مجلس بلحيف النعيمي يناقش الأمن الغذائي والهندسة الاحترافيةالبيان

الامارات 7 - نظم معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، مجلساً رمضانياً في منزله بمدينة الشارقة، مساء أمس الأول وتركز النقاش على الأمن الغذائي والهندسة الاحترافية.

وأكد معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي أهمية المجالس الرمضانية باحتسابها منصة لتبادل الأفكار وتعزيز الحوار البناء في القضايا التي تهم المجتمع، وأوضح أن اختيار موضوعي الأمن الغذائي والهندسة الاحترافية جاء نظراً لما لهما من تأثير مباشر في التنمية والاقتصاد الوطني.

وتحدث البروفيسور سيمون مكيردي، نائب رئيس جامعة مردوخ للمشاركة العالمية، عن التحديات التي تواجه الأمن الغذائي عالمياً، مشيراً إلى أن ضمان توفير الغذاء يتطلب موازنة دقيقة بين الإنتاج الزراعي والاستدامة البيئية. وأوضح أن هناك خمسة مجالات رئيسة يجب التركيز عليها لتحقيق الأمن الغذائي وشملت الأمن البيولوجي (Biosecurity) وذلك لضمان حماية المحاصيل والثروة الحيوانية من الآفات والأمراض وإدارة المبيدات لأهمية البحث عن حلول تقلل الأثر البيئي لاستخدام المبيدات في الإنتاج الزراعي بجانب اختيار المحاصيل والثروة الحيوانية ودراسة إمكان زراعة محاصيل أكثر قدرة على تحمل الظروف المناخية المتغيرة.

كما أشاد البروفيسور مكيردي بمبادرات إمارة الشارقة في تعزيز الأمن الغذائي، مشيراً إلى مشروع زراعة القمح في منطقة مليحة، والذي يأتي في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لتحويل المنطقة إلى واحة زراعية مستدامة.

وتناول الأستاذ الدكتور معتز علي، أستاذ في جامعة الشارقة، أهمية المياه باحتسابها عنصراً أساسياً لتحقيق الأمن الغذائي، موضحاً أن معظم الدول العربية تعاني شح المياه، ما يستدعي البحث عن حلول بديلة مثل تحلية مياه البحر وإعادة تدوير المياه.

وأشار إلى أن الإمارات تمتلك 71 محطة تحلية توفر نحو 6 ملايين متر مكعب يومياً، وهو ما يمثل 14% من احتياجات السوق المحلي.

وانتقل المجلس بعد ذلك إلى المحور الثاني عن الهندسة الاحترافية، فقدم البروفيسور غانم كشواني، أستاذ الهندسة المدنية مستشار جمعية المهندسين بالإمارات، رؤية شاملة في أهمية تبني نظام الهندسة الاحترافية لتصنيف المهندسين ورفع كفاءتهم وفق معايير دولية.



شريط الأخبار