الامارات 7 - مثل خيوط الفيكونيا الأنديزية الراقية – التي تعدّ من أندر وأغلى أنواع الصوف في العالم - أصبحت التكتلات نادرة وفريدة. وقد تعني حاجة الشركات إلى الرشاقة أن هذه الكيانات الضخمة تتجه نحو الانقراض. ومع ذلك، هناك استثناء: عالم السلع الفاخرة.
وبينما تتخلى مجموعات المستهلكين مثل: «ريكيت» و«يونيليفر» عن بعض أقسامها، وتخضع الشركات الصناعية مثل «هانيويل» و«بي بي» لضغوط من مديري الصناديق النشطة مثل «إليوت مانجمنت»، فقد قاومت الشركات التي تلبي احتياجات النخب الراقية هذا التوجه نحو الانقسام والتفكيك.
ورغم أن مجموعات العلامات التجارية الفاخرة الكبرى تتشابه مع التكتلات الصناعية في بعض الجوانب، إلا أنها تختلف عنها في تحقيق التكامل بين عملياتها. فشركات المنتجات الفاخرة لا تتعاون في شراء المواد الخام أو توزيع المنتجات. وعلى عكس الشركات التي تبيع منتجات العناية المنزلية والشخصية، تفضل دور الأزياء الفاخرة التعامل مع موردين حصريين وبيع منتجاتها في متاجر خاصة بها.
ويعرض برنارد أرنو في مجموعة «إل في إم إتش» علامات «لويس فويتون»، و«ديور»، و«سيلين»، و«بولغاري»، و«تيفاني»، وغيرها بينما تمتلك مجموعة «كيرينغ» بقيادة فرانسوا بينو علامات مثل «غوتشي» و«سان لوران» و«بوتيغا فينيتا» وغيرها. وقد استحوذت شركة «مونكلير» أخيراً على «ستون آيلاند»، وأثارت التقارير التي تفيد أن «برادا» الإيطالية تدرس الاستحواذ على «فيرساتشي» الحديث عن ولادة تكتل فاخر إيطالي.
إذن، ما الذي يفسر الجاذبية الدائمة للتكتلات بين العلامات الفاخرة الكبرى؟ لا يزال الحجم مفيداً وإن كان ذلك بطرق أقل وضوحاً. وعندما تتفاوض مجموعة «إل في إم إتش» على مساحة متجر في مركز تسوق فاخر جديد، يمكنها استخدام علاماتها التجارية الكبرى للحصول على صفقة أفضل للعلامات التجارية الأصغر وينطبق الأمر نفسه على أسعار الإعلانات.
ويدرك المصممون الموهوبون الذين ينضمون إلى أحد التكتلات أنهم إذا تألقوا في دار أزياء، فسوف يرتقون كثيراً في التسلسل الوظيفي. انظر على سبيل المثال إلى التكهنات المتواصلة بأن المصمم جوناثان أندرسون قد ينتقل من دار أزياء «لويفي» إلى «ديور».
ويعد الحجم الكبير مفيداً أيضاً بالنظر إلى أن مجموعات السلع الفاخرة تبدو منخرطة في لعبة احتكار عملاقة، حيث تشتري عقارات باهظة الثمن في مواقع رئيسية. وبينما تلعب مجموعات أصغر مثل «برادا» هذه اللعبة، إلا أن الأمر بالتأكيد أسهل بالنسبة لشركات مثل «إل في إم إتش» التي تقدر قيمتها السوقية بحوالي 320 مليار يورو لشراء «بوند ستريت» في لندن.
لكن حرية التوسع ليست بلا حدود؛ ففي حين أن مجموعة العلامات التجارية للأزياء والمنتجات الجلدية في «إل في إم إتش» قد تبدو متجانسة، وتعد بالفعل نموذجاً يحتذي به لباقي التكتلات الفاخرة الأخرى الطموحة للاقتداء به، فإنه ليس من الواضح تماماً أن أقسام المشروبات والتجزئة يمكن أن تندرج ضمن الكيان نفسه.
في الوقت نفسه، تحقق متاجر «سيفورا» و«دي إف إس» للتجزئة هوامش ربح أقل من السلع الفاخرة. لذلك، لا يبدو أنها تنتمي إلى الكيان نفسه. وقد لا يؤدي التخلص من هذه الأقسام إلى زيادات كبيرة في أسعار الأسهم. ولكن البساطة والسرعة ووقت الإدارة هي موارد ثمينة. يمكن لعشاق الموضة تكوين مجموعة من عناصر غير متوقعة، ولكن في بعض الأحيان يكون التنافر مجرد تنافر.
وبينما تتخلى مجموعات المستهلكين مثل: «ريكيت» و«يونيليفر» عن بعض أقسامها، وتخضع الشركات الصناعية مثل «هانيويل» و«بي بي» لضغوط من مديري الصناديق النشطة مثل «إليوت مانجمنت»، فقد قاومت الشركات التي تلبي احتياجات النخب الراقية هذا التوجه نحو الانقسام والتفكيك.
ورغم أن مجموعات العلامات التجارية الفاخرة الكبرى تتشابه مع التكتلات الصناعية في بعض الجوانب، إلا أنها تختلف عنها في تحقيق التكامل بين عملياتها. فشركات المنتجات الفاخرة لا تتعاون في شراء المواد الخام أو توزيع المنتجات. وعلى عكس الشركات التي تبيع منتجات العناية المنزلية والشخصية، تفضل دور الأزياء الفاخرة التعامل مع موردين حصريين وبيع منتجاتها في متاجر خاصة بها.
ويعرض برنارد أرنو في مجموعة «إل في إم إتش» علامات «لويس فويتون»، و«ديور»، و«سيلين»، و«بولغاري»، و«تيفاني»، وغيرها بينما تمتلك مجموعة «كيرينغ» بقيادة فرانسوا بينو علامات مثل «غوتشي» و«سان لوران» و«بوتيغا فينيتا» وغيرها. وقد استحوذت شركة «مونكلير» أخيراً على «ستون آيلاند»، وأثارت التقارير التي تفيد أن «برادا» الإيطالية تدرس الاستحواذ على «فيرساتشي» الحديث عن ولادة تكتل فاخر إيطالي.
إذن، ما الذي يفسر الجاذبية الدائمة للتكتلات بين العلامات الفاخرة الكبرى؟ لا يزال الحجم مفيداً وإن كان ذلك بطرق أقل وضوحاً. وعندما تتفاوض مجموعة «إل في إم إتش» على مساحة متجر في مركز تسوق فاخر جديد، يمكنها استخدام علاماتها التجارية الكبرى للحصول على صفقة أفضل للعلامات التجارية الأصغر وينطبق الأمر نفسه على أسعار الإعلانات.
ويدرك المصممون الموهوبون الذين ينضمون إلى أحد التكتلات أنهم إذا تألقوا في دار أزياء، فسوف يرتقون كثيراً في التسلسل الوظيفي. انظر على سبيل المثال إلى التكهنات المتواصلة بأن المصمم جوناثان أندرسون قد ينتقل من دار أزياء «لويفي» إلى «ديور».
ويعد الحجم الكبير مفيداً أيضاً بالنظر إلى أن مجموعات السلع الفاخرة تبدو منخرطة في لعبة احتكار عملاقة، حيث تشتري عقارات باهظة الثمن في مواقع رئيسية. وبينما تلعب مجموعات أصغر مثل «برادا» هذه اللعبة، إلا أن الأمر بالتأكيد أسهل بالنسبة لشركات مثل «إل في إم إتش» التي تقدر قيمتها السوقية بحوالي 320 مليار يورو لشراء «بوند ستريت» في لندن.
لكن حرية التوسع ليست بلا حدود؛ ففي حين أن مجموعة العلامات التجارية للأزياء والمنتجات الجلدية في «إل في إم إتش» قد تبدو متجانسة، وتعد بالفعل نموذجاً يحتذي به لباقي التكتلات الفاخرة الأخرى الطموحة للاقتداء به، فإنه ليس من الواضح تماماً أن أقسام المشروبات والتجزئة يمكن أن تندرج ضمن الكيان نفسه.
في الوقت نفسه، تحقق متاجر «سيفورا» و«دي إف إس» للتجزئة هوامش ربح أقل من السلع الفاخرة. لذلك، لا يبدو أنها تنتمي إلى الكيان نفسه. وقد لا يؤدي التخلص من هذه الأقسام إلى زيادات كبيرة في أسعار الأسهم. ولكن البساطة والسرعة ووقت الإدارة هي موارد ثمينة. يمكن لعشاق الموضة تكوين مجموعة من عناصر غير متوقعة، ولكن في بعض الأحيان يكون التنافر مجرد تنافر.