الامارات 7 - يُعد تطبيق "سيجنال" للمراسلة، المتاح لكل من أجهزة آيفون وأندرويد، أحد أكثر التطبيقات شعبيةً بين الصحفيين والناشطين بفضل ميزاته المتقدمة في حماية الخصوصية، غير أن جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، كشف يوم الاثنين عن إضافته إلى محادثة جماعية تضم أعضاءً من حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ناقشوا خلالها ضربات عسكرية في اليمن، ما أثار تساؤلات حول مدى أمان استخدام التطبيق في تبادل المعلومات الحساسة.
ورغم أن "سيجنال" يوفر مستوى أعلى من الخصوصية مقارنةً بمنصات المراسلة الأخرى، إلا أنه ليس مصمماً لمشاركة المعلومات السرية ذات الطابع الحكومي أو العسكري. فهناك عوامل خارجة عن سيطرة التطبيق، مثل هوية المستخدمين المشاركين في المحادثة ومدى أمان الأجهزة المستخدمة.
وأوضح ماثيو ميتيلستيدت، الباحث في سياسة التكنولوجيا بمعهد كاتو، أن "رسائل Signal قد تكون آمنة أثناء نقلها بين الهواتف، لكن بمجرد وصولها إلى الطرف الآخر، قد يصبح الأمان عرضة للاختراق". ومع ذلك، إذا تم استخدام التطبيق بالطريقة المثلى، فإنه يوفر طبقات متعددة من الحماية لمنع وقوع المحادثات في الأيدي الخطأ، وفقا لـ CNN.
ما الذي يميز "سيجنال" عن غيره؟
على عكس تطبيقات المراسلة الشائعة مثل "واتساب" أو "آي ميسيج"، يُدار "سيجنال" من قبل مؤسسة غير ربحية تسمى Signal Technology Foundation، وليس من قبل شركات تكنولوجية كبرى تسعى للربح مثل "ميتا" أو "أبل".
يقدم التطبيق ميزات مشابهة لمنصات المراسلة الأخرى، كإرسال الرسائل الفردية والجماعية، وإجراء المكالمات، ونشر "قصص" تختفي تلقائياً. لكنه يتميز بعدم احتوائه على إعلانات أو متتبعات، كما يسمح للمستخدمين بضبط الرسائل لتمحى بعد فترة زمنية محددة.
تتمتع جميع اتصالات "سيجنال"، بما في ذلك القصص وملفات تعريف المستخدمين، بتشفير شامل افتراضي، مما يعني أن البيانات تظل مشفرة أثناء النقل ولا يمكن فكها إلا من قِبل المرسل والمستقبل.
وفقاً لسياسة الخصوصية الخاصة بالتطبيق، لا يمكن لـ"سيجنال" الوصول إلى محتوى الرسائل أو المكالمات، ولا حتى إلى أسماء المستخدمين أو صورهم.
وفي هذا الصدد، قالت إيفا جالبرين، مديرة الأمن السيبراني في مؤسسة "الحدود الإلكترونية""لو تلقى Signal استدعاءً قضائياً، فلن يتمكن من تسليم أي بيانات تذكر عن المستخدمين".
يخزن التطبيق سجل المحادثات على أجهزة المستخدمين فقط، وليس على خوادمه، إلا أنه يحتفظ بالرسائل مؤقتاً في قوائم انتظار لتسليمها عندما يعود الجهاز غير المتصل إلى الإنترنت. كما يضم "سيجنال" ميزة "رقم الأمان"، وهو رمز يساعد المستخدمين في التحقق من هوية المتلقين.
ورغم أن بعض هذه الميزات، مثل التشفير الشامل، أصبحت شائعة في تطبيقات أخرى، إلا أن "سيجنال" يجمع بينها بطريقة فريدة تعزز الخصوصية.
يتوفر التطبيق مجاناً على متجري "آب ستور" و"جوجل بلاي"، ويتطلب رقم هاتف لإنشاء حساب، لكنه يسمح بإخفاء الرقم عند التواصل مع الآخرين.
لبدء محادثة جديدة، يمكن للمستخدم النقر على أيقونة الرسالة والبحث عن جهات الاتصال باستخدام أرقام هواتفهم أو أسماء مستخدميهم. ومن المهم ملاحظة أن سجل المحادثات لا ينتقل تلقائياً إلى الأجهزة الجديدة، بل يتطلب نقلها يدوياً من الجهاز القديم.
يتيح التطبيق أيضاً خيارات متقدمة لإدارة الخصوصية، مثل إخفاء المحتوى عند التبديل بين التطبيقات، وضبط مؤقت زمني لاختفاء الرسائل. لكن يجب الانتباه إلى أن الرسائل المرسلة يمكن رؤيتها من قِبل المتلقي ما لم يتم حذفها قبل القراءة.
كما أكدت جالبرين في تصريح سابق: "ما لا يدركه الكثيرون حول التطبيقات المشفرة هو أن التشفير يحمي الرسائل من الأعين الخارجية، لكن الشخص الذي تتواصل معه يظل قادراً على رؤية ما أرسلته".
باختصار، يظل "سيجنال" أحد أكثر تطبيقات المراسلة أماناً، لكن فعاليته تعتمد بشكل كبير على الطريقة التي يستخدمه بها الأشخاص.
ورغم أن "سيجنال" يوفر مستوى أعلى من الخصوصية مقارنةً بمنصات المراسلة الأخرى، إلا أنه ليس مصمماً لمشاركة المعلومات السرية ذات الطابع الحكومي أو العسكري. فهناك عوامل خارجة عن سيطرة التطبيق، مثل هوية المستخدمين المشاركين في المحادثة ومدى أمان الأجهزة المستخدمة.
وأوضح ماثيو ميتيلستيدت، الباحث في سياسة التكنولوجيا بمعهد كاتو، أن "رسائل Signal قد تكون آمنة أثناء نقلها بين الهواتف، لكن بمجرد وصولها إلى الطرف الآخر، قد يصبح الأمان عرضة للاختراق". ومع ذلك، إذا تم استخدام التطبيق بالطريقة المثلى، فإنه يوفر طبقات متعددة من الحماية لمنع وقوع المحادثات في الأيدي الخطأ، وفقا لـ CNN.
ما الذي يميز "سيجنال" عن غيره؟
على عكس تطبيقات المراسلة الشائعة مثل "واتساب" أو "آي ميسيج"، يُدار "سيجنال" من قبل مؤسسة غير ربحية تسمى Signal Technology Foundation، وليس من قبل شركات تكنولوجية كبرى تسعى للربح مثل "ميتا" أو "أبل".
يقدم التطبيق ميزات مشابهة لمنصات المراسلة الأخرى، كإرسال الرسائل الفردية والجماعية، وإجراء المكالمات، ونشر "قصص" تختفي تلقائياً. لكنه يتميز بعدم احتوائه على إعلانات أو متتبعات، كما يسمح للمستخدمين بضبط الرسائل لتمحى بعد فترة زمنية محددة.
تتمتع جميع اتصالات "سيجنال"، بما في ذلك القصص وملفات تعريف المستخدمين، بتشفير شامل افتراضي، مما يعني أن البيانات تظل مشفرة أثناء النقل ولا يمكن فكها إلا من قِبل المرسل والمستقبل.
وفقاً لسياسة الخصوصية الخاصة بالتطبيق، لا يمكن لـ"سيجنال" الوصول إلى محتوى الرسائل أو المكالمات، ولا حتى إلى أسماء المستخدمين أو صورهم.
وفي هذا الصدد، قالت إيفا جالبرين، مديرة الأمن السيبراني في مؤسسة "الحدود الإلكترونية""لو تلقى Signal استدعاءً قضائياً، فلن يتمكن من تسليم أي بيانات تذكر عن المستخدمين".
يخزن التطبيق سجل المحادثات على أجهزة المستخدمين فقط، وليس على خوادمه، إلا أنه يحتفظ بالرسائل مؤقتاً في قوائم انتظار لتسليمها عندما يعود الجهاز غير المتصل إلى الإنترنت. كما يضم "سيجنال" ميزة "رقم الأمان"، وهو رمز يساعد المستخدمين في التحقق من هوية المتلقين.
ورغم أن بعض هذه الميزات، مثل التشفير الشامل، أصبحت شائعة في تطبيقات أخرى، إلا أن "سيجنال" يجمع بينها بطريقة فريدة تعزز الخصوصية.
يتوفر التطبيق مجاناً على متجري "آب ستور" و"جوجل بلاي"، ويتطلب رقم هاتف لإنشاء حساب، لكنه يسمح بإخفاء الرقم عند التواصل مع الآخرين.
لبدء محادثة جديدة، يمكن للمستخدم النقر على أيقونة الرسالة والبحث عن جهات الاتصال باستخدام أرقام هواتفهم أو أسماء مستخدميهم. ومن المهم ملاحظة أن سجل المحادثات لا ينتقل تلقائياً إلى الأجهزة الجديدة، بل يتطلب نقلها يدوياً من الجهاز القديم.
يتيح التطبيق أيضاً خيارات متقدمة لإدارة الخصوصية، مثل إخفاء المحتوى عند التبديل بين التطبيقات، وضبط مؤقت زمني لاختفاء الرسائل. لكن يجب الانتباه إلى أن الرسائل المرسلة يمكن رؤيتها من قِبل المتلقي ما لم يتم حذفها قبل القراءة.
كما أكدت جالبرين في تصريح سابق: "ما لا يدركه الكثيرون حول التطبيقات المشفرة هو أن التشفير يحمي الرسائل من الأعين الخارجية، لكن الشخص الذي تتواصل معه يظل قادراً على رؤية ما أرسلته".
باختصار، يظل "سيجنال" أحد أكثر تطبيقات المراسلة أماناً، لكن فعاليته تعتمد بشكل كبير على الطريقة التي يستخدمه بها الأشخاص.