الامارات 7 - الهواء هو أساس الحياة على كوكب الأرض، حيث يعتمد عليه جميع الكائنات الحية في عملية التنفس. بدون وجوده، لا يمكن للحياة أن تستمر، وفقدانه يؤدي إلى الموت الفوري. يشكل الهواء عنصراً مهماً في عمليات التطور في جميع المجالات، وهو عبارة عن غاز لا لون له ولا رائحة ولا طعم، ويتخذ شكل الحاوية التي يحتويها، يتميز بشفافيته ووزنه الخفيف. هو موجود في كل مكان، سواء بين الصخور، في مسامات التربة، أو في البحار والمحيطات حيث يذوب في الماء.
يتكون الهواء من عدة غازات تحيط بالأرض على ارتفاع يصل إلى 880 كيلومتراً. من أبرز هذه الغازات: النيتروجين (78%)، الأكسجين (21%)، ثاني أكسيد الكربون (3%)، الأرجون (0.97%)، مع كمية صغيرة من بخار الماء. أما الغلاف الجوي، فيتكون بشكل رئيسي من النيتروجين (78%)، والأكسجين (23.15%)، والأرجون (0.934%)، وثاني أكسيد الكربون (0.046%).
يقسم الغلاف الجوي بناءً على الاختلافات الحرارية إلى عدة طبقات:
الطبقة السفلى (المتكوّر الدوّار) التي تحتوي على 80% من الهواء وتصل ارتفاعاتها إلى 16 كيلومتراً.
الطبقة الثانية (المتكوّر الأعلى) التي تحتوي على طبقة الأوزون وتقع على بعد 50 كيلومتراً.
الطبقة الثالثة (المتكوّر الأوسط) التي تصل إلى 85 كيلومتراً.
الطبقة الرابعة (المتكوّر الحراري) التي تمتد إلى حوالي 450 كيلومتراً.
الفضاء الخارجي الذي يمتد من 450 إلى 900 كيلومتر، يليه الفضاء غير الكوكبي الذي يقع بعد 900 كيلومتر.
الهواء يعتبر عنصراً أساسياً لبقاء الكائنات الحية، فهو يوفر الأكسجين اللازم للحياة، ويسهم في تكون السحب والمطر، ويحمي الأرض من الإشعاعات الشمسية الضارة. كما يعمل كعازل حراري يحفظ درجة الحرارة من الارتفاع المفرط، ويشكل درعاً يحمي الأرض من الشهب والنيازك التي تحترق عند دخولهما إلى الغلاف الجوي.
لكن مع تلوث الهواء، يتعرض الغلاف الجوي لمواد كيميائية وجسيمات ملوثة تضر بالكائنات الحية وتؤثر سلباً على البيئة. أبرز ملوثات الهواء تشمل أول أكسيد الكربون، الرصاص، أكاسيد النيتروجين والكبريت، والمركبات العضوية المتطايرة، إضافة إلى النفايات الصلبة. من أهم مصادر التلوث: انبعاثات السيارات، احتراق الوقود، الغبار، الصناعة، حرائق، الزراعة، والنفايات المشعة.
التلوث يؤثر بشكل خطير على طبقة الأوزون، مما يسبب تزايد الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، ضعف المناعة، وتلف المحاصيل الزراعية. كما يضر بالحياة البحرية عن طريق تقليل الأوكسجين في المياه وزيادة درجات الحرارة (الاحتباس الحراري).
يتكون الهواء من عدة غازات تحيط بالأرض على ارتفاع يصل إلى 880 كيلومتراً. من أبرز هذه الغازات: النيتروجين (78%)، الأكسجين (21%)، ثاني أكسيد الكربون (3%)، الأرجون (0.97%)، مع كمية صغيرة من بخار الماء. أما الغلاف الجوي، فيتكون بشكل رئيسي من النيتروجين (78%)، والأكسجين (23.15%)، والأرجون (0.934%)، وثاني أكسيد الكربون (0.046%).
يقسم الغلاف الجوي بناءً على الاختلافات الحرارية إلى عدة طبقات:
الطبقة السفلى (المتكوّر الدوّار) التي تحتوي على 80% من الهواء وتصل ارتفاعاتها إلى 16 كيلومتراً.
الطبقة الثانية (المتكوّر الأعلى) التي تحتوي على طبقة الأوزون وتقع على بعد 50 كيلومتراً.
الطبقة الثالثة (المتكوّر الأوسط) التي تصل إلى 85 كيلومتراً.
الطبقة الرابعة (المتكوّر الحراري) التي تمتد إلى حوالي 450 كيلومتراً.
الفضاء الخارجي الذي يمتد من 450 إلى 900 كيلومتر، يليه الفضاء غير الكوكبي الذي يقع بعد 900 كيلومتر.
الهواء يعتبر عنصراً أساسياً لبقاء الكائنات الحية، فهو يوفر الأكسجين اللازم للحياة، ويسهم في تكون السحب والمطر، ويحمي الأرض من الإشعاعات الشمسية الضارة. كما يعمل كعازل حراري يحفظ درجة الحرارة من الارتفاع المفرط، ويشكل درعاً يحمي الأرض من الشهب والنيازك التي تحترق عند دخولهما إلى الغلاف الجوي.
لكن مع تلوث الهواء، يتعرض الغلاف الجوي لمواد كيميائية وجسيمات ملوثة تضر بالكائنات الحية وتؤثر سلباً على البيئة. أبرز ملوثات الهواء تشمل أول أكسيد الكربون، الرصاص، أكاسيد النيتروجين والكبريت، والمركبات العضوية المتطايرة، إضافة إلى النفايات الصلبة. من أهم مصادر التلوث: انبعاثات السيارات، احتراق الوقود، الغبار، الصناعة، حرائق، الزراعة، والنفايات المشعة.
التلوث يؤثر بشكل خطير على طبقة الأوزون، مما يسبب تزايد الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، ضعف المناعة، وتلف المحاصيل الزراعية. كما يضر بالحياة البحرية عن طريق تقليل الأوكسجين في المياه وزيادة درجات الحرارة (الاحتباس الحراري).