5 علامات صامتة لسرطان المعدة .. لا تتجاهلها

الامارات 7 - سرطان المعدة من الأمراض التي تتطور ببطء، وغالبًا ما يكون من الصعب اكتشافه في مراحله المبكرة لأنه لا يسبب أعراضًا واضحة في البداية. مع مرور الوقت، تبدأ بعض العلامات الخفية في الظهور، ولكن الكثيرين يتجاهلونها أو يربطونها بمشاكل هضمية عادية. الاكتشاف المبكر يمكن أن يكون حاسمًا في تحسين فرص العلاج والنجاة. إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض لفترة طويلة، فمن الأفضل استشارة الطبيب للكشف والاطمئنان.

الشعور بالامتلاء السريع بعد تناول كميات صغيرة من الطعام
إذا كنت تشعر بالشبع بعد تناول كميات قليلة جدًا من الطعام، فقد يكون ذلك علامة على ورم في المعدة يعيق التمدد الطبيعي لها. هذا الشعور قد يكون مصحوبًا بعدم الراحة أو ضغط في أعلى البطن، وهو من العلامات التي لا ينبغي تجاهلها.

عسر الهضم المستمر وحرقة المعدة التي لا تستجيب للعلاج
العديد من الأشخاص يعانون من حرقة المعدة أو عسر الهضم نتيجة تناول أطعمة دسمة أو حارة، ولكن إذا استمر الشعور بعدم الراحة لفترة طويلة رغم تغيير النظام الغذائي أو استخدام الأدوية المعتادة، فقد يكون ذلك إشارة إلى مشكلة أكبر في المعدة.

فقدان الوزن غير المبرر وضعف الشهية
إذا بدأت تفقد الوزن دون سبب واضح، أو لاحظت تغيرًا في شهيتك دون أن تكون هناك أي تغييرات في نظامك الغذائي أو مستوى نشاطك البدني، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة مثل سرطان المعدة. الأورام قد تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن غير المبرر.

ألم مستمر أو شعور بعدم الراحة في البطن
الألم المزمن أو الانزعاج المستمر في الجزء العلوي من البطن قد يكون مؤشرًا على وجود ورم في المعدة. هذا الألم قد يكون خفيفًا في البداية ولكنه يزداد تدريجيًا مع مرور الوقت. بعض المرضى يشعرون بألم يشبه التقلصات أو الانتفاخ المستمر حتى بعد تناول وجبات صغيرة.

البراز الداكن أو وجود دم في القيء
إذا لاحظت أن لون البراز أصبح داكنًا جدًا أو لاحظت وجود دم في القيء، فقد يكون ذلك علامة على نزيف داخلي بسبب سرطان المعدة. هذا العرض قد يكون مخيفًا ولكنه من العلامات الخطيرة التي تستدعي التدخل الطبي العاجل.

متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض لفترة طويلة دون تحسن، فمن الضروري مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة. الاكتشاف المبكر يمكن أن يساعد في تحسين فرص العلاج وتقليل المخاطر المحتملة. لا تتجاهل الإشارات التي يرسلها جسمك، فقد تكون إنذارًا لمشكلة تحتاج إلى اهتمام سريع.