جهاز قياس الرياح

الامارات 7 - تتحرك الرياح بشكل أفقي نتيجة الفروق في الضغط الجوي، وتسمى الكتل الهوائية المتحركة "الرياح". وتختلف قوة الرياح من شديدة إلى بطيئة الحركة. تعد الرياح من الظواهر الهامة في علم الطقس، وهي تحمل تسميتها استنادًا إلى الاتجاه الذي تهب منه أو الوقت الذي تحدث فيه. من المهم قياس الرياح قبل حدوثها، حيث يمكن أن تتسبب الرياح العاتية في تدمير الأشجار، وانجراف التربة، ووقف نمو المحاصيل، بالإضافة إلى آثار سلبية أخرى. في المقابل، يمكن أن تكون الرياح بطيئة ولطيفة حيث لا يشعر بها الناس.

تحدث الرياح نتيجة لتغيرات في الضغط الجوي، حيث تسارع الرياح عندما تنتقل من منطقة ذات ضغط مرتفع إلى منطقة منخفضة الضغط. كما أن الرياح تتأثر بتأثير كوريوليس، وهو انحراف يحدث بسبب دوران الأرض، مما يوضح العلاقة بين الرياح والضغط الجوي.

وتنشأ الرياح نتيجة لمجموعة من العوامل، منها تفاوت سخونة الأرض بين المناطق الواقعة على خط الاستواء وقطبي الأرض الشمالي والجنوبي، واختلاف السخونة بين الأرض والمسطحات المائية مثل البحار والمحيطات. كما يلعب الاختلاف في تسخين التضاريس دورًا في ذلك، كما في الوديان والجبال.

أما قياس الرياح، فيتم باستخدام أجهزة متخصصة لقياس السرعة والاتجاه. يُستخدم جهاز المرياح (أو الأنيمومتر) لقياس سرعة الرياح، وهو اختراع يعود إلى عام 1846م على يد العالم الأيرلندي روبنسون. هناك عدة أنواع من المرياح، مثل الأنواع ذات الأقداح الثلاثة أو الأربعة، التي تتحرك وفقًا لضغط الرياح. أما لتحديد اتجاه الرياح، فيتم استخدام جهاز دوارة الرياح الذي يتألف من ذراع دوار يحدد الاتجاه الذي تهب منه الرياح.

كما يتم استخدام مقياس بوفورت لقياس سرعة الرياح، وهو مقياس رقمي يتراوح بين 0 و17، ويستخدم لتحديد سرعة الرياح، وقد تم تطويره بواسطة العميد البحري البريطاني فرانسيس بوفورت.