الامارات 7 - تضطلع اللجنة الأولمبية الوطنية في الإمارات منذ تأسيسها في عام 1979 بدور ريادي في تطوير الحركة الرياضية في الدولة ونشر الوعي الرياضي وترسيخ القيم الأولمبية بين أفراد المجتمع، وذلك استجابة لرؤية القيادة الرشيدة في دعم الشباب والرياضيين وتمكينهم من المنافسة في المحافل الدولية.
وشاركت الإمارات لأول مرة في الألعاب الأولمبية عام 1984 من خلال وفد رياضي رمزي في دورة لوس أنجلوس، وهو ما شكل بداية لمسيرة نجاحات رياضية مستمرة على المستويات الدولية المختلفة.
وحققت الإمارات في عام 2004، أول ميدالية أولمبية لها من خلال إنجاز الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، الذي فاز بالميدالية الذهبية في الرماية في دورة الألعاب الأولمبية في أثينا.
وشهد عام 2012 تأسيس الأكاديمية الأولمبية الوطنية لتعزيز المعرفة الرياضية وتطوير الكوادر الرياضية والإدارية، إلى جانب إطلاق مبادرات لتشجيع المرأة على المشاركة في الرياضة والمنافسات الإقليمية والدولية.
وفي أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، حصدت الإمارات ميداليتها الثانية عبر سيرجيو توما، الذي فاز بالميدالية البرونزية في رياضة الجودو.
ومع التطور المستمر، اتجهت اللجنة في عام 2020 إلى توظيف التكنولوجيا في إعداد الرياضيين من خلال برامج تدريبية مبتكرة تدعم تطويرهم في الألعاب المختلفة، فيما كانت أولمبياد باريس 2024 محطة مهمة ضمن الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تستهدف رفع عدد الإماراتيين المتأهلين إلى أكثر من 30 لاعبًا بحلول أولمبياد 2032.
وتعمل اللجنة الأولمبية الوطنية على تقديم الدعم الفني والإداري للاتحادات الرياضية، وتنظيم البطولات المحلية والإقليمية والدولية بالتعاون مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى تأهيل وتدريب الرياضيين وفقاً لأعلى المعايير وتعزيز التعاون مع اللجان الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية العالمية، بما يعزز مكانة الإمارات كوجهة رياضية عالمية.
وتسعى اللجنة لإعداد جيل قادر على المنافسة في الألعاب الأولمبية من خلال مشروعات وبرامج لاكتشاف وتطوير الرياضيين وفقاً لأحدث المعايير الدولية، إضافة إلى تنظيم معسكرات تدريبية محلية وخارجية وتوفير بيئة مثالية للاعبين. كما تدعم برامج الأكاديميات الرياضية والمراكز المتخصصة لتطوير مهارات اللاعبين بشكل مستمر.
وتشمل مبادرات اللجنة إطلاق "نادي النخبة" لاكتشاف ودعم الرياضيين الموهوبين وتوفير برامج تدريبية متقدمة ودعم فني ومالي لتحقيق أفضل النتائج على المستويين الإقليمي والدولي، كما تم تأسيس "مجلس شباب اللجنة الأولمبية الوطنية" الذي يضم كوادر شابة ذات رؤى مبتكرة لتطوير الرياضة الإماراتية.
وتهتم اللجنة أيضاً بتعزيز الأنشطة الرياضية المجتمعية من خلال "مبادرة اليوم الرياضي الوطني" التي تهدف إلى تشجيع ممارسة الرياضة كأسلوب حياة صحي ومفتوح للجميع تحت شعار "الإمارات تجمعنا".
وفي عام 2024، شاركت اللجنة الأولمبية الوطنية مع وزارة الرياضة في إطلاق النسخة الأولى من بطولة الألعاب المدرسية على مستوى الإمارات، بهدف تعزيز دور المدارس كمصدر رئيسي لاكتشاف المواهب الرياضية وصقلها لتكون رافداً للأندية والمنتخبات الوطنية في المحافل الدولية.
وأكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادات الآسيوي والعربي والإماراتي للمبارزة، أن اللجنة الأولمبية الوطنية تعمل على دعم الرياضة الإماراتية وتطوير أداء الرياضيين من خلال مشروعات تهدف إلى رفع مستوى التنافسية محلياً ودولياً، وتوفير بيئة رياضية ملائمة لتطوير قدرات اللاعبين عبر برامج تدريبية ومعسكرات إعداد متواصلة.
وأوضح القاسمي أن اللجنة تتعاون مع الاتحادات الرياضية في إعداد المنتخبات الوطنية لتحقيق أفضل النتائج في المشاركات الإقليمية والدولية، مع تعزيز القيم الرياضية النبيلة عبر برامج توعوية وتثقيفية موجهة للرياضيين والمجتمع.
وأشار إلى أن اللجنة تولي اهتمامًا خاصًا باكتشاف المواهب الرياضية وتطويرها عبر مبادرات متنوعة بالتعاون مع الاتحادات الرياضية، بما يعزز فرص تحقيق الإنجازات الرياضية ورفع اسم الإمارات في المحافل الدولية.
من جانبه، أكد المستشار أحمد الكمالي، المنسق العام لماراثون دبي، أن اللجنة الأولمبية الوطنية تواصل جهودها لتعزيز التعاون مع المنظمات الرياضية الدولية ودعم العمل المشترك معها.
وأكد أهمية أن تكون اللجنة، الركيزة الأساسية للرياضة الإماراتية، والمشرفة على المشروعات والمبادرات المتعلقة بالنتائج الفنية للاتحادات الرياضية، وضرورة إنشاء لجنة استشارية تضم خبراء متخصصين لدعم اللجنة الأولمبية الوطنية وتقديم المشورة في المجالات المختلفة.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تكثيف العمل على المستويين الفني والإداري لدعم الاتحادات الرياضية وتحقيق أهدافها الطموحة، لافتاً إلى امتلاك الإمارات خبرات وكفاءات إدارية يمكن استثمارها في تطوير مشاريع رياضية مستقبلية.
وشاركت الإمارات لأول مرة في الألعاب الأولمبية عام 1984 من خلال وفد رياضي رمزي في دورة لوس أنجلوس، وهو ما شكل بداية لمسيرة نجاحات رياضية مستمرة على المستويات الدولية المختلفة.
وحققت الإمارات في عام 2004، أول ميدالية أولمبية لها من خلال إنجاز الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، الذي فاز بالميدالية الذهبية في الرماية في دورة الألعاب الأولمبية في أثينا.
وشهد عام 2012 تأسيس الأكاديمية الأولمبية الوطنية لتعزيز المعرفة الرياضية وتطوير الكوادر الرياضية والإدارية، إلى جانب إطلاق مبادرات لتشجيع المرأة على المشاركة في الرياضة والمنافسات الإقليمية والدولية.
وفي أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، حصدت الإمارات ميداليتها الثانية عبر سيرجيو توما، الذي فاز بالميدالية البرونزية في رياضة الجودو.
ومع التطور المستمر، اتجهت اللجنة في عام 2020 إلى توظيف التكنولوجيا في إعداد الرياضيين من خلال برامج تدريبية مبتكرة تدعم تطويرهم في الألعاب المختلفة، فيما كانت أولمبياد باريس 2024 محطة مهمة ضمن الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تستهدف رفع عدد الإماراتيين المتأهلين إلى أكثر من 30 لاعبًا بحلول أولمبياد 2032.
وتعمل اللجنة الأولمبية الوطنية على تقديم الدعم الفني والإداري للاتحادات الرياضية، وتنظيم البطولات المحلية والإقليمية والدولية بالتعاون مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى تأهيل وتدريب الرياضيين وفقاً لأعلى المعايير وتعزيز التعاون مع اللجان الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية العالمية، بما يعزز مكانة الإمارات كوجهة رياضية عالمية.
وتسعى اللجنة لإعداد جيل قادر على المنافسة في الألعاب الأولمبية من خلال مشروعات وبرامج لاكتشاف وتطوير الرياضيين وفقاً لأحدث المعايير الدولية، إضافة إلى تنظيم معسكرات تدريبية محلية وخارجية وتوفير بيئة مثالية للاعبين. كما تدعم برامج الأكاديميات الرياضية والمراكز المتخصصة لتطوير مهارات اللاعبين بشكل مستمر.
وتشمل مبادرات اللجنة إطلاق "نادي النخبة" لاكتشاف ودعم الرياضيين الموهوبين وتوفير برامج تدريبية متقدمة ودعم فني ومالي لتحقيق أفضل النتائج على المستويين الإقليمي والدولي، كما تم تأسيس "مجلس شباب اللجنة الأولمبية الوطنية" الذي يضم كوادر شابة ذات رؤى مبتكرة لتطوير الرياضة الإماراتية.
وتهتم اللجنة أيضاً بتعزيز الأنشطة الرياضية المجتمعية من خلال "مبادرة اليوم الرياضي الوطني" التي تهدف إلى تشجيع ممارسة الرياضة كأسلوب حياة صحي ومفتوح للجميع تحت شعار "الإمارات تجمعنا".
وفي عام 2024، شاركت اللجنة الأولمبية الوطنية مع وزارة الرياضة في إطلاق النسخة الأولى من بطولة الألعاب المدرسية على مستوى الإمارات، بهدف تعزيز دور المدارس كمصدر رئيسي لاكتشاف المواهب الرياضية وصقلها لتكون رافداً للأندية والمنتخبات الوطنية في المحافل الدولية.
وأكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادات الآسيوي والعربي والإماراتي للمبارزة، أن اللجنة الأولمبية الوطنية تعمل على دعم الرياضة الإماراتية وتطوير أداء الرياضيين من خلال مشروعات تهدف إلى رفع مستوى التنافسية محلياً ودولياً، وتوفير بيئة رياضية ملائمة لتطوير قدرات اللاعبين عبر برامج تدريبية ومعسكرات إعداد متواصلة.
وأوضح القاسمي أن اللجنة تتعاون مع الاتحادات الرياضية في إعداد المنتخبات الوطنية لتحقيق أفضل النتائج في المشاركات الإقليمية والدولية، مع تعزيز القيم الرياضية النبيلة عبر برامج توعوية وتثقيفية موجهة للرياضيين والمجتمع.
وأشار إلى أن اللجنة تولي اهتمامًا خاصًا باكتشاف المواهب الرياضية وتطويرها عبر مبادرات متنوعة بالتعاون مع الاتحادات الرياضية، بما يعزز فرص تحقيق الإنجازات الرياضية ورفع اسم الإمارات في المحافل الدولية.
من جانبه، أكد المستشار أحمد الكمالي، المنسق العام لماراثون دبي، أن اللجنة الأولمبية الوطنية تواصل جهودها لتعزيز التعاون مع المنظمات الرياضية الدولية ودعم العمل المشترك معها.
وأكد أهمية أن تكون اللجنة، الركيزة الأساسية للرياضة الإماراتية، والمشرفة على المشروعات والمبادرات المتعلقة بالنتائج الفنية للاتحادات الرياضية، وضرورة إنشاء لجنة استشارية تضم خبراء متخصصين لدعم اللجنة الأولمبية الوطنية وتقديم المشورة في المجالات المختلفة.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تكثيف العمل على المستويين الفني والإداري لدعم الاتحادات الرياضية وتحقيق أهدافها الطموحة، لافتاً إلى امتلاك الإمارات خبرات وكفاءات إدارية يمكن استثمارها في تطوير مشاريع رياضية مستقبلية.