرة الحوارات والمقابلات التي تضمنها الفيلم إلا أن مخرجي الفيلم الثلاثة استطاعوا تخليص الفيلم من رتابة وطول الحوارات والنقاشات من خلال تجزئتها وتوزيعها على مساحة زمن الفيلم وكذلك وبشكل اقوى من خلال قوة التصوير حيث غاصت الكاميرا في الأماكن العامة في الدول التسع التي تم التصوير فيها كالجامعات والمساجد والكنائس والمتنزهات والشوارع والمؤسسات الرسمية والمناظر العامة الاخاذة التي خففت من ضغط النقاشات التي كان بعضها فلسفيا وكأن الفيلم يقدم من خلال الموضوع الجانب السياحي لهذه الدول بشكل غير مباشر.
كما تجلت قوة التصوير في بورتريهات الشخصيات التي جرى معها الحوار واظهرتها بشكل فريد يبين سيطرة المخرج على الصورة كي يعبر صاحبها عما يريد قوله أو إرساله الى المتلقي كما في اللقطة الاخيرة للفيلم على سبيل المثال حيث تظهر احدى المسلمات المحجبات وهي تدندن باناملها على آلة الهارب .
ويتناول الفيلم في 80 دقيقة تقريبا قضية الحجاب من خلال حوارات ومقابلات حرة مع العديد من الشخصيات العادية كالطالبات والامهات والآباء من مختلف الدول التي عكست اراءها الخاصة حوله بينما قدم ممثلو العديد من المؤسسات العلمية والاكاديمية والثقافية والدينية والسياسية والتاريخية والاجتماعية تفسيرا وشرحا لموقف مؤسساتهم من قضية الحجاب.
وبينت بعض النقاشات والحوارات التي حفل بها الفيلم توافقا في وجهات النظر حول موضوع الفيلم بينما اتخذت بعض وجهات النظر الاخرى ازاء القضية التي طرحها الفيلم موقفا مختلفا اتصف في جانب منه بالسطحية أو بنوع من التعصب والتطرف وذلك ربما انطلاقا من فكر متوارث قديم لا يستند إلى الحقيقة التاريخية والفهم الصحيح للعقيدة الإسلامية.
وحظي الفيلم باشادة من عدد من الاعلاميين والنقاد الغربيين والامريكيين الذين شاهدوه في مناسبات مختلفة حيث شارك في مهرجان " كارمل السينمائي الدولي" بكاليفورنيا وتم عرضه في سينما "لايمل" في لوس أنجلوس وفي سينما "فيلاج" في منهاتن بالولايات المتحدة الأميريكية.
كما شارك في العديد من المهرجانات العربية والدولية الاخرى حيث فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان "طريق الحرير" في ايرلندا وفي المهرجان السينمائي الدولي في العاصمة الاندونيسية جاكرتا ومؤخرا في مهرجان " جايبور" بالهند .
وعرض الفيلم كذلك في مهرجان "دبي السينمائي الدولي" في دورته الأخيرة وفي جامعة زايد وفي جامعة الشارقة لطلاب وطالبات كلية الإعلام .وام
وتعود فكرة الفيلم للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان وهو من إخراج ثلاثة من مشاهير المخرجين العرب والأجانب وتم تصوير مشاهده في تسع دول من قارات آسيا وأوروبا وافريقيا.
كانت اناسي عرضت في وقت سابق للاعلاميين في لندن الفيلم الذي تجلت فيه الحيدة التامة في الطرح حيث عرض الكثير من الاراء التي تؤيد الموضوع أو تختلف معه دون حذف أو نقصان ما يجعله أول فيلم يتناول موضوع الحجاب بهذه الطريقة الموضوعية بعيدا عن الدعاية للفكرة أو عليها.
ورغم كثرة الحوارات والمقابلات التي تضمنها الفيلم إلا أن مخرجي الفيلم الثلاثة استطاعوا تخليص الفيلم من رتابة وطول الحوارات والنقاشات من خلال تجزئتها وتوزيعها على مساحة زمن الفيلم وكذلك وبشكل اقوى من خلال قوة التصوير حيث غاصت الكاميرا في الأماكن العامة في الدول التسع التي تم التصوير فيها كالجامعات والمساجد والكنائس والمتنزهات والشوارع والمؤسسات الرسمية والمناظر العامة الاخاذة التي خففت من ضغط النقاشات التي كان بعضها فلسفيا وكأن الفيلم يقدم من خلال الموضوع الجانب السياحي لهذه الدول بشكل غير مباشر.
كما تجلت قوة التصوير في بورتريهات الشخصيات التي جرى معها الحوار واظهرتها بشكل فريد يبين سيطرة المخرج على الصورة كي يعبر صاحبها عما يريد قوله أو إرساله الى المتلقي كما في اللقطة الاخيرة للفيلم على سبيل المثال حيث تظهر احدى المسلمات المحجبات وهي تدندن باناملها على آلة الهارب .
ويتناول الفيلم في 80 دقيقة تقريبا قضية الحجاب من خلال حوارات ومقابلات حرة مع العديد من الشخصيات العادية كالطالبات والامهات والآباء من مختلف الدول التي عكست اراءها الخاصة حوله بينما قدم ممثلو العديد من المؤسسات العلمية والاكاديمية والثقافية والدينية والسياسية والتاريخية والاجتماعية تفسيرا وشرحا لموقف مؤسساتهم من قضية الحجاب.
وبينت بعض النقاشات والحوارات التي حفل بها الفيلم توافقا في وجهات النظر حول موضوع الفيلم بينما اتخذت بعض وجهات النظر الاخرى ازاء القضية التي طرحها الفيلم موقفا مختلفا اتصف في جانب منه بالسطحية أو بنوع من التعصب والتطرف وذلك ربما انطلاقا من فكر متوارث قديم لا يستند إلى الحقيقة التاريخية والفهم الصحيح للعقيدة الإسلامية.
وحظي الفيلم باشادة من عدد من الاعلاميين والنقاد الغربيين والامريكيين الذين شاهدوه في مناسبات مختلفة حيث شارك في مهرجان " كارمل السينمائي الدولي" بكاليفورنيا وتم عرضه في سينما "لايمل" في لوس أنجلوس وفي سينما "فيلاج" في منهاتن بالولايات المتحدة الأميريكية.
كما شارك في العديد من المهرجانات العربية والدولية الاخرى حيث فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان "طريق الحرير" في ايرلندا وفي المهرجان السينمائي الدولي في العاصمة الاندونيسية جاكرتا ومؤخرا في مهرجان " جايبور" بالهند .
وعرض الفيلم كذلك في مهرجان "دبي السينمائي الدولي" في دورته الأخيرة وفي جامعة زايد وفي جامعة الشارقة لطلاب وطالبات كلية الإعلام .وام