الامارات 7 - •استراتيجية طويلة المدى تهدف إلى تعزيز المهارات الإماراتية الطموحة وتوسيع الفرص المهنية في الاتحاد للطيران
•برامج تخصصية تهدف لتطوير المهارات الإماراتية في المجالات التقنية والإدارية
•ستعزز استراتيجية تطوير المواهب الوطنية في الاتحاد للطيران نمو القوى العاملة الإماراتية بأكثر من 50% خلال السنوات الخمس المقبلة
أعلنت الاتحاد للطيران عن استراتيجيتها الوطنية الرائدة لتطوير المواهب الإماراتية، وهي رؤية طموحة طويلة المدى تهدف إلى تمكين الكوادر الإماراتية وتطوير الخبرات المحلية. تسعى هذه الاستراتيجية إلى تعزيز مكانة الاتحاد للطيران كوجهة العمل المثالية لاستقطاب الكفاءات الإماراتية، وتزويدها بالفرص اللازمة لتمكينها من المشاركة الفاعلة في دفع عجلة النمو الاقتصادي الوطني. من خلال هذا النهج، تعزز الاتحاد للطيران دورها كرافد رئيسي لمكانة الإمارات المتميزة على الساحة العالمية.
ومع التوسع السريع الذي يشهده قطاع الطيران في الدولة، تقود الاتحاد للطيران مسيرة بناء مستقبل المواهب الإماراتية، مؤكدةً دورها كمحفز للابتكار والتميز. تهدف الاستراتيجية الجديدة إلى زيادة كبيرة وفاعلة في توظيف الكفاءات الإماراتية عبر كافة الأقسام، مع توفير مسارات واضحة ومنظمة للتقدم المهني في مجالات الطيران والإدارة.
أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، شدد على الدور الحيوي للمواهب الإماراتية في دفع عجلة النمو الطموحة التي تقودها الشركة، مؤكدًا التزام الاتحاد ببناء قوى عاملة وطنية فاعلة ومستدامة. حيث قال: "يعد برنامج تطوير المواهب الوطنية أساسًا محورياً لنجاح جهود الاتحاد للطيران المستقبلية، حيث نحرص على أن يكون المواطنون الإماراتيون في طليعة خطط توسعنا. بحلول عام 2030، نطمح إلى مضاعفة أسطولنا، وتوسيع شبكتنا لتشمل أكثر من 125 وجهة حول العالم، فضلاً عن زيادة عدد الركاب ثلاث مرات. لتحقيق هذه الطموحات، نحتاج إلى جيل من المواهب الإماراتية المبدعة، المجهزة بالمهارات والرؤية التي تضمن قيادة القطاع إلى آفاق جديدة تسهم في رفعة وطنهم وتطوره. و ستعمل استراتيجية تطوير المواهب الوطنية في الاتحاد للطيران على زيادة نسبة الإماراتيين في القوى العاملة بأكثر من 50% خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يرسخ دورهم المحوري في صناعة مستقبل الناقل الوطني للدولة."
الدكتورة نادية بستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المؤسسية في الاتحاد للطيران، سلطت الضوء على الأثر العميق لهذه الاستراتيجية، قائلة: "في الاتحاد للطيران، نحن لا نقتصر على بناء مسارات مهنية، بل نؤسس إرثًا حقيقيًا. هذه المبادرة تتجاوز كونها برنامجًا لتطوير المواهب؛ إنها التزام عميق بالاستثمار في طموحات الكفاءات الإماراتية، وتمكينها بالأدوات والفرص التي تتيح لها القيادة والابتكار، لتترك بصمة رائدة على الساحة العالمية. نحن ملتزمون بتمكين الجيل القادم من المواطنين الإماراتيين لتخطي حدود إمكانياتهم، ليصبحوا روادًا في مجالاتهم، ويسهموا في دفع عجلة التقدم وبلوغ طموحات وطنهم. نعلم أن تطوير الإمكانات البشرية في الدولة ليس فقط مفتاحًا لمستقبلنا، بل هو الأساس لتحقيق التوسع المستمر في اقتصادنا المتنوع والمتطور. ونحن نعتز بكوننا جزءًا من هذا التحول الكبير الذي يعزز قدرات أبناء وطننا."
و أضافت: "كل مواطن إماراتي في الاتحاد للطيران يمثل جزءًا من رؤية عظيمة—رؤية نابعة من حلم والد الأمة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي سعى بكل شغف لربط أبوظبي بالعالم وجلب العالم إلى أبوظبي. اليوم، تقف المواهب الإماراتية في الاتحاد للطيران على قمة هذه الرؤية، حيث تساهم بشكل فاعل في رسم ملامح مستقبل الشركة وفي تعزيز مكانة أبوظبي على الساحة العالمية".
تطوير كفاءات إماراتية عالمية المستوى
بصفتها الناقل الوطني لدولة الإمارات، تفتخر الاتحاد للطيران بموظفيها الإماراتيين وتعمل على توفير الفرص لهم للتقدم في مساراتهم المهنية، والتطور المستمر، والنمو في بيئة عمل داعمة. واليوم، يتجاوز عدد الموظفين الإماراتيين في الشركة 1200 موظف ويستمر في الزيادة، يشمل ذلك 431 طيارًا إماراتيًا، بالإضافة وعددًا متزايدًا من المهندسين الإماراتيين، وخبراء العمليات، ومتخصصي الطيران. كما يزداد تمثيل النساء المرأة الإماراتية في صفوف الموظفين، التي تشكل الآن 48% من القوة العاملة الإماراتية في الشركة.
كما تفتخر الاتحاد للطيران بمعدل احتفاظ عالٍ يبلغ 94% بين الموظفين الإماراتيين، مما يعكس التزام الشركة العميق بتعزيز النمو المهني على المدى الطويل، وتوفير فرص التطوير المستمر، وخلق ثقافة عمل داعمة تمكّن المواطنين الإماراتيين من الازدهار والنجاح.
من الطيارين المتدربين إلى صنّاع القرار، تجسد كل خطوة من خطوات الكوادر الإماراتية في الاتحاد للطيران قصة نجاح مليئة بالطموح والعزيمة والإنجاز، لتؤكد أن الإمكانيات لا تعرف حدوداً عندما تتاح لها الفرص المناسبة.
برامج تخصصية لاستقطاب وتنمية المواهب
تهدف استراتيجية تنمية المواهب الوطنية إلى استقطاب ألمع الكفاءات الإماراتية، من خلال برامج تدريبية متخصصة تمزج بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي، ما يفتح آفاقًا واسعة أمام الكوادر الوطنية للمساهمة في مستقبل صناعة الطيران، سواء في المجالات التقنية أو الإدارية.
على الصعيد التقني، توفر الاتحاد برامج متقدمة لإعداد المتخصصين في قطاع الطيران، حيث يقدم برنامج الطيارين المتدربين رحلة تدريبية شاملة تمتد لعامين بين أبوظبي وإسبانيا، تجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي على الطيران، مما يمنح المشاركين تجربة عالمية المستوى. أما برنامج التقنيين المتدربين، فهو مسار تدريبي يمتد لخمس سنوات، يجمع بين التعليم الأكاديمي والتدريب الميداني لإعداد فنيي طائرات معتمدين يتمتعون بالخبرة العملية في صيانة وتشغيل الطائرات. كما يتيح برنامج إدارة المطارات خبرة متكاملة في عمليات المطارات، مع فرص تدريب دولية تمنح المشاركين منظورًا عالميًا حول إدارة وتشغيل المطارات وفق أعلى المعايير.
وفي المجال الإداري، تقدم الاتحاد برامج متميزة تهدف إلى تمكين الكفاءات الوطنية من تولي أدوار قيادية رائدة. حيث يوفر برنامج (بدايتي) تدريبًا عمليًا ممنهجًا للخريجين الجدد في مختلف أقسام الشركة، مما يساعدهم على بناء أساس قوي لمسيرتهم المهنية. كما يتيح برنامج (قادة المستقبل)، المصمم للحاصلين على ماجستير إدارة الأعمال، تجربة تسريع مهني تمتد لـ 13 شهرًا، تمنح المشاركين فرصة العمل في وظائف استراتيجية داخل الشركة، مع توفير الإرشاد المهني والدعم القيادي لضمان تطورهم المهني. إضافةً إلى ذلك، توفر الاتحاد للطيران فرصًا وظيفية مباشرة للمواطنين الإماراتيين في مجالات متعددة تشمل المالية، الابتكار الرقمي، التكنولوجيا، والقطاعات الاستراتيجية الأخرى، مما يمنحهم مسارات مهنية مرنة تدعم تطلعاتهم وتؤهلهم للمساهمة في نجاح الشركة على الصعيدين المحلي والعالمي.
من خلال هذه المبادرات، تؤكد الاتحاد للطيران التزامها بتمكين الكفاءات الوطنية، وإعداد جيل من القادة الإماراتيين القادرين على الابتكار والتأثير في مستقبل قطاع الطيران.
منصات و ملتقيات التوظيف
وفي إطار حرصها على تعزيز التواصل المباشر مع المواهب الإماراتية الطموحة وتوفير الفرص المهنية الاستثنائية لهم، ستنظم الاتحاد للطيران سلسلة من معارض توظيف متخصصة تعرض تفاصيل برنامج تطوير المواهب الوطنية و تتيح الفرصة للتفاعل مع المرشحين المحتملين. ستوفر هذه المنصات التفاعلية للمشاركين فرصة للتعرف بشكل أعمق على مسارات الوظائف في الاتحاد للطيران، مما يتيح لهم مقابلة قادة البرامج، والحصول على رؤى حول عملية التقديم، واستكشاف الفرص التطويرية المخصصة لهم.
كما ستتضمن معارض الوظائف جلسات حوارية حصرية مع فريق القيادة في الاتحاد للطيران، حيث سيشارك المحترفون ذوو الخبرة تجاربهم الملهمة ومساراتهم المهنية ورؤاهم حول مستقبل العمل. هذه الجلسات ستكون مصدر إلهام للجيل القادم من الكفاءات الإماراتية، محفزةً إياهم للانطلاق نحو آفاق مهنية طموح
انضم إلى رحلة التطوير: كن جزء من مستقبل الاتحاد للطيران
تدعو الاتحاد للطيران المواطنين الإماراتيين الطموحين للانطلاق نحو آفاق غير محدودة، والمساهمة في مسيرة رسم ملامح مستقبل الطيران بما يعزز تقدم دولة الإمارات وازدهارها. للمزيد من المعلومات حول برنامج تطوير المواهب الوطنية في الاتحاد للطيران، يرجى زيارة: https://www.etihad.com/en-ae/about-us/emiratisation
•برامج تخصصية تهدف لتطوير المهارات الإماراتية في المجالات التقنية والإدارية
•ستعزز استراتيجية تطوير المواهب الوطنية في الاتحاد للطيران نمو القوى العاملة الإماراتية بأكثر من 50% خلال السنوات الخمس المقبلة
أعلنت الاتحاد للطيران عن استراتيجيتها الوطنية الرائدة لتطوير المواهب الإماراتية، وهي رؤية طموحة طويلة المدى تهدف إلى تمكين الكوادر الإماراتية وتطوير الخبرات المحلية. تسعى هذه الاستراتيجية إلى تعزيز مكانة الاتحاد للطيران كوجهة العمل المثالية لاستقطاب الكفاءات الإماراتية، وتزويدها بالفرص اللازمة لتمكينها من المشاركة الفاعلة في دفع عجلة النمو الاقتصادي الوطني. من خلال هذا النهج، تعزز الاتحاد للطيران دورها كرافد رئيسي لمكانة الإمارات المتميزة على الساحة العالمية.
ومع التوسع السريع الذي يشهده قطاع الطيران في الدولة، تقود الاتحاد للطيران مسيرة بناء مستقبل المواهب الإماراتية، مؤكدةً دورها كمحفز للابتكار والتميز. تهدف الاستراتيجية الجديدة إلى زيادة كبيرة وفاعلة في توظيف الكفاءات الإماراتية عبر كافة الأقسام، مع توفير مسارات واضحة ومنظمة للتقدم المهني في مجالات الطيران والإدارة.
أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، شدد على الدور الحيوي للمواهب الإماراتية في دفع عجلة النمو الطموحة التي تقودها الشركة، مؤكدًا التزام الاتحاد ببناء قوى عاملة وطنية فاعلة ومستدامة. حيث قال: "يعد برنامج تطوير المواهب الوطنية أساسًا محورياً لنجاح جهود الاتحاد للطيران المستقبلية، حيث نحرص على أن يكون المواطنون الإماراتيون في طليعة خطط توسعنا. بحلول عام 2030، نطمح إلى مضاعفة أسطولنا، وتوسيع شبكتنا لتشمل أكثر من 125 وجهة حول العالم، فضلاً عن زيادة عدد الركاب ثلاث مرات. لتحقيق هذه الطموحات، نحتاج إلى جيل من المواهب الإماراتية المبدعة، المجهزة بالمهارات والرؤية التي تضمن قيادة القطاع إلى آفاق جديدة تسهم في رفعة وطنهم وتطوره. و ستعمل استراتيجية تطوير المواهب الوطنية في الاتحاد للطيران على زيادة نسبة الإماراتيين في القوى العاملة بأكثر من 50% خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يرسخ دورهم المحوري في صناعة مستقبل الناقل الوطني للدولة."
الدكتورة نادية بستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المؤسسية في الاتحاد للطيران، سلطت الضوء على الأثر العميق لهذه الاستراتيجية، قائلة: "في الاتحاد للطيران، نحن لا نقتصر على بناء مسارات مهنية، بل نؤسس إرثًا حقيقيًا. هذه المبادرة تتجاوز كونها برنامجًا لتطوير المواهب؛ إنها التزام عميق بالاستثمار في طموحات الكفاءات الإماراتية، وتمكينها بالأدوات والفرص التي تتيح لها القيادة والابتكار، لتترك بصمة رائدة على الساحة العالمية. نحن ملتزمون بتمكين الجيل القادم من المواطنين الإماراتيين لتخطي حدود إمكانياتهم، ليصبحوا روادًا في مجالاتهم، ويسهموا في دفع عجلة التقدم وبلوغ طموحات وطنهم. نعلم أن تطوير الإمكانات البشرية في الدولة ليس فقط مفتاحًا لمستقبلنا، بل هو الأساس لتحقيق التوسع المستمر في اقتصادنا المتنوع والمتطور. ونحن نعتز بكوننا جزءًا من هذا التحول الكبير الذي يعزز قدرات أبناء وطننا."
و أضافت: "كل مواطن إماراتي في الاتحاد للطيران يمثل جزءًا من رؤية عظيمة—رؤية نابعة من حلم والد الأمة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي سعى بكل شغف لربط أبوظبي بالعالم وجلب العالم إلى أبوظبي. اليوم، تقف المواهب الإماراتية في الاتحاد للطيران على قمة هذه الرؤية، حيث تساهم بشكل فاعل في رسم ملامح مستقبل الشركة وفي تعزيز مكانة أبوظبي على الساحة العالمية".
تطوير كفاءات إماراتية عالمية المستوى
بصفتها الناقل الوطني لدولة الإمارات، تفتخر الاتحاد للطيران بموظفيها الإماراتيين وتعمل على توفير الفرص لهم للتقدم في مساراتهم المهنية، والتطور المستمر، والنمو في بيئة عمل داعمة. واليوم، يتجاوز عدد الموظفين الإماراتيين في الشركة 1200 موظف ويستمر في الزيادة، يشمل ذلك 431 طيارًا إماراتيًا، بالإضافة وعددًا متزايدًا من المهندسين الإماراتيين، وخبراء العمليات، ومتخصصي الطيران. كما يزداد تمثيل النساء المرأة الإماراتية في صفوف الموظفين، التي تشكل الآن 48% من القوة العاملة الإماراتية في الشركة.
كما تفتخر الاتحاد للطيران بمعدل احتفاظ عالٍ يبلغ 94% بين الموظفين الإماراتيين، مما يعكس التزام الشركة العميق بتعزيز النمو المهني على المدى الطويل، وتوفير فرص التطوير المستمر، وخلق ثقافة عمل داعمة تمكّن المواطنين الإماراتيين من الازدهار والنجاح.
من الطيارين المتدربين إلى صنّاع القرار، تجسد كل خطوة من خطوات الكوادر الإماراتية في الاتحاد للطيران قصة نجاح مليئة بالطموح والعزيمة والإنجاز، لتؤكد أن الإمكانيات لا تعرف حدوداً عندما تتاح لها الفرص المناسبة.
برامج تخصصية لاستقطاب وتنمية المواهب
تهدف استراتيجية تنمية المواهب الوطنية إلى استقطاب ألمع الكفاءات الإماراتية، من خلال برامج تدريبية متخصصة تمزج بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي، ما يفتح آفاقًا واسعة أمام الكوادر الوطنية للمساهمة في مستقبل صناعة الطيران، سواء في المجالات التقنية أو الإدارية.
على الصعيد التقني، توفر الاتحاد برامج متقدمة لإعداد المتخصصين في قطاع الطيران، حيث يقدم برنامج الطيارين المتدربين رحلة تدريبية شاملة تمتد لعامين بين أبوظبي وإسبانيا، تجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي على الطيران، مما يمنح المشاركين تجربة عالمية المستوى. أما برنامج التقنيين المتدربين، فهو مسار تدريبي يمتد لخمس سنوات، يجمع بين التعليم الأكاديمي والتدريب الميداني لإعداد فنيي طائرات معتمدين يتمتعون بالخبرة العملية في صيانة وتشغيل الطائرات. كما يتيح برنامج إدارة المطارات خبرة متكاملة في عمليات المطارات، مع فرص تدريب دولية تمنح المشاركين منظورًا عالميًا حول إدارة وتشغيل المطارات وفق أعلى المعايير.
وفي المجال الإداري، تقدم الاتحاد برامج متميزة تهدف إلى تمكين الكفاءات الوطنية من تولي أدوار قيادية رائدة. حيث يوفر برنامج (بدايتي) تدريبًا عمليًا ممنهجًا للخريجين الجدد في مختلف أقسام الشركة، مما يساعدهم على بناء أساس قوي لمسيرتهم المهنية. كما يتيح برنامج (قادة المستقبل)، المصمم للحاصلين على ماجستير إدارة الأعمال، تجربة تسريع مهني تمتد لـ 13 شهرًا، تمنح المشاركين فرصة العمل في وظائف استراتيجية داخل الشركة، مع توفير الإرشاد المهني والدعم القيادي لضمان تطورهم المهني. إضافةً إلى ذلك، توفر الاتحاد للطيران فرصًا وظيفية مباشرة للمواطنين الإماراتيين في مجالات متعددة تشمل المالية، الابتكار الرقمي، التكنولوجيا، والقطاعات الاستراتيجية الأخرى، مما يمنحهم مسارات مهنية مرنة تدعم تطلعاتهم وتؤهلهم للمساهمة في نجاح الشركة على الصعيدين المحلي والعالمي.
من خلال هذه المبادرات، تؤكد الاتحاد للطيران التزامها بتمكين الكفاءات الوطنية، وإعداد جيل من القادة الإماراتيين القادرين على الابتكار والتأثير في مستقبل قطاع الطيران.
منصات و ملتقيات التوظيف
وفي إطار حرصها على تعزيز التواصل المباشر مع المواهب الإماراتية الطموحة وتوفير الفرص المهنية الاستثنائية لهم، ستنظم الاتحاد للطيران سلسلة من معارض توظيف متخصصة تعرض تفاصيل برنامج تطوير المواهب الوطنية و تتيح الفرصة للتفاعل مع المرشحين المحتملين. ستوفر هذه المنصات التفاعلية للمشاركين فرصة للتعرف بشكل أعمق على مسارات الوظائف في الاتحاد للطيران، مما يتيح لهم مقابلة قادة البرامج، والحصول على رؤى حول عملية التقديم، واستكشاف الفرص التطويرية المخصصة لهم.
كما ستتضمن معارض الوظائف جلسات حوارية حصرية مع فريق القيادة في الاتحاد للطيران، حيث سيشارك المحترفون ذوو الخبرة تجاربهم الملهمة ومساراتهم المهنية ورؤاهم حول مستقبل العمل. هذه الجلسات ستكون مصدر إلهام للجيل القادم من الكفاءات الإماراتية، محفزةً إياهم للانطلاق نحو آفاق مهنية طموح
انضم إلى رحلة التطوير: كن جزء من مستقبل الاتحاد للطيران
تدعو الاتحاد للطيران المواطنين الإماراتيين الطموحين للانطلاق نحو آفاق غير محدودة، والمساهمة في مسيرة رسم ملامح مستقبل الطيران بما يعزز تقدم دولة الإمارات وازدهارها. للمزيد من المعلومات حول برنامج تطوير المواهب الوطنية في الاتحاد للطيران، يرجى زيارة: https://www.etihad.com/en-ae/about-us/emiratisation