هل تعاني من مرض السكري دون أن تدرك؟ اكتشف العلامات المبكرة الآن!

الامارات 7 - يعد مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا حول العالم، وقد يصاب به الشخص دون أن يدرك ذلك لسنوات طويلة. في كثير من الأحيان، تكون الأعراض خفيفة أو تدريجية لدرجة تجعل الشخص يتجاهلها حتى تبدأ المضاعفات في الظهور. إذا كنت تشعر بتغيرات غير طبيعية في جسمك، فقد يكون الوقت قد حان لاختبار حالتك الصحية ومعرفة ما إذا كنت مصابًا بمرض السكري.

إشارات تحذيرية تدل على احتمال إصابتك بالسكري
قد تكون بعض الأعراض شائعة ولا تثير القلق في البداية، لكنها عند تكرارها أو استمرارها لفترة طويلة قد تكون دلالة على اضطراب مستويات السكر في الدم. إذا كنت تعاني من أي من هذه العلامات، فقد يكون السكري هو السبب الأساسي وراءها:

الشعور بالعطش الشديد طوال الوقت، حتى عند شرب كميات كافية من الماء
زيادة عدد مرات التبول بشكل غير طبيعي، خاصة أثناء الليل
الشعور الدائم بالتعب والإرهاق دون بذل مجهود كبير
فقدان الوزن غير المبرر، على الرغم من تناول الطعام بشكل طبيعي
الإحساس بالجوع الشديد بعد فترة قصيرة من تناول الطعام
تشوش الرؤية أو الشعور بضعف في البصر فجأة
بطء التئام الجروح والخدوش مقارنة بالمعتاد
الشعور بوخز أو تنميل في اليدين والقدمين
جفاف البشرة أو الحكة الشديدة بدون سبب واضح
التعرض لالتهابات متكررة، مثل التهابات اللثة أو التهابات المسالك البولية
كيف تتحقق من إصابتك بالسكري؟
قد لا يكون ظهور أحد الأعراض وحده كافيًا لتأكيد الإصابة بالسكري، ولكن هناك بعض الفحوصات التي يمكنك إجراؤها للتأكد من حالتك الصحية:

قياس مستوى السكر في الدم الصائم: إذا تجاوزت النسبة 126 ملجم/ديسيلتر في اختبارين منفصلين، فقد يكون لديك سكري.
اختبار السكر التراكمي (HbA1c): يقيس متوسط مستوى السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وإذا كانت النسبة 6.5% أو أكثر، فهذا مؤشر على الإصابة بالسكري.
اختبار تحمل الجلوكوز: يقيس قدرة جسمك على التعامل مع السكر بعد تناول مشروب سكري، وإذا تجاوزت النتيجة 200 ملجم/ديسيلتر، فهذا يشير إلى السكري.
قياس السكر العشوائي: إذا كان مستوى السكر في الدم 200 ملجم/ديسيلتر أو أكثر مع وجود أعراض واضحة، فقد يكون التشخيص مؤكدًا.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسكري
هناك مجموعة من العوامل التي قد تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالسكري، وإذا كنت تمتلك بعضًا منها، فمن الأفضل إجراء الفحوصات الدورية لمراقبة مستوى السكر في الدم:

وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري
السمنة أو زيادة الوزن، خاصة إذا كان تراكم الدهون في منطقة البطن
نمط الحياة الخامل وقلة النشاط البدني
تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات بشكل مفرط
ارتفاع ضغط الدم أو مستويات الكوليسترول الضار
الإصابة السابقة بسكري الحمل عند النساء
التقدم في العمر، حيث يزيد خطر الإصابة بعد سن الأربعين
طرق الوقاية والسيطرة على مرض السكري
إذا كنت تشعر أنك معرض لخطر الإصابة بالسكري أو إذا كنت قد تلقيت تشخيصًا مؤكدًا، فلا داعي للقلق، فهناك العديد من الطرق التي يمكنك اتباعها للوقاية أو إدارة المرض بفعالية:

اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يعتمد على الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة
تقليل استهلاك السكر والمشروبات الغازية والكربوهيدرات البسيطة التي تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حتى لو كان مجرد المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا
الحفاظ على وزن صحي، حيث يمكن أن يؤدي فقدان حتى نسبة صغيرة من الوزن إلى تحسين مستويات السكر في الدم
الابتعاد عن العادات غير الصحية مثل التدخين والإفراط في تناول الأطعمة الدهنية والمقلية
مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام، خاصة إذا كنت تعاني من أي من عوامل الخطر
الحصول على قسط كافٍ من النوم، لأن قلة النوم يمكن أن تؤثر على استجابة الجسم للأنسولين
هل حان الوقت لإجراء فحص السكر؟
إذا كنت تلاحظ أنك تعاني من عدة أعراض أو لديك عوامل خطر تزيد من احتمالية إصابتك بالسكري، فمن الأفضل استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة في أقرب وقت. التشخيص المبكر يلعب دورًا كبيرًا في تجنب المضاعفات والسيطرة على المرض قبل أن يؤثر على صحتك بشكل خطير. لا تتردد في اتخاذ خطوة نحو نمط حياة أكثر صحة، فجسمك يعتمد عليك!