الامارات 7 - أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه يشنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله اللبناني في جنوب لبنان، رداً على إطلاق ثلاثة صواريخ من هذه المنطقة على شمال إسرائيل، في وقت دان الرئيس اللبناني جوزيف عون، السبت، محاولات استدراج لبنان مجدداً إلى دوامة العنف، معتبراً ما يحدث في الجنوب اعتداء وضرباً لمشروع إنقاذ البلاد.
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس الجيش بضرب «عشرات الأهداف الإرهابية» في لبنان، رداً على إطلاق الصواريخ، وهي عملية لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عنها.
من جهته، أعلن الجيش اللبناني السبت أنه فكك ثلاث منصات إطلاق صواريخ «بدائية الصنع» في جنوب البلاد، بعد إعلان إسرائيل إطلاق صواريخ على أراضيها من لبنان، ما أثار مخاوف من تصاعد التوترات.
وقال الجيش في بيان: «على إثر إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية، أجرى الجيش عمليات مسح وتفتيش وعثر بنتيجتها على 3 منصات صواريخ بدائية الصنع في المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني وعمل على تفكيكها».
من جهته، دان الرئيس اللبناني، جوزيف عون، السبت، محاولات استدراج لبنان مجدداً إلى دوامة العنف. وقال عون: «إن ما حصل في الجنوب السبت، وما يستمر هناك منذ 18 شباط/فبراير الماضي، من عدم التزام بحرفية اتفاق وقف النار، يشكل اعتداء متمادياً على لبنان وضرباً لمشروع إنقاذه الذي أجمع عليه اللبنانيون».
ودعا عون القوى المعنية في الجنوب اللبناني كافة، ولاسيما لجنة المراقبة المنبثقة من اتفاق نوفمبر 2024، والجيش إلى متابعة ما يحصل بجدية قصوى لتلافي أي تداعيات، وضبط أي خرق أو تسيّب يمكن أن يهدد الوطن في هذه الظروف الدقيقة. كما طلب عون من قائد الجيش العماد رودولف هيكل، اتخاذ الإجراءات الميدانية الضرورية للمحافظة على سلامة المواطنين، والتحقيق لجلاء ملابسات ما حصل.
وقصفت نيران المدفعية والغارات الجوية الإسرائيلية جنوب لبنان، السبت، بعدما أعلنت إسرائيل أنها اعترضت صواريخ أطلقت عبر الحدود، ما هدد هدنة هشة أنهت حرباً استمرت عاماً بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» اللبنانية.
ومثل الصراع أعنف امتداد لحرب غزة؛ إذ امتد عبر الحدود لشهور قبل أن يتصاعد إلى هجوم إسرائيلي عنيف قضى على كبار قادة «حزب الله»، والعديد من مقاتليه، ومعظم ترسانته.
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس الجيش بضرب «عشرات الأهداف الإرهابية» في لبنان، رداً على إطلاق الصواريخ، وهي عملية لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عنها.
من جهته، أعلن الجيش اللبناني السبت أنه فكك ثلاث منصات إطلاق صواريخ «بدائية الصنع» في جنوب البلاد، بعد إعلان إسرائيل إطلاق صواريخ على أراضيها من لبنان، ما أثار مخاوف من تصاعد التوترات.
وقال الجيش في بيان: «على إثر إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية، أجرى الجيش عمليات مسح وتفتيش وعثر بنتيجتها على 3 منصات صواريخ بدائية الصنع في المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني وعمل على تفكيكها».
من جهته، دان الرئيس اللبناني، جوزيف عون، السبت، محاولات استدراج لبنان مجدداً إلى دوامة العنف. وقال عون: «إن ما حصل في الجنوب السبت، وما يستمر هناك منذ 18 شباط/فبراير الماضي، من عدم التزام بحرفية اتفاق وقف النار، يشكل اعتداء متمادياً على لبنان وضرباً لمشروع إنقاذه الذي أجمع عليه اللبنانيون».
ودعا عون القوى المعنية في الجنوب اللبناني كافة، ولاسيما لجنة المراقبة المنبثقة من اتفاق نوفمبر 2024، والجيش إلى متابعة ما يحصل بجدية قصوى لتلافي أي تداعيات، وضبط أي خرق أو تسيّب يمكن أن يهدد الوطن في هذه الظروف الدقيقة. كما طلب عون من قائد الجيش العماد رودولف هيكل، اتخاذ الإجراءات الميدانية الضرورية للمحافظة على سلامة المواطنين، والتحقيق لجلاء ملابسات ما حصل.
وقصفت نيران المدفعية والغارات الجوية الإسرائيلية جنوب لبنان، السبت، بعدما أعلنت إسرائيل أنها اعترضت صواريخ أطلقت عبر الحدود، ما هدد هدنة هشة أنهت حرباً استمرت عاماً بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» اللبنانية.
ومثل الصراع أعنف امتداد لحرب غزة؛ إذ امتد عبر الحدود لشهور قبل أن يتصاعد إلى هجوم إسرائيلي عنيف قضى على كبار قادة «حزب الله»، والعديد من مقاتليه، ومعظم ترسانته.