الامارات 7 - في ظل ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يصبح الأطفال من الفئات الأكثر عرضة للتأثيرات السلبية لموجات الحر. بما أن الأطفال لا يستطيعون التعبير بشكل دقيق عما يشعرون به أو تفسير ما يحدث لهم، من المهم أن يولي الأهل اهتمامًا خاصًا لهم، ويقومون بمراقبة العلامات والأعراض التي قد تشير إلى تأثرهم بالحرارة. من خلال مراقبة هذه العلامات، يمكن اتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل مبكر لضمان سلامتهم.
أحد العلامات الأساسية التي يجب على الأهل مراقبتها هي جفاف الفم واللسان. عند شعور الطفل بالعطش الشديد أو فقدان السوائل، يظهر جفاف في فمه ولسانه. هذه العلامة قد تكون مؤشرًا على نقص السوائل في جسم الطفل، مما يتطلب تدخلاً سريعًا لترطيب الجسم بالماء أو السوائل المناسبة.
أيضًا، يجب على الأهل مراقبة كمية الدموع المنهارة أثناء البكاء. في الظروف العادية، يبكي الطفل مع تدفق الدموع. ولكن في حالة الجفاف أو الحرارة المرتفعة، قد تلاحظون أن الدموع أقل أو معدومة. هذا يعتبر من العلامات التي تدل على أن الطفل يعاني من الجفاف، ويجب في هذه الحالة تقديم السوائل له فورًا.
من العلامات الأخرى التي تشير إلى الجفاف هو جفاف الحفاضات. إذا كانت الحفاضات لا تصبح مبللة كما في العادة أو يبدو أن كمية البول أقل من المعتاد، فهذا مؤشر آخر على احتمال تعرض الطفل للجفاف بسبب فقدان السوائل نتيجة الحرارة. في هذه الحالة، من الضروري مراقبة الطفل وتقديم المزيد من السوائل لتجنب تفاقم الوضع.
ارتفاع درجة حرارة الجسم يعد من أبرز الأعراض التي تظهر عند تعرض الطفل لدرجات حرارة مرتفعة لفترات طويلة. يجب على الأهل فحص درجة حرارة الطفل بشكل دوري باستخدام ميزان الحرارة، وفي حال كان هناك ارتفاع ملحوظ في الحرارة، يُنصح بتقديم السوائل الباردة وتوفير بيئة باردة لتقليل درجة الحرارة. في بعض الحالات قد يكون من الضروري استشارة الطبيب.
وأخيرًا، الشعور بالكسل والخمول قد يكون أحد الأعراض المصاحبة لموجات الحر. إذا لاحظتم أن الطفل يبدو غير نشط أو لا يُظهر اهتمامًا بالألعاب أو النشاطات اليومية المعتادة، فقد يكون هذا بسبب الإجهاد الحراري أو الجفاف. يجب إعطاء الطفل فترات راحة منتظمة في أماكن باردة ومظلمة، وتحفيزه على شرب السوائل بشكل متكرر.
من خلال مراقبة هذه العلامات والتصرف بسرعة عند ملاحظتها، يمكن للأهل المساعدة في حماية أطفالهم من مخاطر موجات الحر وضمان راحتهم وسلامتهم في الأيام الحارة.
أحد العلامات الأساسية التي يجب على الأهل مراقبتها هي جفاف الفم واللسان. عند شعور الطفل بالعطش الشديد أو فقدان السوائل، يظهر جفاف في فمه ولسانه. هذه العلامة قد تكون مؤشرًا على نقص السوائل في جسم الطفل، مما يتطلب تدخلاً سريعًا لترطيب الجسم بالماء أو السوائل المناسبة.
أيضًا، يجب على الأهل مراقبة كمية الدموع المنهارة أثناء البكاء. في الظروف العادية، يبكي الطفل مع تدفق الدموع. ولكن في حالة الجفاف أو الحرارة المرتفعة، قد تلاحظون أن الدموع أقل أو معدومة. هذا يعتبر من العلامات التي تدل على أن الطفل يعاني من الجفاف، ويجب في هذه الحالة تقديم السوائل له فورًا.
من العلامات الأخرى التي تشير إلى الجفاف هو جفاف الحفاضات. إذا كانت الحفاضات لا تصبح مبللة كما في العادة أو يبدو أن كمية البول أقل من المعتاد، فهذا مؤشر آخر على احتمال تعرض الطفل للجفاف بسبب فقدان السوائل نتيجة الحرارة. في هذه الحالة، من الضروري مراقبة الطفل وتقديم المزيد من السوائل لتجنب تفاقم الوضع.
ارتفاع درجة حرارة الجسم يعد من أبرز الأعراض التي تظهر عند تعرض الطفل لدرجات حرارة مرتفعة لفترات طويلة. يجب على الأهل فحص درجة حرارة الطفل بشكل دوري باستخدام ميزان الحرارة، وفي حال كان هناك ارتفاع ملحوظ في الحرارة، يُنصح بتقديم السوائل الباردة وتوفير بيئة باردة لتقليل درجة الحرارة. في بعض الحالات قد يكون من الضروري استشارة الطبيب.
وأخيرًا، الشعور بالكسل والخمول قد يكون أحد الأعراض المصاحبة لموجات الحر. إذا لاحظتم أن الطفل يبدو غير نشط أو لا يُظهر اهتمامًا بالألعاب أو النشاطات اليومية المعتادة، فقد يكون هذا بسبب الإجهاد الحراري أو الجفاف. يجب إعطاء الطفل فترات راحة منتظمة في أماكن باردة ومظلمة، وتحفيزه على شرب السوائل بشكل متكرر.
من خلال مراقبة هذه العلامات والتصرف بسرعة عند ملاحظتها، يمكن للأهل المساعدة في حماية أطفالهم من مخاطر موجات الحر وضمان راحتهم وسلامتهم في الأيام الحارة.