الامارات 7 - خلال فترة الحمل، تحدث تغييرات كبيرة في الجسم، ومنها التغيرات في الشهية والتفضيلات الغذائية. تعتبر هذه التغيرات جزءًا طبيعيًا من تجربة الحمل، ويمكن أن تكون غير مريحة أو محيرة لبعض النساء. قد تلاحظ الحامل أن بعض الأطعمة التي كانت تحبها سابقًا أصبحت غير جذابة أو حتى تسبب لها التذمر. من ناحية أخرى، قد تظهر رغبة شديدة في تناول أطعمة معينة أو حتى أطعمة لم تكن تحبها قبل الحمل.
النفور من الأطعمة المألوفة:
من أبرز الأعراض التي قد تظهر في بداية الحمل هو النفور من الأطعمة المألوفة، بل وقد تكره المرأة الحامل بعض الأطعمة التي كانت تفضلها سابقًا. يرجع هذا النفور بشكل رئيسي إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم أثناء الحمل. هرمون البروجسترون، على سبيل المثال، يساهم في حدوث تغييرات في حاستي التذوق والشم، مما قد يجعل بعض الأطعمة تصبح غير محببة. في بعض الأحيان، قد تشمل الأطعمة التي يتم النفور منها اللحوم أو المأكولات الدهنية، وهو أمر طبيعي تمامًا.
الرغبة الشديدة في بعض الأطعمة:
على العكس من النفور، قد تجد المرأة الحامل نفسها في رغبة شديدة لتناول أطعمة معينة. قد تتضمن هذه الأطعمة الحلويات أو الأطعمة المالحة أو حتى المشروبات الغازية. في بعض الحالات، قد تزداد الرغبة في تناول أطعمة غريبة أو غير مألوفة، وهو ما يطلق عليه "الرغبات الغذائية". قد تشعر بعض النساء الحوامل برغبة شديدة في تناول الحليب أو منتجات الألبان بشكل غير معتاد، وذلك لزيادة مستويات الكالسيوم والطاقة في الجسم.
حاسة الشم الحادة:
من التغيرات المدهشة التي قد تلاحظها الحامل هي حاسة الشم المتزايدة. تصبح حاسة الشم أكثر حساسية خلال الحمل، مما يعني أن الروائح التي كانت عادية في السابق قد تصبح شديدة القوة أو مزعجة للغاية. قد تشعر الحامل بعدم القدرة على تحمل بعض الروائح مثل روائح الطعام المطبوخ، العطور أو حتى روائح البيئة المحيطة. هذه الحساسية يمكن أن تؤثر على التفاعل مع الطعام أو العادات اليومية الأخرى، مما يجعل بعض الروائح تسبب لها الغثيان أو النفور.
الارتباط بين التغيرات الهرمونية والشهية:
يرجع سبب هذه التغيرات في الشهية إلى التغييرات الهرمونية التي تحدث في الجسم. هرمون البروجسترون، الذي يرتفع أثناء الحمل، يؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى تغييرات في حاستي التذوق والشم. بالإضافة إلى ذلك، يساعد هذا الهرمون في تحفيز عملية الهضم، ما قد يؤدي إلى زيادة أو نقصان في الرغبة في تناول بعض الأطعمة.
كيفية التعامل مع هذه التغيرات:
التعامل مع تغيرات الشهية قد يكون محيرًا في البداية، ولكن من المهم أن تفهم الحامل أن هذه التغيرات طبيعية جدًا. إذا كان لديكِ نفور من الأطعمة التي تفضلينها عادة، يمكنكِ محاولة استبدالها بأطعمة أخرى تحتوي على العناصر الغذائية نفسها. على سبيل المثال، إذا كنتِ لا تستطيعين تحمل اللحوم، يمكنكِ الحصول على البروتين من مصادر أخرى مثل البقوليات أو المكسرات.
الاحتياطات أثناء الرغبات الغذائية:
إذا كنتِ تشعرين برغبة شديدة في تناول بعض الأطعمة أو المشروبات، من المهم مراقبة الكميات وتوازن نظامك الغذائي. على سبيل المثال، إذا كانت لديكِ رغبة قوية في تناول الحلويات، حاول تناولها بشكل معتدل أو استبدالها بخيارات صحية مثل الفواكه الطازجة. تناول الطعام بشكل متوازن ومتنوع سيضمن حصولك على العناصر الغذائية الضرورية للحمل دون إفراط في أي نوع من الأطعمة.
إذا كانت هناك تغيرات ملحوظة في الشهية أو إذا كانت هناك رغبات غذائية غير مألوفة تؤثر بشكل سلبي على صحتكِ أو راحتكِ، فمن الأفضل استشارة الطبيب. في بعض الحالات النادرة، قد تكون هذه الرغبات نتيجة لاضطرابات غذائية أو نقص في بعض الفيتامينات والمعادن.
التغيرات في الشهية والرغبات الغذائية هي جزء طبيعي من الحمل، وعادة ما تكون ناتجة عن التغيرات الهرمونية في الجسم. سواء كان الأمر يتعلق بالنفور من بعض الأطعمة أو الرغبة في تناول أطعمة غير معتادة، من المهم أن تبقي متوازنة في نظامك الغذائي وأن تستمعي لجسمك.
النفور من الأطعمة المألوفة:
من أبرز الأعراض التي قد تظهر في بداية الحمل هو النفور من الأطعمة المألوفة، بل وقد تكره المرأة الحامل بعض الأطعمة التي كانت تفضلها سابقًا. يرجع هذا النفور بشكل رئيسي إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم أثناء الحمل. هرمون البروجسترون، على سبيل المثال، يساهم في حدوث تغييرات في حاستي التذوق والشم، مما قد يجعل بعض الأطعمة تصبح غير محببة. في بعض الأحيان، قد تشمل الأطعمة التي يتم النفور منها اللحوم أو المأكولات الدهنية، وهو أمر طبيعي تمامًا.
الرغبة الشديدة في بعض الأطعمة:
على العكس من النفور، قد تجد المرأة الحامل نفسها في رغبة شديدة لتناول أطعمة معينة. قد تتضمن هذه الأطعمة الحلويات أو الأطعمة المالحة أو حتى المشروبات الغازية. في بعض الحالات، قد تزداد الرغبة في تناول أطعمة غريبة أو غير مألوفة، وهو ما يطلق عليه "الرغبات الغذائية". قد تشعر بعض النساء الحوامل برغبة شديدة في تناول الحليب أو منتجات الألبان بشكل غير معتاد، وذلك لزيادة مستويات الكالسيوم والطاقة في الجسم.
حاسة الشم الحادة:
من التغيرات المدهشة التي قد تلاحظها الحامل هي حاسة الشم المتزايدة. تصبح حاسة الشم أكثر حساسية خلال الحمل، مما يعني أن الروائح التي كانت عادية في السابق قد تصبح شديدة القوة أو مزعجة للغاية. قد تشعر الحامل بعدم القدرة على تحمل بعض الروائح مثل روائح الطعام المطبوخ، العطور أو حتى روائح البيئة المحيطة. هذه الحساسية يمكن أن تؤثر على التفاعل مع الطعام أو العادات اليومية الأخرى، مما يجعل بعض الروائح تسبب لها الغثيان أو النفور.
الارتباط بين التغيرات الهرمونية والشهية:
يرجع سبب هذه التغيرات في الشهية إلى التغييرات الهرمونية التي تحدث في الجسم. هرمون البروجسترون، الذي يرتفع أثناء الحمل، يؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى تغييرات في حاستي التذوق والشم. بالإضافة إلى ذلك، يساعد هذا الهرمون في تحفيز عملية الهضم، ما قد يؤدي إلى زيادة أو نقصان في الرغبة في تناول بعض الأطعمة.
كيفية التعامل مع هذه التغيرات:
التعامل مع تغيرات الشهية قد يكون محيرًا في البداية، ولكن من المهم أن تفهم الحامل أن هذه التغيرات طبيعية جدًا. إذا كان لديكِ نفور من الأطعمة التي تفضلينها عادة، يمكنكِ محاولة استبدالها بأطعمة أخرى تحتوي على العناصر الغذائية نفسها. على سبيل المثال، إذا كنتِ لا تستطيعين تحمل اللحوم، يمكنكِ الحصول على البروتين من مصادر أخرى مثل البقوليات أو المكسرات.
الاحتياطات أثناء الرغبات الغذائية:
إذا كنتِ تشعرين برغبة شديدة في تناول بعض الأطعمة أو المشروبات، من المهم مراقبة الكميات وتوازن نظامك الغذائي. على سبيل المثال، إذا كانت لديكِ رغبة قوية في تناول الحلويات، حاول تناولها بشكل معتدل أو استبدالها بخيارات صحية مثل الفواكه الطازجة. تناول الطعام بشكل متوازن ومتنوع سيضمن حصولك على العناصر الغذائية الضرورية للحمل دون إفراط في أي نوع من الأطعمة.
إذا كانت هناك تغيرات ملحوظة في الشهية أو إذا كانت هناك رغبات غذائية غير مألوفة تؤثر بشكل سلبي على صحتكِ أو راحتكِ، فمن الأفضل استشارة الطبيب. في بعض الحالات النادرة، قد تكون هذه الرغبات نتيجة لاضطرابات غذائية أو نقص في بعض الفيتامينات والمعادن.
التغيرات في الشهية والرغبات الغذائية هي جزء طبيعي من الحمل، وعادة ما تكون ناتجة عن التغيرات الهرمونية في الجسم. سواء كان الأمر يتعلق بالنفور من بعض الأطعمة أو الرغبة في تناول أطعمة غير معتادة، من المهم أن تبقي متوازنة في نظامك الغذائي وأن تستمعي لجسمك.