الامارات 7 - كلما توصل العلم إلى اكتشاف جديد، يتساءل العالم: هل تم كسر قوانين الفيزياء أم تطويرها؟ لأن العديد من هذه الاكتشافات تتجاوز ما اعتدنا معرفته عن القوانين التي تحكم الكون، ومن بين هذه الاكتشافات المدهشة، ظهرت مفاجأة غير متوقعة داخل حجر ثمين لطالما أسر البشر بجماله وقيمته وهو الماس.
فبينما يراه الكثيرون رمزًا للثراء والرفاهية، ينظر العلماء إليه بعين أخرى، حيث كشفت الأبحاث الحديثة عن وجود طور جديد للمادة داخل الماس، قد يُحدث ثورة في فهمنا للفيزياء!
بلورة زمنية داخل الماس
في جامعة واشنطن في سانت لويس، توصل فريق من الفيزيائيين إلى إنجاز مذهل يتمثل في إنشاء بلورة زمنية داخل الماس، هذا الاكتشاف يُمثل مرحلة جديدة تمامًا من المادة، تتحدى المفاهيم الفيزيائية التقليدية.
ما الذي يجعل هذا الاكتشاف استثنائيًا؟
على عكس البلورات العادية التي تتميز ببنية متكررة في المكان، فإن البلورات الزمنية تُظهر تكرارًا في الزمن، أي أن ذراتها تهتز بشكل دوري ومنتظم دون أن تفقد طاقتها أو تحتاج إلى مصدر طاقة خارجي، وهو أمر يخالف قوانين الديناميكا الحرارية المعروفة، والأكثر إثارة أن هذا الاكتشاف تم داخل الماس، المعروف بصلابته واستقراره.
كيف تعمل البلورات الزمنية؟
إذا تخيلنا بلورة عادية مثل الألماس أو الكوارتز، نجد أن ذراتها مرتبة في أنماط مكانية ثابتة. لكن في البلورات الزمنية، لا تتكرر البنية في المكان فحسب، بل في الزمن أيضًا، حيث تتحرك الذرات بإيقاع ثابت ومستمر دون توقف. وهذا يجعلها نظامًا فيزيائيًا فريدًا لا يخضع للتآكل أو فقدان الطاقة.
آفاق غير محدودة: من الحوسبة الكمومية إلى الطاقة الدائمة
هذا الاكتشاف لا يغير فهمنا للفيزياء فقط، بل يفتح أبوابًا جديدة في مجالات متعددة، مثل:
الحوسبة الكمومية: حيث يمكن أن توفر البلورات الزمنية استقرارًا أطول للحالات الكمومية الهشة.
توليد الطاقة: نظرًا لأنها لا تفقد طاقتها، قد تُستخدم في أنظمة تحتاج إلى مصدر طاقة مستدام.
تطبيقات مستقبلية: مثل تحسين أنظمة التوقيت الدقيق وتطوير جيل جديد من الأجهزة الإلكترونية.
وقد صرّح البروفيسور تشونغ زو، أحد الباحثين المشاركين، بأنه نظرًا لاستمرارية عمل البلورات الزمنية نظريًا إلى ما لا نهاية، فإنها قد تُستخدم في تقنيات ثورية، مثل حواسيب كمومية فائقة الكفاءة.
بداية عصر جديد في الفيزياء
هذا الاكتشاف ليس مجرد إنجاز علمي، بل هو نافذة تُطل على عالم من الاحتمالات غير المحدودة، فبعد أن كانت البلورات الزمنية مجرد فكرة نظرية طرحها العلماء لأول مرة في 2016، أصبحت الآن حقيقة ملموسة داخل أحد أصلب المواد في الطبيعة وهو الماس.
فبينما يراه الكثيرون رمزًا للثراء والرفاهية، ينظر العلماء إليه بعين أخرى، حيث كشفت الأبحاث الحديثة عن وجود طور جديد للمادة داخل الماس، قد يُحدث ثورة في فهمنا للفيزياء!
بلورة زمنية داخل الماس
في جامعة واشنطن في سانت لويس، توصل فريق من الفيزيائيين إلى إنجاز مذهل يتمثل في إنشاء بلورة زمنية داخل الماس، هذا الاكتشاف يُمثل مرحلة جديدة تمامًا من المادة، تتحدى المفاهيم الفيزيائية التقليدية.
ما الذي يجعل هذا الاكتشاف استثنائيًا؟
على عكس البلورات العادية التي تتميز ببنية متكررة في المكان، فإن البلورات الزمنية تُظهر تكرارًا في الزمن، أي أن ذراتها تهتز بشكل دوري ومنتظم دون أن تفقد طاقتها أو تحتاج إلى مصدر طاقة خارجي، وهو أمر يخالف قوانين الديناميكا الحرارية المعروفة، والأكثر إثارة أن هذا الاكتشاف تم داخل الماس، المعروف بصلابته واستقراره.
كيف تعمل البلورات الزمنية؟
إذا تخيلنا بلورة عادية مثل الألماس أو الكوارتز، نجد أن ذراتها مرتبة في أنماط مكانية ثابتة. لكن في البلورات الزمنية، لا تتكرر البنية في المكان فحسب، بل في الزمن أيضًا، حيث تتحرك الذرات بإيقاع ثابت ومستمر دون توقف. وهذا يجعلها نظامًا فيزيائيًا فريدًا لا يخضع للتآكل أو فقدان الطاقة.
آفاق غير محدودة: من الحوسبة الكمومية إلى الطاقة الدائمة
هذا الاكتشاف لا يغير فهمنا للفيزياء فقط، بل يفتح أبوابًا جديدة في مجالات متعددة، مثل:
الحوسبة الكمومية: حيث يمكن أن توفر البلورات الزمنية استقرارًا أطول للحالات الكمومية الهشة.
توليد الطاقة: نظرًا لأنها لا تفقد طاقتها، قد تُستخدم في أنظمة تحتاج إلى مصدر طاقة مستدام.
تطبيقات مستقبلية: مثل تحسين أنظمة التوقيت الدقيق وتطوير جيل جديد من الأجهزة الإلكترونية.
وقد صرّح البروفيسور تشونغ زو، أحد الباحثين المشاركين، بأنه نظرًا لاستمرارية عمل البلورات الزمنية نظريًا إلى ما لا نهاية، فإنها قد تُستخدم في تقنيات ثورية، مثل حواسيب كمومية فائقة الكفاءة.
بداية عصر جديد في الفيزياء
هذا الاكتشاف ليس مجرد إنجاز علمي، بل هو نافذة تُطل على عالم من الاحتمالات غير المحدودة، فبعد أن كانت البلورات الزمنية مجرد فكرة نظرية طرحها العلماء لأول مرة في 2016، أصبحت الآن حقيقة ملموسة داخل أحد أصلب المواد في الطبيعة وهو الماس.