الامارات 7 - -افتتح عبد الله بن سوقات عضو مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لطب الأطفال وحديثي الولادة "بيديا دبي" في فندق المروج روتانا بدبي تحت شعار "حياة أكثر صحة للجيل القادم" .
حضر حفل إفتتاح المؤتمر الذي يأتي برعاية جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية وبالتعاون مع جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية - الدكتور عبدالله الخياط عضو مجلس أمناء الجائزة الرئيس الشرفي للمؤتمر رائد طب الأطفال في الدولة والدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص بمشاركة حوالي 400 طبيب من أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية وأوربا ودول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية.
وتناول عبد الله بن سوقات خلال الكلمة الافتتاحية دور الجائزة في دعم سبل التعليم الطبي المستمر والبحث العلمي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية كافة ما أسهم في تحسين الخدمات الطبية والصحية ..
مشيرا إلى توجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية بتأسيس الجائزة منذ أكثر من 17 عاما كي تكون منبرا لترسيخ مبدأ التميز في الرعاية الطبية والصحية.
و أوضح أن الجائزة أولت إهتماما خاصا بالعمل على تطوير النهج التقليدي المتبع في تنظيم برامج التعليم الطبي المستمر للانطلاق بها نحو آفاق أرحب بما يتماشى مع التطورات الهائلة في كل من القطاع الطبي وقطاع تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات ومن خلال تنسيق الجهود الهائلة المبذولة حاليا وتوحيدها في سبيل الخروج بمنتج تعليمي بحثي متطور أكثر إهتماما بالكيف من الكم وأكثر تطلعا للمتطلبات الواقعية الملحة للقائمين على هذا القطاع الهام إستنادا إلى رؤية إستراتيجية شاملة.
و أشار الدكتور أمين الأميري خلال كلمته إلى النمو الكبير الذي شهده القطاع الصحي في دولة الإمارات على مدار السنوات القليلة الماضية ..
منوها إلى أن أحد أهم مقومات هذا النمو اهتمام الوزارة بتعزيز الشراكة الإستراتيجية ما بين القطاعين الخاص والعام من أجل الوصول بمؤسسات القطاع الصحي بالدولة إلى التميز المنشود.
و لفت إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لإرساء أسس السعادة في المجتمع الإماراتي من خلال العمل على تطوير السياسات الصحية وتنظيم القطاع الصحي إلى جانب إتخاذ كل التدابير اللازمة لتعزيز السبل الوقائية من الأمراض مؤكدا أن لدى الوزارة رؤية واضحة لتحقيق هذه الأهداف انعكست على اتخاذها للعديد من السياسات والتي كان من بينها تطوير أنظمة التراخيص المتبعة على مستوى الدولة.
من جانبه تناول الدكتور ديباداتا بانيجرحي ممثل جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية الموضوعات التي يناقشها المؤتمر وألقى الضوء على سبل الوقاية الفاعلة وإدارة الأمراض الشائعة لدى الأطفال .. مشيرا إلى أن الجامعة تعد أول جامعة إماراتية شاملة للعلوم الصحية حيث تضم كلية الطب وكلية طب الأسنان وكلية التمريض وكلية العلوم الصيدلانية وتحدث عن برامج الماجستير التي تطرحها الجامعة في العديد من المجالات.
وأكد الدكتور شريف مسعد رئيس المؤتمر أن انعقاد المؤتمر هذا العام تحت شعار "حياة أكثر صحة للجيل القادم" يبلور هدفه الرئيس وهو اتخاذ خطوات عملية تجاه توفير حياة أفضل لأطفال أصحاء بغض النظر عن العرق أو الدين أو الظروف التي يعيشونها .. مثمنا انعقاد مؤتمر "بيديا دبي" تحت رعاية جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية .
وافتتح المعرض المصاحب للمؤتمر الذي يعرض أحدث ما توصل إليه العلم الحديث في مجال الرعاية الصحية للأطفال وحديثي الولادة بمشاركة 15 شركة متخصصة في هذا المجال .
إستؤنفت بعد ذلك فعاليات المؤتمر الذي يتضمن ثمانى جلسات علمية يتخللها 27 محاضرة تمت معادلتها من وزارة الصحة الإماراتية وهيئة الصحة بدبي بعدد 22.5 ساعة تعليم طبي مستمر.
حضر حفل إفتتاح المؤتمر الذي يأتي برعاية جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية وبالتعاون مع جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية - الدكتور عبدالله الخياط عضو مجلس أمناء الجائزة الرئيس الشرفي للمؤتمر رائد طب الأطفال في الدولة والدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص بمشاركة حوالي 400 طبيب من أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية وأوربا ودول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية.
وتناول عبد الله بن سوقات خلال الكلمة الافتتاحية دور الجائزة في دعم سبل التعليم الطبي المستمر والبحث العلمي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية كافة ما أسهم في تحسين الخدمات الطبية والصحية ..
مشيرا إلى توجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية بتأسيس الجائزة منذ أكثر من 17 عاما كي تكون منبرا لترسيخ مبدأ التميز في الرعاية الطبية والصحية.
و أوضح أن الجائزة أولت إهتماما خاصا بالعمل على تطوير النهج التقليدي المتبع في تنظيم برامج التعليم الطبي المستمر للانطلاق بها نحو آفاق أرحب بما يتماشى مع التطورات الهائلة في كل من القطاع الطبي وقطاع تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات ومن خلال تنسيق الجهود الهائلة المبذولة حاليا وتوحيدها في سبيل الخروج بمنتج تعليمي بحثي متطور أكثر إهتماما بالكيف من الكم وأكثر تطلعا للمتطلبات الواقعية الملحة للقائمين على هذا القطاع الهام إستنادا إلى رؤية إستراتيجية شاملة.
و أشار الدكتور أمين الأميري خلال كلمته إلى النمو الكبير الذي شهده القطاع الصحي في دولة الإمارات على مدار السنوات القليلة الماضية ..
منوها إلى أن أحد أهم مقومات هذا النمو اهتمام الوزارة بتعزيز الشراكة الإستراتيجية ما بين القطاعين الخاص والعام من أجل الوصول بمؤسسات القطاع الصحي بالدولة إلى التميز المنشود.
و لفت إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لإرساء أسس السعادة في المجتمع الإماراتي من خلال العمل على تطوير السياسات الصحية وتنظيم القطاع الصحي إلى جانب إتخاذ كل التدابير اللازمة لتعزيز السبل الوقائية من الأمراض مؤكدا أن لدى الوزارة رؤية واضحة لتحقيق هذه الأهداف انعكست على اتخاذها للعديد من السياسات والتي كان من بينها تطوير أنظمة التراخيص المتبعة على مستوى الدولة.
من جانبه تناول الدكتور ديباداتا بانيجرحي ممثل جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية الموضوعات التي يناقشها المؤتمر وألقى الضوء على سبل الوقاية الفاعلة وإدارة الأمراض الشائعة لدى الأطفال .. مشيرا إلى أن الجامعة تعد أول جامعة إماراتية شاملة للعلوم الصحية حيث تضم كلية الطب وكلية طب الأسنان وكلية التمريض وكلية العلوم الصيدلانية وتحدث عن برامج الماجستير التي تطرحها الجامعة في العديد من المجالات.
وأكد الدكتور شريف مسعد رئيس المؤتمر أن انعقاد المؤتمر هذا العام تحت شعار "حياة أكثر صحة للجيل القادم" يبلور هدفه الرئيس وهو اتخاذ خطوات عملية تجاه توفير حياة أفضل لأطفال أصحاء بغض النظر عن العرق أو الدين أو الظروف التي يعيشونها .. مثمنا انعقاد مؤتمر "بيديا دبي" تحت رعاية جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية .
وافتتح المعرض المصاحب للمؤتمر الذي يعرض أحدث ما توصل إليه العلم الحديث في مجال الرعاية الصحية للأطفال وحديثي الولادة بمشاركة 15 شركة متخصصة في هذا المجال .
إستؤنفت بعد ذلك فعاليات المؤتمر الذي يتضمن ثمانى جلسات علمية يتخللها 27 محاضرة تمت معادلتها من وزارة الصحة الإماراتية وهيئة الصحة بدبي بعدد 22.5 ساعة تعليم طبي مستمر.