أفضل وقت لتناول الأشواجندا لتهدئة الأعصاب وتحسين النوم

الامارات 7 - أفضل وقت لتناول الأشواجندا لتهدئة الأعصاب وتحسين النوم

من ناحية أخرى، إذا كنت ترغب في الاستفادة من تأثير الأشواجندا المهدئ، فإن تناولها في المساء قد يكون الخيار المثالي. يمكن للأشواجندا أن تساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق، وبالتالي تحسن من جودة النوم. إذا كنت تعاني من صعوبة في النوم أو من الأرق بسبب مستويات عالية من القلق أو التوتر، فإن تناول الأشواجندا قبل النوم يمكن أن يساعد في تهدئة الأعصاب وتهيئة الجسم للنوم العميق والمريح.

تناول الأشواجندا في المساء يعزز من إنتاج هرمون الميلاتونين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم. بالتالي، يمكن أن تساهم الأشواجندا في تحسين نوعية النوم وتجعل الجسم يتعافى بشكل أفضل خلال الليل.

التأثير على الأداء البدني عند تناول الأشواجندا

إذا كنت تمارس الرياضة أو الأنشطة البدنية بانتظام، فإن الأشواجندا يمكن أن تكون خيارًا جيدًا لتعزيز الأداء البدني. تناول الأشواجندا قبل التمرين أو النشاط البدني قد يساعد في زيادة القدرة على التحمل وتقليل التعب. هذا يعود إلى قدرة الأشواجندا على تحسين مستوى الأوكسجين في الدم وتعزيز قدرة الجسم على التعامل مع الضغوطات الجسدية. إذا كنت تسعى لتحسين أدائك الرياضي أو زيادة قدرتك على التحمل، فيمكنك تناول الأشواجندا قبل التمرين لتحقيق أفضل النتائج.

الجرعة الموصى بها من الأشواجندا

على الرغم من أن الأشواجندا تعتبر آمنة للاستخدام في الغالب، إلا أن الجرعة المناسبة تختلف حسب الشخص وهدفه الصحي. الجرعة التقليدية للأشواجندا تتراوح بين 300-500 ملغ يوميًا، ويمكن تقسيمها إلى جرعتين في اليوم: واحدة في الصباح والأخرى في المساء، حسب احتياج الجسم. من المهم أن تستشير طبيبك قبل بدء تناول الأشواجندا، خاصةً إذا كنت تتناول أدوية أو تعاني من حالات طبية معينة.

التفاعل مع الأدوية الأخرى

على الرغم من فوائدها المتعددة، يجب أن تكون حذرًا عند استخدام الأشواجندا بالتزامن مع بعض الأدوية. إذا كنت تتناول أدوية تؤثر على مستويات الهرمونات أو التوتر، يجب عليك استشارة الطبيب بشأن التفاعل المحتمل. على سبيل المثال، إذا كنت تتناول أدوية مضادة للاكتئاب أو أدوية مهدئة، قد يتسبب الجمع بينها وبين الأشواجندا في تأثير مفرط على الجهاز العصبي.

باختصار، يمكن تناول الأشواجندا في أي وقت من اليوم حسب الهدف الصحي المراد تحقيقه. إذا كنت تسعى لزيادة النشاط والطاقة، فإن تناولها في الصباح قد يكون الأنسب. أما إذا كنت ترغب في تهدئة الأعصاب وتحسين النوم، فيجب تناولها في المساء. في كل الأحوال، من المهم أن تستمع لجسمك وتحديد الوقت الذي يتناسب مع احتياجاتك الشخصية، وفي حال وجود أي مشاكل صحية أو استفسارات، يُفضل استشارة الطبيب.



شريط الأخبار