الامارات 7 - تعاني شركة تيسلا من انخفاض كبير في مبيعاتها داخل الأسواق الأوروبية، حيث أظهرت بيانات شهر يناير 2025 تراجعًا حادًا في تسجيلات السيارات الجديدة مقارنة بالعام السابق. يأتي هذا التراجع وسط منافسة متزايدة من شركات السيارات الكهربائية الأخرى، خاصة من الصين، مما يضع الشركة أمام تحديات كبرى.
وفقًا لجمعية مصنعي السيارات الأوروبية (ACEA)، انخفضت تسجيلات تيسلا بنسبة 45% في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والنرويج وسويسرا وليختنشتاين وأيسلندا.
وقد يكون أحد أسباب ذلك هو الجدل الدائر حول علاقة إيلون ماسك بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما أثر على الصورة العامة للشركة في أوروبا.
خسائر مالية كبيرة وضغوط استثمارية
لم تقتصر التحديات على المبيعات فحسب، بل فقدت تيسلا أيضًا مكانتها كشركة قيمتها تريليون دولار، مع تراجع أسهمها بنسبة 25% خلال الأشهر الأولى من 2025، مما أدى إلى خسارة تتجاوز 100 مليار دولار. وفي 26 فبراير، انخفض السهم بنسبة 8% أخرى ليغلق عند 302.80 دولار، مما زاد من قلق المستثمرين.
الصين قد تحدد مصير تيسلا
الأنظار تتجه الآن إلى السوق الصينية، حيث يمكن أن يؤدي أي تراجع مماثل في المبيعات إلى تفاقم أزمة الشركة. تُعد الصين، إلى جانب الولايات المتحدة وأوروبا، واحدة من أكبر أسواق تيسلا، لكن العلامات التجارية الصينية، مثل SAIC Motor، تحقق نموًا متزايدًا، مما يعزز المنافسة.
رؤية متفائلة للمستقبل
ورغم هذه الأزمات، لا يزال بعض المستثمرين متفائلين بشأن مستقبل تيسلا. فمع خطط إطلاق سيارات كهربائية جديدة بأسعار ميسورة وخدمة سيارات الأجرة الآلية في 2025، بالإضافة إلى تطوير تقنيات القيادة الذاتية في الصين، يعتقد البعض أن الشركة ستتمكن من استعادة زخمها قريبًا.
يذكر أن شركة تيسلا (Tesla, Inc.) هي شركة أمريكية متعددة الجنسيات متخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية، وتطوير أنظمة تخزين الطاقة، وتقنيات الطاقة الشمسية.
تأسست الشركة في عام 2003 على يد مارتن إبرهارد ومارك تاربنينغ، لكن الشخصية الأكثر ارتباطًا بالشركة هي إيلون ماسك، الذي انضم إلى الشركة في عام 2004 وأصبح رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لاحقًا.
تسعى تيسلا إلى تسريع التحول العالمي نحو الطاقة المستدامة من خلال تطوير تقنيات مبتكرة وتوسيع نطاق إنتاجها. كما تهدف إلى تعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مثل مشروع "Tesla Bot" (الإنسان الآلي).
تعد تيسلا واحدة من أكثر الشركات ابتكارًا وتأثيرًا في القرن الحادي والعشرين، وتلعب دورًا رئيسيًا في تحول قطاع النقل والطاقة نحو الاستدامة.
وفقًا لجمعية مصنعي السيارات الأوروبية (ACEA)، انخفضت تسجيلات تيسلا بنسبة 45% في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والنرويج وسويسرا وليختنشتاين وأيسلندا.
وقد يكون أحد أسباب ذلك هو الجدل الدائر حول علاقة إيلون ماسك بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما أثر على الصورة العامة للشركة في أوروبا.
خسائر مالية كبيرة وضغوط استثمارية
لم تقتصر التحديات على المبيعات فحسب، بل فقدت تيسلا أيضًا مكانتها كشركة قيمتها تريليون دولار، مع تراجع أسهمها بنسبة 25% خلال الأشهر الأولى من 2025، مما أدى إلى خسارة تتجاوز 100 مليار دولار. وفي 26 فبراير، انخفض السهم بنسبة 8% أخرى ليغلق عند 302.80 دولار، مما زاد من قلق المستثمرين.
الصين قد تحدد مصير تيسلا
الأنظار تتجه الآن إلى السوق الصينية، حيث يمكن أن يؤدي أي تراجع مماثل في المبيعات إلى تفاقم أزمة الشركة. تُعد الصين، إلى جانب الولايات المتحدة وأوروبا، واحدة من أكبر أسواق تيسلا، لكن العلامات التجارية الصينية، مثل SAIC Motor، تحقق نموًا متزايدًا، مما يعزز المنافسة.
رؤية متفائلة للمستقبل
ورغم هذه الأزمات، لا يزال بعض المستثمرين متفائلين بشأن مستقبل تيسلا. فمع خطط إطلاق سيارات كهربائية جديدة بأسعار ميسورة وخدمة سيارات الأجرة الآلية في 2025، بالإضافة إلى تطوير تقنيات القيادة الذاتية في الصين، يعتقد البعض أن الشركة ستتمكن من استعادة زخمها قريبًا.
يذكر أن شركة تيسلا (Tesla, Inc.) هي شركة أمريكية متعددة الجنسيات متخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية، وتطوير أنظمة تخزين الطاقة، وتقنيات الطاقة الشمسية.
تأسست الشركة في عام 2003 على يد مارتن إبرهارد ومارك تاربنينغ، لكن الشخصية الأكثر ارتباطًا بالشركة هي إيلون ماسك، الذي انضم إلى الشركة في عام 2004 وأصبح رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لاحقًا.
تسعى تيسلا إلى تسريع التحول العالمي نحو الطاقة المستدامة من خلال تطوير تقنيات مبتكرة وتوسيع نطاق إنتاجها. كما تهدف إلى تعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مثل مشروع "Tesla Bot" (الإنسان الآلي).
تعد تيسلا واحدة من أكثر الشركات ابتكارًا وتأثيرًا في القرن الحادي والعشرين، وتلعب دورًا رئيسيًا في تحول قطاع النقل والطاقة نحو الاستدامة.